متحدث «سلمان الإغاثي»: تبرعات حملة إغاثة غزة تحولت عبر 54 طائرة و8 بواخر إلى داخل القطاع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قاال متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة، سامر الجطيلي، إن تبرعات الحملة السعودية لإغاثة قطاع غزة قد تحولت عبر 54 طائرة إغاثية وصلت إلى مطار العريش وتم نقل حمولتها إلى داخل غزة، بالإضافة إلى 8 بواخر محملة بالاف الأطنان من المساعدات تحولت إلى سلال غذائية تنزل عن طريق الجو.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه يوجد مساعدات عينية من خلال 20 سيارة إسعاف دخلت لتقوم بمهاما إلى داخل القطاع، بجانب صهاريخ وعبوات المياه.
ولفت الجطيلي إلى وجود أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة التي تم إدخالها إلى قطاع غزة.
وأكد أن وقوف المملكة العربية السعودية مع الأشقاء في غزة هو موقف مبدئي على شتى الأصعدة ومن أهمها محور القطاع الإنساني.
#من_الشاشة | "تبرعات الحملة السعودية لإغاثة #غزة تحولت مباشرة إلى مساعدات طبية إضافة إلى 54 طائرة إغاثية و8 بواخر وسلل غذائية تنزل عن طريق الجو" متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون
pic.twitter.com/IdHwMaQ4tS
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أهم الآخبار أخر أخبار السعودية المساعدات السعودية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
توثيق علمي لعمق تاريخها الطبيعي.. هيئة التراث: اكتشاف سجل مناخي في السعودية عمره 8 ملايين سنة
البلاد – الرياض
توصلت دراسة علمية أجرتها هيئة التراث معنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، عبر تحليل 22 متكونًا كهفيًا؛ تعرف محليًا بـ”دحول الصمّان”، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة، كما أظهرت نتائج الدراسة أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية.
وأوضح المدير العام لقطاع الآثار بالهيئة الدكتور عجب العتيبي – في مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر الهيئة بالرياض- أن الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يُعد أيضًا من أطول السجلات المناخية بالعالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وبين أن نتائج الدراسة أبرزت أهمية الجزيرة العربية؛ بصفتها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين إفريقيا وآسيا وأوروبا؛ ما يسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي للكائنات الحية، وتنقلها بين القارات عبر الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة تدعم نتائج التفسيرات حول كيفية تأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور.
سجل دقيق
ونشرت هيئة التراث مقالة علمية في مجلة “نيتشر” العلمية تحت عنوان “الحقب الرطبة المتكررة في شبه الجزيرة العربية خلال الـ 8 ملايين سنة الماضية”، بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية، تحت مظلة “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يهدف إلى استكشاف التاريخ الطبيعي والبيئي للمنطقة.
وكشفت الدراسة العلمية عن سجل دقيق للمناخ القديم على أرض المملكة، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا؛ تعرف علميًا بـ “الهوابط والصواعد”، استخرجت من سبعة دحول تقع شمال شرق منطقة الرياض بالقرب من مركز شَوْية في محافظة رماح، وتعرف هذه الكهوف محليًا باسم “دحول الصمّان”.
وأوضحت هيئة التراث أن هذه الدراسة تأتي ضمن مخرجات مشروع “الجزيرة العربية الخضراء”؛ الذي يمثل أحد المشاريع الرائدة لتعزيز البحث العلمي، وتوثيق التاريخ الطبيعي والثقافي لشبه الجزيرة، ويهدف المشروع إلى الكشف عن الأبعاد البيئية والتغيرات المناخية التي أثرت في المنطقة عبر العصور، ودورها في تشكيل الجغرافيا والبيئة الطبيعية، ما يعزز فهمنا للتاريخ الطبيعي للمملكة.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحوث العلمية وتوسيع نطاق التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرة إلى أن الكهوف في المملكة العربية السعودية لاتزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات والاستكشافات العلمية؛ إذ تمثل هذه النتائج مجرد بداية لفهم أعمق لتاريخها الطبيعي وثرائها البيئي.