إيران غاضبة من «جامعة الدول العربية».. فما السبب؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عبّرت إيران عن رفضها وإدانتها لما صرّحته الجامعة العربية ضد طهران، بخصوص الجزر الثلاث.
وأكد مبعوث إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، “رفضه وإدانته لادعاءات الجامعة العربية ضد طهران”، لافتا إلى “أنه لا أساس لها”.
ووفقا لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية، وفي رسالة وجهها، إلى مجلس الأمن الدولي، أدان أمير سعيد إرافاني، بشدة ورفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة ضد بلاده، قائلا إن “القضية التي أثارها مندوب البحرين لدى الأمم المتحدة وفيما يتعلق بالجزر الإيرانية بموجب هذا الإعلان، فهو تدخل واضح وغير عادل في الشؤون الداخلية لإيران”.
وقال المبعوث الإيراني في رسالته: “أكتب إليكم بشأن إعلان جامعة الدول العربية المرفق بالرسالة المؤرخة 20 مايو2024 الموجهة من المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن، وتدين إيران بشدة وترفض بشكل قاطع الادعاءات غير المبررة والتي لا أساس لها من الصحة ضد سيادتها وسلامة أراضيها، الواردة في الفقرة 11 من إعلان جامعة الدول العربية، وتعتبرها تدخلا سافرا وغير مبرر في شؤونها الداخلية”.
وأضاف: “إن هذا الإجراء يتعارض بشكل مباشر مع روح حسن الجوار، ويشكل انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وخاصة المبادئ الراسخة للمساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وقال إرافاني: “تؤكد إيران مجددا سيادتها على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى الإيرانية في الخليج العربي، كما ترفض إيران وتدين استخدام اسم ملفق للخليج الفارسي في الفقرتين 11 و16 من الإعلان المذكور”.
وأضاف مبعوث إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة: “تكرر إيران أن “الخليج الفارسي” هو التسمية الجغرافية الشرعية والصالحة الوحيدة للمسطح المائي بين إيران وشبه الجزيرة العربية، وهو الاسم المستخدم منذ العصور القديمة، وجميع منظمات رسم الخرائط ذات السمعة الطيبة تعترف وتشير إلى هذه المنطقة البحرية باسم “الخليج الفارسي”، والذي يجب احترامه من قبل الجميع”.
هذا وتقع الجزر الاستراتيجية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، في الخليج بالقرب من مضيق هرمز الذي يمرّ عبره خمس إنتاج النفط العالمي، وتشكّل الجزر الثلاث نقطة تجاذب بين طهران وأبوظبي اللتين تربط بينهما علاقات سياسية واقتصادية جيدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران جزر إيرانية لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية
كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من مقرها في تونس أمس الاثنين، عن مشروع لإطلاق منصة بيانات مشتركة للسياسات اللغوية في الدول العربية.
وتسعى خطة العمل المشتركة التي عرضتها المنظمة في مؤتمر صحفي امس بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إلى إعداد مشروع "منظومة السياسات اللغوية للدول العربية"، والذي يتضمن رصدا للنصوص القانونية والتشريعات الخاصة بالسياسات اللغوية في الدول العربية.ويركز المشروع على البحث في نقاط الاختلاف والقواسم المشتركة في استخدام اللغة العربية، حيث توجد استعمالات للغة العربية والفرنسية والإنجليزية وكذلك الأمازيجية في شمال أفريقيا والأوردية في دول الخليج العربي.
وصرح مدير إدارة السياسات اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية خالد القوسي، إن المشروع يسعى لبناء قاعدة بيانات متكاملة ترصد السياسات اللغوية في البلاد العربية، في مجالاتها المتعددة، وبناء منظومة رقمية تجمع تلك السياسات وفقا لتواريخ صدورها ومجالاتها وجهات إصدارها.
وأضاف أن مشروع المنظومة سيكون مرجعا لدراسة التشريعات والقرارات اللغوية وفهمها في الدول العربية منفردة أو مجتمعة على حد سواء.