تداول 48 ألف طن و1008 شاحنات بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة مواني البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة مواني الهيئة 12 سفينة، مشيرا إلى تداول 48 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و1008 شاحنات، و1414 سيارة.
وبحسب البيان، شملت حركة الواردات 10 آلاف طن بضائع، و470 شاحنة، و1392 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 38 ألف طن بضائع، و538 شاحنة، و22 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة «ALCUDIA EXPRESS»، بينما تغادر السفينة «FUTER-ID»، وعلى متنها 27 ألف طن فوسفات متجهة إلى بلغاريا، والسفينتان «الحرية 2» و«بوسيدون إكسبريس»، فيما استقبل الميناء أمس ثلاث سفن، هي «أمل»، و«الحرية 2» و«بوسيدون إكسبريس»، وغادرت السفينة «ALCUDIA EXPRESS».
كما تم تداول 4100 طن بضائع و419 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن، هي «كوين نفرتيتي»، و«بريدج»، و«آور» و«آيلة».
واستقبل ميناء بورتوفيق السفينتين «النوى إكسبريس» و«درة جدة»، وعلى متنهما 1235 سيارة بوزن 2500 طن قادمتان من جدة، بينما استقبل ميناء الزيتيات السفينة «COREL SITEREE»، وعلى متنها 2100 طن بروبلين قادمة من الإمارات.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2306 ركاب بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة موانئ البحر الاحمر الموانئ ميناء نويبع البضائع السفن طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
الثورة /
استغرب وزير الخارجية جمال عامر، الصمت الذي أبدته المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إزاء تداعيات تعرض سفينة صينية تحمل شحنة خطيرة لحادث غامض جنوب البحر الأحمر، على سلامة البيئة البحرية، رغم أن تلك الجهات كانت تملأ الدنيا صراخاً إزاء حوادث أقل، متسائلاً عن أسباب تنصل السعودية والإمارات عن علاقتهما بالسفينة.
وقال عامر- في منشور على حسابه في فيسبوك، بحياد كامل جرى الحديث مؤخراً عن تعرض السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا) التي ترفع علم هونغ كونغ لحادث جنوب البحر الأحمر”، مؤكداً أنه على الرغم مما تم تداوله اعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة وهو ما أكدته شركة «أمبري» الأمنية، إلا ان ذلك لم يثر اهتمام اولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل.
مطالباً المنظمات الدولية بفتح تحقيق شفاف للكشف عن نوعية الشحنة ومدى خطورتها على البيئة البحرية..
وأضاف عامر: “إن الدول والمنظمات المهتمة بالبيئة البحرية لم يبحثوا عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها بل إن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً، على الرغم من بدء الهدنة في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة حتى يثبت ما ينقضها”.
وتابع قائلاً: “بخصوص السفينة، فإن ما رشح من معلومات خلال التحقيقات التي تجريها الجهات اليمنية ذات العلاقة، يشير إلى أن السفينة كانت قادمة من ميناء جبل علي وتحمل 1290 طناً من المواد شديدة الخطورة، حيث غادرته بتاريخ 22 يناير وكانت وجهتها الأخيرة ميناء جدة”.
وأكد عامر أن ذلك الصمت والتجاهل يفتح تساؤلات لا تقل أهمية عن خطورة الشحنة وعن نوعها، وكذا عن محاولة الرياض وأبوظبي التنصل عن علاقتهما بها بعدم إظهار أي توضيح وبما يقابله من تواطؤ دولي ومن المنظمات ذات العلاقة”،
وكانت وكالة رويترز نشرت الثلاثاء الماضي، تقريراً أفاد بتعرض سفينة حاويات ترفع علم “هونغ كونغ”، لحادث غامض في البحر الأحمر، ما أجبر طاقهما على إخلائها، كما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن شركة “ديابلوس جروب” لإدارة المخاطر قولها: “إن السفينة كانت تجنح وتشتعل فيها النيران على بعد نحو 225 كيلومترا (140 ميلاً) قبالة ساحل الحديدة”.
وفي اليوم التالي قال مركز المعلومات البحرية المشترك التابع للقوات البحرية المشتركة التي تشرف عليها الولايات المتحدة في المنطقة، إن حادثة إجلاء طاقم سفينة صينية في البحر الأحمر بعد تعرضها لحريق، لا علاقة لها بهجمات القوات اليمنية .