اليوم.. اجتماع للحكومة الإسرائيلية لبحث تمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن اجتماع للحكومة اليوم الأحد لبحث مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف جالانت بتمديد الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي الى 3 سنوات، وذلك بسبب "الحاجة إلى القوى البشرية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وستجري الحكومة نقاشاً في مقترح المؤسسة الأمنية والعسكرية تمديد خدمة الاحتياط والخدمة الإلزامية في "الجيش" إلى 3 سنوات، حيث سيتلقى الوزراء عرضاً حول الموضوع، إلى جانب تغييرات أخرى في قانون الاحتياط قدّمها وزير الأمن، يوآف جالانت، ودفعت المؤسسة المؤسسة الأمنية والعسكرية بالمقترحين بسبب حاجة "الجيش" الإسرائيلي إلى قوة بشرية.
وكان جالانت قد طلب، في الـ21 من يونيو الماضي، من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحديد موعد لعقد جلسة عاجلة لدراسة إمكان تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى 3 سنوات، مؤكداً أنّ "الواقع الأمني الجديد يستلزم إيجاد وسائل لمواصلة المجهود الحربي".
ويعارض وزراء آخرون إقرار التمديد، في وقت تسنّ الحكومة قانوناً لإعفاء الحريديم من أداء الخدمة العسكرية.
يُذكر أنّ وسائل إعلام إسرائيلية كشفت سابقاً أنّ 3% فقط من المستوطنين الإسرائيليين يخدمون في الاحتياط منذ بداية الحرب، مشيرةً إلى انخفاض مستوى الالتحاق بالوحدات.
ورفض "الجيش" الإسرائيلي تفصيل معدّلات الالتحاق بالاحتياط متذرّعاً بـ"أمن المعلومات"، لكنه شدّد على أنّه "يدرك أن جنود الاحتياط منهكون".
وقبل 4 أشهر، أصدر "جيش" الاحتلال أوامر لآلاف الجنود الذين كان من المقرّر تسريحهم من الخدمة الإلزامية بالخدمة لمدة 4 أشهر أخرى، بحسب ما نقلته القناة الـ"12" الإسرائيلية.
و قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن قوات الاحتياط داخل الجيش الإسرائيلي لا تصلح لأنماط الحروب الطويلة، مؤكدًا ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة وإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمة الاحتياطية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)