«التعليم العالي»: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف «ليدن» الهولندي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن تصنيف «ليدن - Leiden» الهولندي نتائج نسخته الجديدة لهذا العام 2024، والتي أظهرت إدراج 15 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، وذلك بزيادة جامعتين مقارنة بالعام الماضي والذي شهد إدراج 13 جامعة مصرية بالتصنيف.
وبذلك تسجل الجامعات المصرية زيادة جديدة تُضاف إلى الزيادة المُستمرة التي حققتها في نتائج هذا التصنيف الدولي الهام على مدار الأعوام السابقة، إذ تمّ إدراج 7 جامعات مصرية في نسخة عام 2020، وزادت إلى 8 جامعات في نسخته لعام 2021، ثم زادت إلى 10 جامعات في نسخة التصنيف لعام 2022، وأخيرًا وصلت إلى 13 جامعة في نتائج التصنيف لعام 2023.
وأشاد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بما تحققه المؤسسات التعليمية من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذى يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أنَّ العمل لتحسين ترتيب الجامعات في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.
وثمّن وزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.
وأظهرت نتائج التصنيف تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف لهذا العام، وذلك في مؤشر النشر، وجاءت في الترتيب 260 عالميًا، وتلتها جامعة عين شمس في الترتيب 528 عالميًا، ثم جامعة المنصورة في الترتيب 537 عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية في الترتيب 572 عالميًا، تليها جامعة الزقازيق في الترتيب 608 عالميًا.
كما شهدت القائمة إدراج الجامعات التالية على الترتيب: جامعة الأزهر في الترتيب 829 عالميًا، ثم جامعة أسيوط في الترتيب 864 عالميًا، وجامعة طنطا في الترتيب 870 عالميًا، وجامعة المنوفية 1053 عالميًا، وجامعة بني سويف 1109 عالميًا، وجامعة بنها 1167 عالميًا، وجامعة المنيا 1198 عالميًا، وجامعة كفر الشيخ 1257 عالميًا، وجامعة قناة السويس 1405 عالميًا، وجامعة حلوان 1433 عالميًا.
دور بنك المعرفة المصري في توفير المصادر العلمية اللازمة للباحثينومن جهتها، أكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كل المجالات بمصر.
وأوضحت الدكتور عبير الشاطر أن تصنيف ليدن CWTS Leiden يعتمد في تقييمه على 4 مؤشرات هي؛ تأثير الأبحاث المُدرجة في قاعدة بيانات Web of Science، والتعاون البحثي، وعدد الأبحاث المنشورة ذات الوصول الحر Open Access، وتنوع الباحثين ما بين الإناث والذكور، مضيفة أنَّ هذا التصنيف يستخدم مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات عن مستوى الجامعات بالنسبة للأربعة مؤشرات المُدرجة بمنهجية القياس بهذا التصنيف، وقد شمل تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024، أكثر من 1500 جامعة من مختلف دول العالم.
فيما أكّد عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة أنَّ تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات التصنيفات العالمية يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أنَّ الجامعات المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا في مراكزها بالتصنيف، بالإضافة إلى زيادة عدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصنيف ليدن الجامعات المصرية الجامعات التعليم العالي الجامعات المصریة فی الترتیب الم درجة عالمی ا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
الكويت تحتضن جلسة حوارية حول دور بنك المعرفة المصري في نهضة البحث العلمي العربيوتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك.
هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
بنك المعرفة المصري – الدولي: قصة نجاح مصرية تتحول إلى منصة إقليمية رائدةكما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.
IMG-20250424-WA0079 IMG-20250424-WA0077 IMG-20250424-WA0078 IMG-20250424-WA0076