تحقيق رضا المواطن أهم الأهداف.. إشادة برلمانية بعودة الحوار الوطني للانعقاد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني أصبح حلقة الوصل بين الشارع والحكومة، لذلك فإن عودته للانعقاد ضرورة من أجل نقل آمال الشعب المصري وتطلعاته إلى الحكومة الجديدة، مثمنًا اتجاه مجلس أمناء الحوار الوطني لوضع خطط تنفيذية عاجلة لضمان أسرع تنفيذ ممكن لهذه المخرجات، فضلًا عن إعداد جدول أعمال خاص بالقضايا التي لم تتم مناقشتها بالحوار الوطني حتى الآن، وفي مقدمتها قضية الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى القضايا العاجلة؛ مثل التحول من الدعم السلعي إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.
وأوضح صبور أن وضع هذه القضايا على رأس أولويات الحوار يعكس حرصه على مصلحة المواطن من خلال العمل الجاد على إيجاد حلول لبعض القضايا التي تمسه بشكل مباشر؛ لرفع مستوى الرضا لدى المواطنين، داعيًا كل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني إلى التمسك بالموضوعية في تناول القضايا الوطنية؛ من أجل التوصل إلى رؤى واقعية، تتناسب مع الظروف الراهنة، مؤكدا أن الحوار الوطني أصبح إحدى ركائز العبور للجمهورية الجديدة التي نطمح في الوصول إليها.
وشدد النائب على أن إعلان الحكومة الجديدة في وقت سابق إدراج توصيات المرحلة الأولى من الحوار، والبالغ عددها ١٣٩ توصية، فضلًا عن 97 توصية من الحوار الوطني الاقتصادي، ضمن برنامجها، خطوة مهمة تؤكد تقدير الدولة الدورَ الذي يقوم به الحوار الوطني من أجل صناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن، كما يؤكد رغبتها في استكمال المسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية المصرية، والحفاظ على حالة التلاحم والاصطفاف التي خلقها الحوار بين جميع أطياف المجتمع المصري، وتوحيد الجميع على هدف واحد هو مصلحة الوطن والمواطن، بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وهو النهج الذي يجب الحفاظ عليه ودعمه من أجل أن تتمكن مصر من عبور المرحلة الراهنة بكل ما تواجهه من تحديات داخلية وإقليمية تهدد استقرارها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المهندس أحمد صبور مجلس الشيوخ نظام الثانوية العامة الجديد الحكومة الجديدة الحوار الوطني الحوار الوطنی من أجل
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".