«الصحة العالمية» تحذر من انتشار جدري القرود في الكونغو: الخطر لا يزال مرتفعا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن سلالة جديدة من الجدري تنتشر بسرعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قادرة على الانتشار بسهولة أكبر بين البشر، ما يثير مخاوف صحية كبيرة، بحسب ما ذكرته شبكة «ذا هيل».
انتشار جدري القرود في القارة السمراءويُعتقد أن فيروس الجدري المنتشر في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو في الكونغو هو من سلالة المجموعة الأولى المستوطنة في وسط إفريقيا، والتي تختلف عن سلالة المجموعة الثانية التي أثرّت على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى في عامي 2022 و 2023.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن خطر انتشار الجدري في الكونغو لا يزال مرتفعًا، إذ تشير التقديرات إلى ظهور سلالة جديدة من الفيروس في سبتمبر 2023، وعلى الرغم من أننا ما زلنا نتعلم المزيد عن الفيروس، إلا أنه يُظهر بعض السمات المُقلقة.
وأشار سيلفي جونكهير، مستشارة الأمراض المعدية الناشئة في منظمة أطباء بلا حدود المتواجدة حاليًا في غوما بالكونغو، إلى وجود دليل علمي يؤكد استدامة انتقال الجدري من شخص لآخر، وهو أمر جديد ومقلق، لافته إلى أن عدوى جدري القرود يستمر منذ أشهر.
ويُعتبر جدري القرود من النوع الأول، وهو مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وينتشر بشكل أساسي من الحيوانات إلى البشر، ومعروف أن معدل الوفيات فيه أعلى من النوع الثاني، حيث يتسبب في الوفاة في ما يصل إلى 10% من الحالات.
ونوهت منظمة الصحة العالمية بأن السلالة المنحدرة من الفئة الأولى بها طفرات تشير إلى «تكيف الفيروس بسبب الدورة الدموية بين البشر»، ولا يُعرف فيروس الجدري بتحوره السريع على عكس «كوفيد-19».
وذكر ويليام شافنر، المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية، أن الجدري يشبه الحصبة التي عادة ما تكون جرعة لقاح واحدة كافية، للتخلص منه مدى الحياة.
ويُرجّح أن ينتشر جدري القرود بين البشر، كما قالت الصحة العالمية: «سيذهب إلى حيث يذهب البشر»، وفي كونغو، تتزايد حركة التنقل بين الدول، مما يُساهم في انتشاره على نطاق أوسع لكنّ الوفيات بسبب المرض لا تزال قليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود الصحة العالمية فيروس جدري القرود الكونغو انتشار جدري القرود إفريقيا جنوب إفريقيا القارة السمراء الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تحذر من أزمة إنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت منظمة أوكسفام غير الحكومية، الاثنين، من أن اليمن يعاني من انقسام عميق ووضع اقتصادي خطير وأزمة إنسانية مدمرة.
وأكدت المنظمة الدولية للإغاثة في بيان لها أن الانهيار أمر شائع في الأراضي التي تحتلها جماعة الحوثي والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي.
وانتقدت “انتهاكات حقوق الإنسان، واحتجاز العاملين في المجال الإنساني، وظروف المساعدات غير المقبولة”.
وأشارت إلى أن السلطات في الجنوب فشلت في “توفير الخدمات الأساسية أو استقرار العملة”.
وأكدت أن العملة المحلية انخفضت بنسبة تزيد عن 90 في المائة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة خلال السنوات العشر الماضية، مما دفع السلع الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الطبية إلى الابتعاد عن متناول معظم الناس.
وقالت إن الشمال أصبح صعباً وخطيراً بشكل متزايد بالنسبة للمجتمع الإنساني للعمل وتقديم الغذاء الحيوي والنقد والمساعدات الأخرى.
وانتقدت منظمة أوكسفام غير الحكومية أيضًا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع التمويل عن البرامج الإنسانية في اليمن.