خام مربان يسجل تداولاً قياسياً يزيد عن 1.5 مليار برميل خلال الربع الثاني
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سجلت "بورصة إنتركونتيننتال" معدل تداول قياسي في العقود الآجلة لخام مربان خلال الربع الثاني من العام الجاري 2024 بلغ أكثر من 1.5 مليون عقد، أي ما يعادل 1.5 مليار برميل من "مربان" خام النفط القياسي لإنتاج أبوظبي من النفط منخفض الكربون بزيادة تتجاوز 160% منذ بداية عام 2024، وفق بيان صحفي صدر اليوم.
وقال البيان:"خلال شهر يونيو، سجلت عقود مربان الآجلة تداولاً قياسياً في عدد من أيام التداول، حيث شهد يوم 10 يونيو 2024 تداولاً قياسياً لـ 57,300 عقد، أي ما يعادل 57.
ومنذ بدء التداولات في "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة"، تم تداول 7.4 مليار برميل من خام مربان، وتم تسليم 267 مليون برميل من خام مربان عبر تداولات "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة".
وقام أكثر من 160 مشاركاً في التداول في "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة" من مناطق آسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا، والشرق الأوسط، بما في ذلك المشاركون التجاريون والماليون.
وتم إطلاق "بورصة أبوظبي انتركونتيننتال للعقود الآجلة" "إيفاد" و"بورصة إنتركونتيننتال" (ICE) للعقود الآجلة لخام مربان في أبوظبي في مارس 2021، بالتعاون مع "أدنوك" وتسع من أكبر شركات الطاقة العالمية، حيث انضمت تلك الشركات كشركاء مؤسسين في "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة".
ويشكل "مربان" خام النفط الرئيسي لدولة الإمارات الذي تنتجه أدنوك لتلبية الطلب العالمي، ويعتبر واحداً من أقل الخامات العالمية من حيث مستوى الانبعاثات الكربونية في العالم.
أخبار ذات صلةويعد "مربان" خام خفيف حلو تنفرد دولة الإمارات بإنتاجه ويتميز بخصائصه الكيميائية الفريدة ومستويات إنتاجه الثابتة والمستقرة، وجاذبيته ورواجه لدى العديد من المشترين الدوليين وشركاء الإنتاج والامتيازات طويلة الأمد.
ويعد مربان جزءاً من مجموعة من وسائل تسعير النفط العالمي في"بورصة إنتركونتيننتال" والتي تضم 800 من العقود الآجلة وعقود الخيارات، تستند جميعها على خام "برنت" الذي يستخدم لتسعير أكثر من ثلاثة أرباع النفط الخام المتداول في العالم.
وسجلت أسواق السلع العالمية الواسعة في "بورصة إنتركونتيننتال"، بما في ذلك عقود النفط والغاز الطبيعي، حجم تداول قياسي في الربع الثاني من عام 2024 مع تداول أكثر من 305 ملايين عقد، مما يؤكد على استمرار نجاح "بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة" "إيفاد".
الجدير بالذكر أن بلومبيرغ أطلقت في شهر مارس الماضي "مؤشر بلومبيرغ الجديد لخام مربان" الذي يهدف إلى تتبع أداء العقود الآجلة المتداولة على خام مربان.
ويعد المؤشر الجديد جزءاً من مؤشر بلومبيرغ للسلع BCOM، ويعكس الثقة والمكانة العالمية التي حققها خام مربان وعقود مربان الآجلة بشكل سريع، حيث يتم تداوله إلى جانب خامات نفط عالمية مثل برنت وغرب تكساس WTI.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بورصة إنترکونتیننتال مربان الآجلة خام مربان أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر.. النفط ينتعش والذهب يحطم الأرقام القياسية
شهدت أسعار النفط ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع استغلال المستثمرين خسائر الجلسة السابقة على الرغم من استمرار المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية غير المواتية الناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسة النقدية الأميركية التي قد تضعف الطلب على الوقود.
وبحسب بيانات وكالة “رويترز”،”ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 66.62 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم مايو والتي ينقضي أجلها اليوم، 65 سنتا، أو واحدا بالمئة، إلى 63.73 دولار للبرميل”.
كما “ارتفعت عقود الخام الأميركي الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو 43 سنتا، أو 0.7 بالمئة، إلى 62.84 دولار للبرميل”.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين، إذ ساعدت مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي في تهدئة المخاوف حيال الإمدادات.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين في نيسان سكيوريتيز إنفستمنت “ظهرت بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة بعد عمليات البيع الحادة يوم الاثنين”، لكنه استطرد قائلا إن “المخاوف بشأن الركود المحتمل الناجم عن حرب الرسوم الجمركية لا تزال قائمة”، متوقعا تداول الخام الأميركي في نطاق 55 إلى 65 دولارا في الوقت الحالي نظرا لحالة عدم اليقين المستمرة المرتبطة بالرسوم الجمركية.
وأظهر استطلاع لرويترز في 17 أبريل “أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد الأميركي هذا العام والعام المقبل، مع اقتراب متوسط احتمال الركود في الأشهر الاثني عشر المقبلة من 50 بالمئة”.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز الاثنين “أن من المتوقع تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في حين من المرجح ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، وذلك قبل صدور التقريرين الأسبوعيين من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة”.
وفي سياق متصل، واصل أسعار الذهب تحطيم الأرقام القياسية في الأسواق العالمية، وسط موجة من “الجنون” الاستثماري دفعت بالأونصة إلى الاقتراب من حاجز 3500 دولار، في مشهد يعكس تصاعد القلق العالمي من التوترات الاقتصادية والمالية، ومخاوف الركود وتزايد الضغط على الأسواق، كما ذكرت وكالة “رويترز”.
و”زاد الذهب في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 3486.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، مسجلة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.9 بالمئة إلى 3492 دولارا”، بحسب بيانات وكالة رويترز.
و”قفز سعر الذهب بأكثر من 32 بالمئة هذا العام، إذ زعزعت التوترات التجارية الأسواق وقلصت الثقة في الأصول الدولارية، مما عزز بعض الملاذات الآمنة التقليدية”.
يأتي هذا الارتفاع غير المسبوق مدفوعًا بضعف الدولار، وتنامي الإقبال على الملاذات الآمنة، جراء الهجوم غير المسبوق للرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، مما أثار القلق من احتمال إقالة الرئيس دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، عزوفًا عن الاستثمار في الأسهم والسندات الأميركية والدولار.
كما يأتي هذا في وقت تتسابق فيه البنوك المركزية، وصناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب والمستثمرون الأفراد على تعزيز حيازاتهم من المعدن النفيس، تحسبًا لأي صدمات قادمة في المشهد الاقتصادي العالمي.