بدء الخطوة الثانية من التدريبات المهنية لنازحي الحرب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت وحدة المشروعات الصغرى بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن بدء الخطوة الثانية من مشروع التدريبات المهنية الموجه لنازحي المناطق المتضررة من الحرب.
وتمثلت هذه الخطوة في القيام بجلسات تعريفية لفكرة البرنامج للمستهدفين المحتملين من النازحين، وذلك تمهيدًا لانطلاق حزمة التدريبات المهنية الخاصة بالمشاركين بناءً على رغباتهم واحتياجاتهم.
يأتي هذا المشروع في إطار الجهود المبذولة لتمكين النازحين وتحسين أوضاعهم المعيشية من خلال إكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، بما يسهم في دعم استقرارهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم.
وأعربت وحدة المشروعات الصغرى عن تطلعها إلى نجاح هذه المرحلة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، مؤكدةً التزامها بالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ البرنامج بالشكل الأمثل.
الوسوماللجنة الدولية للصليب الأحمر ليبيا وحدة المشروعات الصغرىالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة.
وأضاف أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
وأضاف «مهنا» في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء.
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلاً: «الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري»، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.