أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي يتابع تطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحوار الوطني مظهر من مظاهر الديمقراطية التي تهدف لتبادل الآراء والأفكار بين أصحاب الاتجاهات المختلفة، من الأحزاب والساسة والمفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نقاط اتفاق يمكن العمل من خلالها.
متابعة تنفيذ التوصياتوذكر أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، أن أهمية الحوار تكمن في المخرجات والنتائج التي يتم التوصل إليها، ومدى تطبيقها.
وأوضح أن أهمية الحوار تضح في شقين أساسيين، أحدهما الشق النظري وهو الاجتماعات التي يعقدها مجلس الأمناء، والشق الثاني هو تنفيذ التوصيات، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع عن كثب مخرجات وتوصيات الحوار الوطني ومدى تطبيقها على أرض الواقع، خاصة أنه أصدر توجيهات مباشرة في عدد من المرات بالعمل في عدة ملفات مهمة، ما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالحوار ومخرجاته.
القضايا المطروحة على مائدة الحوار تمس المواطن بشكل أساسيويرى أستاذ العلوم السياسية، أن الفترة القادمة، في ظل وجود الحكومة الجديدة، ستشهد تبادلا للآراء وتنسيق كبير بين الحوار الوطني والحكومة الجديدة للعمل على تنفيذ مخرجات توصيات الحوار، موضحًا أن القضايا المطروحة على مائدة الحوار الوطني هي قضايا تمس بشكل كبير المواطن المصري.
ملف بناء الإنسانوأشار «بدر الدين»، إلى أهمية قضية ملف بناء الإنسان وتنمية الوعى لإحداث دور مهم في عملية التثقيف وتحقيق التنمية المستدامة، التي تنعكس بدورها على تحسين مستوي معيشة المواطن وزيادة الوعى تجاه حروب الجيل الرابع، خاصة مع الانتشار الواسع للشائعات والأخبار المغلوطة ومحاولات التشكيك المستمرة من بعض الأطراف لإحداث هزيمة في الداخل المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ملف بناء الإنسان الحكومة الجديدة الحكومة مخرجات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر الدولي «ربط علوم التراث بتراث العلوم» في إبريل المقبل
تنظم مكتبة الإسكندرية و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر المؤتمر الدولي بعنوان ربط علوم التراث بتراث العلوم، وذلك في الفترة من 6 إلى 9 أبريل 2025، وذلك بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
يُقام هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة الوطنية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her) بجامعة عين شمس، إلى جانب الشراكة مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS) والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE) والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES) تحت رعاية الاتحاد الأوروبي و اللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، بالإضافة إلى كرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا المخصصة للتراث الثقافي في جامعة القاهرة.
يقدم هذا المؤتمر فرصة قيمة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائها في إطار المبادرات البحثية الكبرى التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز البنى التحتية الخاصة بالتراث الثقافي. يهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار والمتبادلات في مجالات حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في علوم التراث.
يهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة تاريخ وتراث العلوم في الحضارات المصرية، بدءًا من العصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. كما يسعى لتسليط الضوء على دور البُنى التحتية البحثية والابتكارات العلمية في إدارة التراث الثقافي. بالإضافة إلى ذلك، يُبرز المؤتمر أهمية التعاون على المستويين الوطني والإقليمي والدولي في ما يتعلق بحفظ واستدامة التراث الثقافي.
يذكر أنه قد تم دعوة مجموعة من المؤسسات الدولية المتخصصة في التراث، مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو، بالإضافة إلى عدد من العلماء البارزين من مصر وخارجها للمشاركة في جلسات المؤتمر.
من بين هؤلاء المتميزين، يتواجد الدكتور عكاشة الدالي من معهد الآثار في جامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، و الدكتور ستيفن كويرك من نفس المعهد، بالإضافة إلى الدكتورة فايزة هيكل، أستاذة التراث في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، و الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، فضلاً عن الأستاذ الدكتور ألبريشت فوس من مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة فيليبس ماربورغ في ألمانيا.
يتناول المؤتمر نحو أربعين ورقة بحثية، تستعرض مجالات متعددة في علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على الربط بين هذه المجالات والماضي، من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي.
في سياق المؤتمر، تُعقد ورشة عمل مهنية بتنظيم متحف ومركز المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي، بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث - اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، فضلاً عن المنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile). تركز هذه الورشة على تقديم محتوى متخصص للمرممين الذين يعملون في مجال صيانة التراث الأرشيفي.