بعد رحيله بساعات.. سيدة توجه رسالة إلى والدة أحمد رفعت: «هسوي له عمرة»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تعاطف كبير بات يبديه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لرحيل اللاعب المصري أحمد رفعت، الذي توفى إثر تدهور حالته الصحية على خلفية أزمته التي أصابته في مارس الماضي، حتى خرجت مؤخرًا، سيدة خليجية في مقطع فيديو ووجهت خلاله رسالة خاصة لوالدة اللاعب الراحل.
عمرة لأحمد رفعت ورسالة لوالدتهكلمات مؤثرة ورسالة خاصة وجهتها سيدة خليجية تدعى «كاريمان» لوالدة اللاعب الراحل أحمد رفعت، خلال مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بمنصة الفيديوهات «تيك توك» قالت خلالها: «أبغي أقولك شيء يا أم أحمد رفعت، عرفت إن هو لاعب مصري لاعب كرة قدم واتوفى، الله يرحمه ويغفرله وينجيه، الولد ده بينه وبين الله حاجة ما حد يعملها».
@k73gh
الصوت الأصلي - Kareman كريمانوخلال الفيديو كشفت السيدة الخليجية عن حزنها الشديد لرحيل أحمد رفعت، وعزمها لتأدية رحلة عُمرة على روح اللاعب الراحل، «أنا ما أعرفه بس أنا حزينة عليه مرة، وربي يقدرني وأسويله عمرة لوجه الله تعالى، هسوي عمرة لأحمد رفعت إن شاء الله ربي يتقبلها قبولًا حسن وتروحله نور على قبره هو وجميع الأموات».
وفاة اللاعب أحمد رفعتصدمة كبيرة انتابت جمهور الكرة المصرية بعد نبأ وفاة اللاعب أحمد رفعت، الذي رحل عن عُمر ناهز 31 عامًا، إثر تدهور حالته الصحية التي بدأت بأزمته المفاجئة في مارس الماضي، بعد أن سقط بشكل مفاجئ أمام الجماهير خلال مشاركته إحدى المباريات في الدوري المصري، نتيجة توقف قلبه بشكل مفاجئ لحوالي ساعة ونصف، قبل أن يتم إنقاذه وعودته للحياة مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة خليجية أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت والدة أحمد رفعت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».