رؤساء وقادة دول عربية وأجنبية يهنئون الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عواصم-سانا
قدم العديد من قادة ورؤساء الدول العربية والأجنبية التهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية واج أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعرب في برقية تهنئة باسمه وباسم الجزائر حكومة وشعباً عن تهانيه الحارة لبزشكيان بمناسبة فوزه، وتمنى له التوفيق في مهامه بما يلبي تطلعات الشعب الإيراني، كما أعرب عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
بدوره هنأ الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد في تدوينة على منصة إكس الرئيس الإيراني، متمنياً له التوفيق والنجاح بمهام عمله، وبما يحقق طموحات وتطلعات الشعب الإيراني.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ثمن في برقية تهنئة وجهها لبزشكيان عمق العلاقات بين البلدين الجارين الصديقين، وأهمية مواصلة التنسيق على أعلى المستويات وفي المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة.
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أعرب في تغريدة على منصة إكس عن ثقته بأن الشعب الإيراني تحت قيادة بزشكيان سيواصل بناء المزيد من السلام والازدهار، معرباً عن رغبة كوبا في مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
بدورها أصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً لوزير خارجيتها إيفان خيل بينتو نشر على منصة إكس هنأت فيه الشعب الإيراني على الالتزام الذي أظهره في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن قرار الشعب الإيراني بانتخاب بزشكيان سيسهم في سعادة إيران حكومة وشعباً وتعزيز موقعها كقوة ناشئة في العالم متعدد الأقطاب، نظراً إلى الدور البارز الذي تلعبه في ترسيخ السلام والتنمية العالمية.
وأكد البيان أن الرئيس المنتخب بزشكيان يحظى بالدعم المطلق من القيادة الفنزويلية لمواصلة تعميق العلاقات الأخوية بين البلدين، وبتحالف إستراتيجي شامل للتعاون المتبادل، وتعزيز وتقوية عالم متعدد الأوجه لمواصلة هزيمة مزاعم نظام الهيمنة التي تهدد التعددية والسلام العالميين.
من جانبه بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط برقية تهنئة إلى الجمهورية الإيرانية شعباً وقيادة وإلى الرئيس المنتخب بزشكيان لنيله ثقة الشعب الإيراني، مؤكداً الحرص على تعزيز العلاقات بين اليمن والجمهورية الإسلامية في إيران بما يخدم مصالح البلدين ويعود بالنفع على الشعبين في مختلف المجالات.
كما هنأ كل من الرئيسين البيلاروسي الكساندر لوكاشينكو والأوزبكستاني شوكت ميرضيايف الرئيس الإيراني المنتخب بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأعربا عن حرصهما على تعميق علاقات التعاون مع إيران في مختلف المجالات وتمنياتهما للرئيس الإيراني النجاح بمهامه.
وهنأ كل من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ورئيس جمهورية صربيا الكساندر فوشيتش والرئيس الأذربيجاني الهام علييف بانتخاب بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعربوا عن تمنياتهم له بالنجاح، والحرص على تعزيز العلاقات مع إيران تحت قيادته.
بدوره أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في برقية تهنئة عن أمله بأن تصبح العلاقات بين البلدين الشقيقين أقوى في الفترة الجديدة بما يخدم السلام والازدهار في المنطقة.
كما هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الرئيس الإيراني المنتخب وقال ” نحن نتطلع إلى التعاون الوثيق معكم لتعزيز العلاقات الثنائية طويلة الأمد لصالح الشعب والمنطقة”.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون تشانغ مين في بيان عن ثقته بأن “الجمهورية الإيرانية ستحقق المزيد من النجاح والازدهار”، وأكد التزام أمانة شنغهاي بالعمل مع الإيرانيين لضمان تطوير المنظمة باعتبارها أحد الضامنين الرئيسيين للمرونة العالمية والأمن الإقليمي وآلية تعاون متبادلة المنفعة لنجاح دولنا.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية أعلنت صباح أمس فوز بزشكيان بمنصب الرئاسة الإيرانية بعد حصوله على نحو 54 بالمئة من أصوات الناخبين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإیرانی المنتخب الرئیس الإیرانی الشعب الإیرانی برقیة تهنئة بین البلدین بما یخدم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لن ننسى التدخلات الأمريكية غير القانونية
الوحدة نيوز/ أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.”
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”