معارتفاع درجات الحرارة.. طرق بسيطة لإصلاح سيارتك بدون الذهاب للميكانيكي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، يواجه الكثير من مالكي السيارات مشاكل تقنية مفاجئة، منها ما تتطلب الذهاب لميكانيكي ومنها يمكن إصلاحها دون الحاجة إليه.
ويستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره الطرق البسيطة لإصلاح سيارتك بدون الذهاب للميكانيكي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تعد سخونة المحرك من أكثر الأعطال شيوعاً في فصل الصيف، ويمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل مفرط، مما قد يتسبب في تلفه إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بسرعة.
طرق الإصلاح سخونة المحرك:
التحقق من مستوى ماء التبريد:
تأكد من أن مستوى ماء التبريد في الخزان مناسب، وإذا كان منخفضاً، أضف الماء أو محلول التبريد المناسب.
فحص التسريبات:
ثم تحقق من وجود أي تسريبات في نظام التبريد، وإذا وجدت تسريباً، حاول سدّه مؤقتاً حتى تصل إلى ورشة الإصلاح.
تشغيل المروحة:
أما في حال عدم عمل مروحة التبريد بشكل صحيح، قد تحتاج إلى فحص الفيوزات أو تبديل المروحة إذا كانت معطلة.
تلف بطارية السيارةتتسبب الحرارة العالية في تفريغ البطارية بشكل أسرع وتلفها بمرور الوقت.
طرق إصلاح بطارية السيارة:
تنظيف الأقطاب:
يجب أن تتأكد من أن أقطاب البطارية نظيفة وخالية من التآكل، ويمكنك تنظيفها باستخدام خليط من الماء وصودا الخبز « كربونات الصوديوم».
فحص التوصيلات:
كما تأكد من أن التوصيلات الكهربائية مشدودة بشكل جيد.
استخدام جهاز فحص البطارية:
ويمكنك استخدام جهاز فحص البطارية للتأكد من حالتها، فإذا كانت البطارية ضعيفة، قد تحتاج إلى شحنها أو استبدالها.
انفجار إطارات السياراتتعمل درجات الحرارة العالية على زيادة ضغط الهواء داخل الإطارات، مما يزيد من احتمال انفجارها.
فحص ضغط الهواء:
تأكد من أن فحص ضغط الهواء في الإطارات بانتظام وضبطه حسب التوصيات.
تفقد الإطارات:
كما تحقق من حالة الإطارات وتأكد من عدم وجود تشققات أو تآكل مفرط.
استخدام الإطار الاحتياطي:
وإذا انفجر أحد الإطارات، استخدم الإطار الاحتياطي للوصول إلى أقرب ورشة صيانة.
تعطل مكيف الهواءيصبح مكيف الهواء عنصراً ضرورياً للراحة أثناء القيادة مع ارتفاع درجات الحرارة، وقد يتعرض المكيف لأعطال بسبب الضغط الزائد.
طرق إصلاح مكيف الهواء:فحص الفلاتر:
يجب أن تتأكد من أن فلاتر الهواء نظيفة وغير مسدودة.
التحقق من مستوى غاز التبريد:
و إذا كان مستوى الغاز منخفضاً، قد تحتاج إلى إعادة تعبئته.
فحص الحزام الناقل:
و تأكد من أن الحزام الناقل لمكيف الهواء مشدود ويعمل بشكل صحيح.
اقرأ أيضاًعملاق الـ SUV.. مواصفات وسعر سيارة تويوتا برادو 2024 في السعودية
سعر ومواصفات سيارة أودي RS Q8 بيرفورمانس 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات طريقة بسيطة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.