إسرائيل وحماس تستأنفان المفاوضات اليوم - ترقّب وتفاؤل حذر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن إسرائيل وحركة حماس ستستأنفان اليوم الأحد المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل الأسرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى إنهاء القتال في غزة ، مشيرة إلى أن المحادثات ستُعقد في وقت واحد في الدوحة والقاهرة، حيث سيتوجه المسؤولون الإسرائيليون إلى العاصمتين ويناقشون التفاصيل العديدة التي يتضمنها الاتفاق.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه من المنتظر أن يصل رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى قطر، ويعقد هناك اجتماع قمة لرؤساء الأجهزة الاستخباراتية المتعاملة مع الصفقة، بمشاركة رئيس الموساد.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات ثلاثة أسابيع على الأقل، وأعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق، وأشاروا إلى أن "حماس لا تتنازل إلا بسبب الضغوط العسكرية الشديدة في رفح".
وتابعت الصحيفة، "في المرحلة الأولى من المفاوضات سيتم مناقشة ما يسمى بـ"المكاوي" وهي المبادئ الأساسية للصفقة - هناك العديد من القضايا الحاسمة مثل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم مقابل كل مخطوف وهويتهم، وكيف سيبدو وقف إطلاق النار، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية".
ووفق "يسرائيل هيوم" هناك تقديرات داخل الائتلاف الحكومي أنه يُمكن إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو للمضي في الصفقة، ويُمكن خلق أغلبية لها داخل الحكومة، نظرًا لاعتبارها صفقة جيّدة لإسرائيل، رغم ظروفها الصعبة التي منها: الانسحاب من نيتساريم، وإعادة سحب القوات من المناطق المكتظة بالسكان، ما سيسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها قبل عودة القتال".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن "النقطة المهمة الأخرى المطروحة حاليا في المفاوضات هي سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، وهو محور التهريب والأكسجين الرئيسي لحماس والذي قد يعود إلى سيطرتها في إطار وقف إطلاق النار، إذا تمت المراحل الثلاث من الصفقة". حسب قوله
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق دخول المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تندد بخرق اتفاق الهدنة
أعلنت إسرائيل الأحد تعليق دخول السلع والإمدادات إلى غزة محذرة من “عواقب أخرى” ما لم تقبل حماس بتمديد المرحلة الأولى من الهدنة في القطاع، في خطوة نددت بها الحركة التي تطالب ببدء البحث في المرحلة الثانية.
ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين بنيران إسرائيلية في مناطق مختلفة في القطاع غزة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف “مشتبهين” بغارات جوية في شماله.
وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أميركي لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أن “إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار موقت خلال شهر رمضان” الذي ينتهي بنهاية مارس، وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل.
وشدد على أن إسرائيل مستعدة لأن تبدأ “فورا” مفاوضات بشأن “تفاصيل خطة ويتكوف” مع حماس.