أمين الفتوى: الهجرة كانت معنوية وليست بدنية فقط (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنّ «الأمل» أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، وهي فكرة مُصاحبة للمسلم في كل خطوة من خطوات حياته، ومقصد مهم جدًا يحمل الإنسان على أن يترك الإحباطات التي قد يمر بها في حياته، ويتجاوزها إلى أنّه يستطيع ينتقل منها إلى محطة جديدة في حياته، ويبدأ فيها من جديد، ويصل فيها إلى ما يريد.
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الهجرة بها معنى آخر روحاني، فهي في السيرة النبوية، الظاهر منها أنّها هجرة بدن من مكان إلى آخر، وقد نأخذ منها إشارة الى أنّها ليست فقط بدنية وإنّما هجرة معنوية.
وأوضح: «النبي عليه الصلاة والسلام يقول (المهاجر من هجر ما نهى الله عنه)، إذا يستطيع الإنسان أن يبدأ من جديد في أي لحظة مهما كان مقصرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتوى الهجرة العام الهجري اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء الصلوات الفائتة يجب على المسلم إذا فاته أداء الصلاة في وقتها، وأنه لا حرج في قضاء هذه الصلوات حتى في أوقات الكراهة.
وأوضح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "إذا نمت عن صلاة الظهر أو العصر أو نسيت أي صلاة، فيجب عليك قضاؤها حتى لو كنت في وقت الكراهة، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نسي صلاة أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها)."
وأضاف: "الحديث الشريف يوضح أن الصلاة الفائتة هي دين على المسلم، ويجب أن يؤديها فور تذكرها، حتى لو كان ذلك في وقت كراهة، الصلوات الفائتة لا تسقط عن الإنسان إلا بالقضاء، وهو ما يجعل قضاء الصلاة في هذه الأوقات أمرًا مشروعًا ولا يجوز تأخيره."
وأشار إلى أن جمهور العلماء أفتوا بجواز قضاء الصلوات الفائتة في أي وقت من أوقات الكراهة، مثلما لو استيقظ الشخص بعد فجر أو بعد صلاة العصر وتذكر أنه لم يصلي الصلاة في وقتها.