«سلامة الغذاء» تكثف حملاتها الرقابية وتصدر 4050 رسالة تصدير خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
واصلت الهيئة القومية لسلامة الغذاء جهودها المكثفة لضمان سلامة الأغذية في جميع أنحاء مصر، إذ نفذت العديد من الحملات الرقابية خلال الأسبوع الماضي، وركزت على مصانع الأغذية ومحطات التعبئة والمنافذ الحدودية.
أبرز نتائج حملات هيئة سلامة الغذاءوتضمنت أبرز نتائج حملات هيئة سلامة الغذاء 77 مأمورية رقابية على مصانع الأغذية في مختلف المحافظات، و44 زيارة لفحص والتفتيش والاعتماد على محطات ومراكز التعبئة، وإصدار 941 إذن تصدير لحاصلات زراعية، وتصدير 4050 رسالة غذائية تضمنت 215 ألف طن من المنتجات المتنوعة.
تصدر البصل الطازج قائمة الصادرات الزراعية بواقع 15 ألف طن، فيما تصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة بواقع 20 ألف طن، مع استيراد 2260 رسالة غذائية تضمنت 720 ألف طن من السلع الأساسية، وكان ميناء الإسكندرية هو الأكثر ازدحامًا بحركة الصادرات والواردات الغذائية.
أهم نتائج حملات سلامة الغذاءوشملت أهم نتائج حملات سلامة الغذاء فحص 673 منتجا جديدا للتأكد من مطابقته للمواصفات، وتسجيل 45 منتج جديد و10 شركات جديدة في سجلات الهيئة، وإصدار 21 شهادة بيع حر، وغلق 38 شكوى من أصل 49 شكوى وردت إلى الهيئة، وتنفيذ 256 حملة تفتيشية على المنشآت الغذائية، وتسجيل مطعمين جديدين في الهيئة، وفحص 415 طلب تظلم ورد من المواني المختلفة، والتأكد من مطابقة 23 إذن تصدير لمغلفات طبيعية حيوانية للاشتراطات الأوروبية، وشن حملات توعية على القائمين على المجازر اليدوية في محافظة الجيزة.
جهود حثيثة لضمان سلامة المنتجات الغذائيةتعمل الهيئة القومية لسلامة الغذاء على ضمان سلامة جميع المنتجات الغذائية المتداولة في السوق المصرية، وذلك من خلال التفتيش الدوري على مصانع الأغذية ومحطات التعبئة للتأكد من تطبيق معايير السلامة، وفحص عينات من المنتجات الغذائية للتأكد من خلوها من أي ملوثات، ومراقبة الواردات الغذائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات المصرية، ونشر الوعي بين المستهلكين حول كيفية اختيار المنتجات الغذائية الآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة للرقابة الهيئة القومية لسلامة الغذاء الرسائل الغذائية البصل الفواكه المصدرة المنتجات الغذائیة سلامة الغذاء نتائج حملات للتأکد من ألف طن
إقرأ أيضاً:
مدينة عدرا الصناعية… آلاف المنشآت ترفد السوق المحلية بمنتجاتها وتصدر الفائض
ريف دمشق-سانا
شكلت مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق التي تمتد على مساحة 7005 هكتارات، واحدةً من أكبر الروافد الاقتصادية للبلاد، تزود السوق المحلية بمنتجاتها، وتصدر الفائض.
وبحسب بيانات حصلت سانا على نسخة منها، بلغ عدد المنشآت التي تدور عجلة الإنتاج فيها 988 منشأة، وعدد المقاسم المخصصة 5566، بينما بلغ عدد المعامل قيد البناء 2398، بحجم استثماري متوقع لهذا العام يقدر ب 1051 مليار ليرة سورية.
وتتوزع الصناعات في المدينة ضمن منطقة الصناعات الكبيرة، التي تضم صناعات الحديد والأنابيب والسيراميك والأعلاف، ومنطقة لصناعات مواد البناء، ومنطقة للصناعات الكيميائية، بالإضافة إلى منطقة للصناعات الغذائية، وأخرى لصناعة الدباغات.
وأوضح المدير العام للمدينة المهندس حسن السيد، في تصريح لـ سانا، أنه تم تقييم الواقع الخدمي في المدينة، وخاصة ملف المياه، حيث تبين أنه بحاجة إلى تفعيل الآبار التابعة للمدينة، وزيادة كميات الوارد المائي للمنشآت الصناعية عبر شراء مضخات جديدة، لافتاً إلى أنه تم التواصل مع وزارة الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي للمدينة على مدار الـ 24 ساعة.
وكشف المهندس السيد أنه يتم العمل حالياً على تعديل نظام الاستثمار المعمول به في المدن الصناعية بما يضمن العدالة والوضوح في طريقة استثمار الأراضي ومنح المرونة لتقسيط قيمة الأرض للصناعيين، مشيراً إلى أنه تم استقبال عدد من الصناعيين المغتربين الراغبين بالاستثمار في المدينة، وشرح الخدمات المقدمة والتسهيلات وسرعة الإنجاز ومنح التراخيص اللازمة، ما يسهم بالاستثمار الأمثل لكل القطاعات.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الصناعيين في المدينة، بين مدير المدينة أنها تتمثل في ارتفاع أسعار حوامل الطاقة “مازوت كهرباء – فيول”، الأمر الذي ينعكس على ارتفاع تكاليف المنتج النهائي، لافتاً إلى ضرورة حماية المنتج المحلي بفرض ضرائب على المنتجات المماثلة والمستوردة، وفتح سقف سحب المبالغ المالية من المصارف، وإعادة المبالغ المودعة بالمنصة للصناعيين.