"هيئة المنافسة" تتلقى 783 شكوى ومبادرة وتباشر 141 حالة جديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للمنافسة تلقيها 783 شكوى ومبادرة منذ نشأتها، موزعة على قطاعات اقتصادية مختلفة.
وشملت هذه القطاعات تجارة الجملة والتجزئة، وإصلاح المركبات، والصناعات التحويلية، والمعلومات والاتصالات، والتشييد، والأنشطة المالية والتأمين، والخدمات الصحية والاجتماعية، والنقل والتخزين.
أخبار متعلقة ارتفاع معدلات الكوادر الصحية لكل 10 آلاف نسمة في المملكةاليوم.
وتمت دراسة 109 شكاوى بشكل أولي، وأصدر مجلس الإدارة قرارات بتقصي 11 حالة أظهرت مؤشرات على ممارسات مناهضة للمنافسة، بينما تم حفظ 98 شكوى لأسباب مختلفة، كعدم الاختصاص، أو عدم استنادها إلى أدلة فعلية، أو عدم ثبوت مخالفة لأحكام نظام المنافسة.
وتصدر قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات قائمة الشكاوى الواردة بنسبة 27,73٪، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20٪، ثم قطاع المعلومات والاتصالات بنسبة 8,75٪.
وتعمل الهيئة على رفع مستوى الوعي بأهمية تقديم الشكاوى عند وجود أي شبهة مخالفة لنظام المنافسة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "هيئة المنافسة" تتلقى 783 شكوى ومبادرة وتباشر 141 حالة جديدة شكاوى ضد المخالفينوتتيح تقديم الشكاوى عبر موقعها الإلكتروني عبر خدمة «تقديم شكوى ضد منشأة مخالفة» لجميع فئات المجتمع إيماناً منها بالدور الرئيس للمنشآت والأفراد في المساهمة في الرقابة على الأسواق وتعزيز دور الهيئة في ضبط الممارسات والسلوكيات المخالفة.
بالإضافة إلى خدمة «الإبلاغ عن مخالفة تواطؤ» في المنافسات الحكومية، التي تتيح لمسؤولي المشتريات في الجهات الحكومية والأفراد والمنشآت التقدم بطلب إبلاغ الهيئة عن شبهة التواطؤ في المنافسات الحكومية.
وتعالج الهيئة الشكاوى والمبادرات وفقاً لمعايير محددة؛ تشمل: أقدمية الشكوى، الإحالة من الجهات الرقابية، قوة توافر الدلائل أو المؤشرات على وجود الضرر المتحقق أو المحتمل، الطبيعة العاجلة للقضية، الأثر الاقتصادي في التركز السوقي وهيكل السوق والأسواق الجديدة.
إضافة إلى تكرار انتهاك المخالِف لنظام المنافسة، أو سبق الإصرار والترصد، وخطورة الممارسة على الصحة العامة أو الأمن السلعي والخدمات الأساسية، وعوائق دخول المنافسين الجدد إلى السوق محل الممارسة.
فضلاً عن أثر معالجة الممارسة في التنمية الاقتصادية ونمو الأسواق ذات الصلة، وإسهامها في إجمالي الناتج المحلي، ومدى ما يرتبه الجزاء من أثر توعوي للعموم أو رادع من وقوع آخرين في المخالفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض هيئة المنافسة الهيئة العامة للمنافسة السعودية
إقرأ أيضاً:
حالة من التقلب.. كيف استقبلت الأسواق عالميا تنصيب دونالد ترامب؟
سادت حالة من التقلب بالأسواق عالميا بداية من تداولات اليوم الثلاثاء، في حركة المؤشرات والعملات والسلع، وذلك تزامنا مع تنصيب دونالد ترامب رسميا، الذي أعلن في تصريحاته عن السياسات الاقتصادية والنقدية التي سيعتمدها خلال عام 2025.
وأسهمت خطط ترامب الاقتصادية، في تذبذب حركة السوق عالميا، مع ترقب لتأثيراتها على الدول التي ستنعكس عليها فرض السياسات الاقتصادية الجديدة حال تطبيقها.
وعلى الرغم من تنصيب دونالد ترامب، أمس الإثنين، في وقت ساد أقلية التفاعل السوقي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة وجود عطلة رسمية بسبب ذكرى مارتن لوثر كينج، فإن ردود الفعل الأولى على عودة ترامب إلى البيت الأبيض كانت محسوسة خلال التجارة الآسيوية، اليوم.
تنصيب دونالد ترامبوقلصت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها القوية التي حققتها خلال وقت سابق في الجلسة، ما ترك العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك" منخفضة بنسبة 0.08%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز» 500 بنسبة 0.07% فقط.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.25%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» بنسبة 0.02%، كما تأرجح مؤشر «نيكي» الياباني بين الخسائر والمكاسب، حيث كان آخر ارتفاع بنسبة 0.13%.
تجدر الإشارة إلى أن خطاب دونالد ترامب بالأمس خلال مراسم تنصيبه بشأن زيادة سعر التعريفة الجمركية من الولايات المتحدة بنسبة 25% على المكسيك وكندا إلى الأول من فبراير المقبل، تسبب في تراجع في عملة «بيزو» المكسيكية أمام عملة الدولار الأمريكي.
وتسببت خطط دونالد ترامب المرتقبة بشأن فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، في ارتفاع معدلات التضخم التي عانت منها الولايات المتحدة طوال عامين ماضيين، حتى الوصول إلى معدلات مقبولة حاليا.
ومن المحتمل أيضا أن تتسبب في حالة ركود للاقتصاد الأمريكي، ما من شأنه أن يعزز الدولار ويضر بالسندات.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 6.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.5440%، حيث إن العائدات تتحرك عكسيا مع أسعار السندات، كما انخفض عائد سندات الخزانة لمدة عامين بمقدار 4.7 نقطة أساس ليصل إلى 4.2255%.
اقرأ أيضاً«جي بي مورجان» يكشف عن توقعاته لـ تعافي اقتصاديات الدول الناشئة في ظل فوز ترامب بانتخابات أمريكا 2024
اقتصاد أمريكا ينمو بوتيرة أعلى من التوقعات ويسجل 2.4% في الربع الثاني
«أمريكا أولًا» أمنيًّا واقتصاديًّا.. وتجاهل الأزمات الإنسانية أجندة «رجل الصفقات»!! كيف سيتعامل ترامب مع 10 ملفات حيوية في الشرق الأوسط؟