مع تطور أزمة الرئيس الأمريكي والمرشح للانتخابات الأمريكية المقبلة جو بايدن، وزيادة المطالب بانسحابه والتساؤلات حول مدى قدرته العقلية والجسدية على قيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى، فجرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، استنادًا على سجلات الزوار بالبيت الأبيض، أن أحد كبار أطباء الأعصاب في واشنطن عقد اجتماعًا مع الطبيب الشخصي لـ«بايدن»، خلال وقت سابق من هذا العام.

الدكتور كيفن كانارد، خبير مرض «باركنسون» في مركز والتر ريد الطبي بالعاصمة الأمريكية، التقى بالدكتور كيفن أوكونور، واثنين آخرين في عيادة البيت الأبيض في 17 يناير الماضي، وفقًا للسجلات، التي تم الكشف عنها مع استمرار الأسئلة حول الصحة العقلية للرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا، وذلك عقب المناظرة الكارثية أمام خصمه في السباق الرئاسي دونالد ترامب.

طبيب «بايدن»: لا يعاني من أي مرض

وقالت «واشنطن بوست»، إن طبيب الرئيس الأمريكي، زعم في وقت سابق من شهر فبراير الماضي، أن جو بايدن لا يعاني من أي مرض عقلي أو جسدي، وأن الفحص البدني تضمن فحصًا عصبيًا استبعد على وجه التحديد الإصابة بمرض «باركنسون».

هل يعاني «بايدن» بمرض باركنسون

لكن المشاكل العقلية والتعلثم ونسيان بعض الأحداث التي يعاني منها «بايدن»، رجحت إصابته بمرض باركنسون، لكن الطبيب المعالج، رفض الإفصاح عن ذلك، خوفًا من أنها قد تؤدي إلى استبعاده من الانتخابات الرئاسية.

ما هو مرض باركنسون؟

ومرض باركنسون، هو حالة دماغية تسبب مشاكل في الحركة والصحة النفسية والنوم والألم وغيرها، كما يصاب العديد أحيانًا بالخرف، ويتفاقم مرض باركنسون بمرور الوقت، ويظهر عادة لدى كبار السن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن البيت الأبيض الانتخابات الأمريكية مرض باركنسون مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل

بغداد اليوم -  أربيل

علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لاقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".

ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الاقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".

ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".

وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".

هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس الجمعة، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".

مقالات مشابهة

  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • جهاز الخدمة السرية الأمريكي يطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • مسؤول صحي يكشف حقيقة الإصابات التنفسية في مصر
  • الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • بعد تغييره أمام مودرن سبورت.. حقيقة إصابة نجم الزمالك قبل مواجهة الأهلي
  • الزمالك يكشف حقيقة إصابة صلاح الدين مصدق
  • الرئيس الأمريكي: واشنطن قد تفرض رسوما جمركية متبادلة اعتبارا من اليوم
  • كيكل يكشف مفاجأة بخصوص مستحقات قوات درع السودان