الغرف التجارية: ضرورة تسريع برنامج الطروحات الحكومية لتنشيط الاقتصاد والبورصة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن الإعلان عن عودة برنامج الطروحات الحكومية في البورصة المصرية خلال شهر أكتوبر المقبل يأتي في وقت مناسب لتنشيط البورصة، ثم إنَّه يعيد سوق الأسهم إلى طريق الأداء الإيجابي وجذب المستثمرين الجدد ورفع أحجام السيولة بالسوق.
وطالب الفيومي، بتسريع البرنامج باعتبار أنه نقطة انطلاقة للبورصة المصرية، الأمر الذي يعكس اهتمام الدولة بسوق المال المصرية وتطويرها.
وأكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أن الطروحات الجديدة تعمل على جذب المزيد من رؤوس الأموال المستثمرة، سواء الأجنبية أو المحلية، من خلال الطروحات التي تتميز بانخفاض المخاطر وقوة أداء هذه الشركات الكبرى مالياً.
وطالب الفيومي، بالتسعير والترويج الجيد للشركات التي سيتم طرحها، هذا بخلاف عملية التسويق الإعلامي بأهمية الطروحات داخل البورصة المصرية والفوائد التي ستعود على المواطنين حال المشاركة في هذه الطروحات داخل البورصة.
وأكد أنَّ البرنامج سيفتح الطريق مستقبلاً أمام طرح المزيد من الشركات والكيانات الاقتصادية العملاقة ببورصة الأوراق المالية، الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على جميع الأصعدة، فهو من ناحية سينعش سوق الأوراق المالية ، ويدعم الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب، علاوة على أن تلك النوعية من الطروحات سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري بصفة عامة.
وتوقع الفيومي، أن تخدم الطروحات الحكومية المنتظرة قيمة الجنيه المصري بدعم الاستثمار الأجنبي المباشر مع زيادة حجم التداولات اليومية بالبورصة، والحفاظ على المستثمرين الأجانب في مصر لأطول وقت ممكن، وهو ما يعزز من العملة الأجنبية في مصر.
وتستهدف مصر عوائد تصل إلى 6.5 مليار دولار من برنامج الطروحات الحكومية بنهاية العام الحالي، حيث تستهدف طرح حصص في نحو 40 شركة وبنكاً.
وأكد تقرير حكومي على أن صندوق مصر السيادي يمثل أحد الأذرع الاستثمارية للدولة المصرية، ويأتي كآلية للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ثم إنَّه يمثل كذلك آلية لتنويع مصادر التمويل، لافتًا إلى جهود الصندوق خلال الفترة الماضية التي تضمنت الدخول مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطروحات الحكومية المصرية المستثمرين الطروحات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الدولار القوي وتراجع التوترات التجارية يهبطان بالأسعار
"رويترز": انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس مع تراجع جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن بفعل قوة الدولار وتراجع التوتر التجاري، في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي يصدر هذا الأسبوع.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.6 بالمائة إلى 3235.55 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف أبريل.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.3 بالمائة إلى 3243.30 دولار.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، 0.4 بالمائة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن إدارته قد تبرم اتفاقيات تجارية مع الهند وكوريا الجنوبية واليابان، في إطار سعيه لتحويل سياسته الجمركية إلى اتفاقيات تجارية.
وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في "تيست لايف": "تراجع سعر الذهب مع انحسار مخاوف الحرب التجارية، لكن ثقة السوق لا تزال مهتزة مع تفاعل المستثمرين مع عناوين الأخبار يوميًا".
ولامس الذهب، وهو وسيلة للتحوّط من الاضطراب السياسي والمالي، ارتفاعات قياسية متعددة في أبريل بسبب تزايد حالة الضبابية، ويزيد عادة الإقبال على المعدن الأصفر مع تراجع أسعار الفائدة.
وقال سبيفاك: ربما تدعم توقعات تيسير السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذهب، لكنه قد يحتاج أولًا إلى تهدئة المخاوف التي شهدها شهر أبريل.
وأظهرت بيانات انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول للمرة الأولى في ثلاث سنوات، مع اندفاع الشركات لاستيراد السلع قبل فرض إدارة ترامب للرسوم الجمركية.
وراهن متداولون الأربعاء على أن ظهور مؤشرات أكثر وضوحًا على تعثّر الاقتصاد بحلول شهر يونيو من شأنه أن يدفع المركزي الأمريكي إلى استئناف خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية عام 2025.
وتترقّب السوق الآن تقرير الوظائف غير الزراعية الذي سيصدر اليوم الجمعة للحصول على المزيد من المؤشرات حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.
وستكون أسواق الأسهم والسندات والعملات الأجنبية والعقود الآجلة للسلع مغلقة في الصين من الأول من مايو إلى الخامس من مايو بمناسبة عطلة عيد العمال.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلى 32.10 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين واحدًا بالمائة إلى 957.33 دولار، وصعد البلاديوم 0.2 بالمائة إلى 939.74 دولار.