خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف المستشار في شؤون النفط بإقليم كردستان كوفند شيرواني، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن حجم الخسائر المالية جراء توقف صادرات نفط الإقليم.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم"، اذا اعتبرنا توقف تصدير400 ألف برميل يوميا، وبسعر النفط في الموازنة 70 دولاراً للبرميل الواحد، فأن خسائر توقف التصدير تتجاوز 800 مليون دولار شهريا".
وأضاف أنه "ولمدة 15 شهرا، فأن خسائر عدم التصدير تقترب من 13 مليار دولار، وهو مبلغ كبير جدا، أضر بموازنة الدولة العراقية بشكل عام، كون تصدير نفط كردستان أصبح بيد الحكومة الاتحادية".
وأوقفت تركيا في وقت سابق، صادرات العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب النفط الذي يمتد من إقليم كردستان في شمال العراق إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس 2023.
وجاء قرار تركيا بتعليق الصادرات في أعقاب قرار تحكيم أصدرته غرفة التجارة الدولية أمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد بقيمة 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون إذن من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.
وتأخرت محاولات إعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب الانتخابات الرئاسية التركية الشهر الماضي والمناقشات بين شركة تسويق النفط (سومو) التابعة للحكومة العراقية وبين حكومة إقليم كردستان بشأن صفقة تصدير تم التوصل إليها الآن.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق إن من بين القضايا التي يتعين حلها أن تسعى تركيا للتفاوض بشأن حجم التعويضات التي أمرت بها غرفة التجارة الدولية.
وقالت المصادر إنها تريد أيضا حل القضايا العالقة في قضايا التحكيم المفتوحة الأخرى بشكل دائم قبل موافقتها على استئناف التدفقات.
ويعاني إقليم كردستان من نقص السيولة بسبب توقف خط الأنابيب وقال سياسيون عراقيون ومشرعون أكراد إنه ليس أمام الإقليم خيار آخر سوى الموافقة على الميزانية التي سيحصل منها على 12.67 بالمئة من إجمالي 198.9 تريليون دينار (153 مليار دولار).
وتبلغ الخسارة في إيرادات حكومة إقليم كردستان بسبب توقف ضخ النفط المستمر منذ 80 يوما أكثر من ملياري دولار وفقا لحسابات أجرتها رويترز على أساس صادرات حجمها 375 ألف برميل يوميا إلى جانب الخصم التاريخي الذي تقدمه حكومة الإقليم قياسا إلى سعر خام برنت.
وكان خط الأنابيب يصدر أيضا حوالي 75 ألف برميل يوميا من الخام الاتحادي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا إقلیم کردستان ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بالمقام الأول.. بدر تلقي مسؤولية حزب العمال الكردستاني على عاتق إقليم كردستان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مسؤول محور الشمال في منظمة بدر، محمد مهدي البياتي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، أن معالجة ملف حزب العمال الكردستاني تقع على عاتق إقليم كردستان بالمقام الأول، مشيراً إلى خطورة وجود مجاميع مسلحة غير عراقية داخل البلاد.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تعرض إحدى وحدات حرس الحدود قبل يومين إلى عملية استهداف مباشرة في منطقة زاخو ضمن حدود إقليم كردستان، من قبل حزب العمال الكردستاني، وسقوط شهداء وجرحى، يمثل خرقاً أمنياً خطيراً ويدق جرس الإنذار بشأن وجود مجاميع مسلحة غير عراقية داخل الإقليم".
وأضاف البياتي أن "أصل المشكلة يكمن في وجود مجاميع مسلحة أجنبية، سواء كانت تركية أو أمريكية أو غيرها، وهذا الأمر سيبقي الأوضاع الأمنية متوترة، فاليوم كانت الهجمات من حزب العمال، وغداً قد تكون من جهات أخرى".
وأشار البياتي إلى أن "القانون العراقي لا يسمح بوجود أي قوة مسلحة غير عراقية داخل البلاد، مما يستدعي قراراً حازماً من بغداد لإنهاء هذه الإشكالية التي تُلحق ضرراً بالغاً بالأمن الوطني".
وأكد أن "إقليم كردستان، باعتباره يتمتع بصلاحيات مستقلة وفق الدستور، هو المسؤول الأول عن معالجة هذه القضية، خاصة أن المجاميع المسلحة التابعة لحزب العمال أو غيرها تتخذ من الإقليم مقراً لها".
وختم البياتي حديثه قائلاً: "ما حصل في زاخو قد يتكرر في مناطق أخرى، مما يعني استمرار هذه الإشكالية طالما بقيت مجاميع مسلحة غير عراقية تنشط داخل الإقليم، وعلى إقليم كردستان أن يتحمل مسؤوليته الكاملة في معالجة هذا الوضع بما يضمن سلامة وأمن العراق".
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت يوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، استشهاد اثنين من منتسبي قوات الحدود جراء هجوم عليهم من قبل حزب العمال في محافظة دهوك,
وذكر بيان للوزارة، تابعته "بغداد اليوم" أنه "اثناء قيام قوات الحدود العراقية بواجبها في تأمين الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية باطوفة التابعة الى قضاء زاخو في محافظة دهوك، تعرضت الى إطلاق نار من قبل عناصر إرهابية تنتمي الى منظمة ( PKK ) المحظورة".
وأوضح البيان، ان "العمل الإرهابي أدى الى استشهاد اثنين من مقاتلي لواء الحدود الأول في قيادة حدود المنطقة الاولى ، كما أصيب مقاتل اخر".
ويذكر ان الجيش التركي اقام عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة الحزب العمال الذي يقيم في هذه المنطقة قواعد خلفية، اذ يعلن الجيش التركي بشكل متكرّر تنفيذ عمليات عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم شمالي العراق، ودفع هذا الأمر الحكومة العراقية المركزية إلى الاحتجاج مرارا.