ملتقى الابداع الميساني يحتفي بالفائزين في مسابقة القصة القصيرة السنوية الأولى
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يوليو 7, 2024آخر تحديث: يوليو 7, 2024
المستقلة/- حيدر الحجاج/..ضمن منهاجه الثقافي المائز والشامل في كل تخصص ادبي ثر. أحتفى ملتقى ميسان بالفائزين في مسابقة القصة القصيرة السنويّة الأوّلى لملتقى ميسان الثقافي بالتعاون مع دار سُراج للطباعة والنشر .وسط حضور لافت من الوسط الأكاديمي والثقافي في مدينة القصب.
وجرى الاحتفاء في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية بحلتها الجميلة بعد اجراء التعديلات في التوسيع في الآونة الاخيرة.
ادار كرنفال الاحتفاء الشاعر والكاتب عصام كاظم جري مستهلا الحديث عن المسابقة التي اقترحها مؤخرا أعضاء الملتقى الثقافي إيمانا بهم بالدور الثقافي للشباب الميساني وفتح فرصة جديدة لمعرفة مواهبهم وكسبها كعنصر يضاف لما عمل عليه الملتقى خلال تأسيسه وكسر النمط التقليدي الذي واجه الشباب في الفترة الأخيرة.
شارك اكثر من خمسين قاصا في هذه المسابقة التي ستكون تقليديا سنويا للملتقى ليتم اعتماد عشر قصص مشاركة حلت في كتاب اطلقه الملتقى كعنوان جديد يضاف لمسيرته الثقافية التي تنوعت في صفحات ابداعه الثر وتحت عنوان “اشراقات”.
و اشار عصام كاظم جري الى إنّ وظيفة الكاتب والمدّون في النسق الأدبيّ، أن يكون قادرَا على تحويل أفكاره وأحاسيسه وخيالاته إلى نصوص أدبيّة ذات قيمة فنيّة وثقافيّة وجماليّة وإبداعيّة متحركة ومؤثرة، حينها يكون جديرًا بالاحتفاء والتقدير لهذا الفعل الفردي والشخصيّ والإنسانيّ.
وأضاف كل كتابة مائزة تستحق الشيوع والشهرة والترويج والنشر، بغية وصولها بأمانة وإخلاص إلى أكبر عدد ممكن من المهتمين بحدث القراءة. إن تفوّق الكتابة الأدبيّة والإبداعيّة في المسابقات لا تقف عند اشتراطات العمر والانتماء والجنس، بل هي عابرةٌ لتلك الحدود، والفقرة الشرطيّة الأهم هي نضوج التّجربة، والمسؤوليّة في الخوض بهذا التنافس؛ لذا ارتأى ملتقى ميسان الثقافي أن يطرح عبر منصته مشروعَا تنافسيًا تحت مُسمّى “مسابقة ملتقى ميسان الثقافي القصصية الأوّلى” بالتعاون مع دار “سُراج” للطباعة والنشر، هذه المسابقة الفتية محصورة بأدباء وكتّاب محافظة ميسان، ومن مختلف الاجيال ولمدة شهرين.
وقال السينارست والكاتب ضاري الغضبان إن هذه الجائزة هي النسغ الأوّل لملتقى ميسان الثقافي، ويقينًا تُعدّ من أهم الجوائز الأدبيّة في الوقت الراهن لا سيما في أهدافها السامية، وإن غايتها الأسمى تعظيم وتشجيع ومكافأة الكتّاب المتميزين في مجال كتابة القصّة القصيرة. ويسعى الملتقى في قابل الأيام لطرح مسابقات أخرى في الآداب، وتشمل المؤلَّفات الإبداعيّة في مجالات الشِّعر، والمسرح، والرواية، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، والترجمة والنقد وغيرها …
وأضاف لضيق ذات اليد ارتأى الملتقى ان يتم زيادة عدد أعضاء لجنة التحكيم من خارج الملتقى بغية إشراك أكبر مجموعة في هذا الحدث الثقافيّ الحصيف من جهة، والابتعاد عن فكرة الاستئثار بالرأي والحدث من جهة أخرى، لا سيما أنّ فكرة الإيثار هي أحدى تطلعات أعضاء ملتقى ميسان الثقافي منذ بداية التأسيس.
وذكر الغضبان أن تشكيلة لجنة فحص القصص وإصدار النتائج الأخيرة تكونت من: ( الناقد د. سمير الشيخ، والناقد د جبار ماجد البهادلي، والروائي تحسين علي كريدي، والكاتب جلال ساجت الربيعي، والشاعر والناقد رعد شاكر السامرائي)، ولا يسعنا إلاّ أن نوجه لهم فيوضات المحبة والاحترام والتقدير لأمانتهم الأدبيّة ومسؤوليتهم الأخلاقية الرفيعة.
وأوضح ان ترتيب القصص القصيرة في الكتاب كانت حسب تسلسل الفائزين، باستثناء مشاركة الراحل الأديب “سلمان محمد جودة “، حيث استهلّ الكتاب بقصته وفاءً وعرفاناً له، وبعدها نشرت القصص الفائزة بالمراكز الثلاثة الأوّلى، وتصدّرت “القدر عندما يتكلم” للأديب ابراهيم زغير، جاءت بعدها القصة الفائزة في المركز الثاني للقاصة حوراء محسن المعنونة “خرز “، وحلّت قصتا “حفلة الدكة الأخيرة” و”زوجتك نفسي” في المركز الثالث، مناصفةً بين الأديب حيدر الحجاج والقاص ظافر فيصل… ثم بقية القصص الأخرى المنافسة في القائمة القصيرة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملتقى میسان الثقافی ة القصیرة ة الأو
إقرأ أيضاً:
ملتقى موسع يجمع أحزابا سياسية يدعو للحوار الوطني والتوافق
أكد ممثلون عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني الليبية الذين اجتمعوا في “الملتقى الوطني الأول” التزامهم بالحوار الوطني والتوافق للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأعلن المشاركون عن عدة مبادئ رئيسية، بما في ذلك أهمية بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على شراكة متكاملة بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، مع الحفاظ على استقلالية كل منهما.
وشدد البيان على ضرورة أن تضطلع منظمات المجتمع المدني بدور الرقابة على السلطة، وأن تساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة دون السعي للسلطة السياسية.
ودعا الملتقى إلى بناء جسور التواصل بين الأطراف المختلفة، واحتضان الاختلاف كجزء من الهوية الوطنية، مؤكدين دعمهم لجهود البعثة الأممية في ليبيا لتحقيق التوافق الوطني والوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأعلن الملتقى عن تشكيل “مجلس التعاون بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني” بهدف تعزيز الحوار حول السياسات العامة والقضايا الوطنية، وترسيخ القيم الديمقراطية، وبناء الثقة بين الأطراف.
وبحسب البيان سيتولى المجلس إدارة التواصل الفعال، وتقديم المقترحات الإستراتيجية، وتطوير الخطط العملية لتحقيق الأهداف المشتركة للأحزاب.
ودعا المشاركون في الملتقى جميع الجهات الفاعلة من سياسيين ومؤسسات ومواطنين إلى الانضمام إلى هذا الجهد الوطني، والعمل معًا لبناء وطن يسوده الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية.
المصدر: بيان.
الحوار الوطنيملتقى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0