الثلاثاء .. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش العدالة الثقافية لذوى الهمم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك برئاسة يحيى رياض مدير المكتبة ندوة تحت عنوان "العدالة الثقافية" لذوى الهمم وفقرات فنية متنوعه بالتعاون مع فريق طموح للكنوز البشرية بقيادة الكاتب عبد الرحمن مؤمن وذلك يوم الثلاثاء 9 يوليو الجارى فى العاشرة صباحا.
تستضيف الندوة طارق أبو الوفا الحاصل على دكتوراة في التاريخ الإسلامي، المستشار الثقافي للفريق "من متحدي الإعاقة البصرية"، د كتوردياب فتحي دياب رئيس كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وهو المستشار الثقافي للفريق "من متحدي الإعاقة الحركية"، سيد محمد المهدي استشاري وحدة تكنولوجيا المساعدة لذوي الاحتياجات السمعية والبصرية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وهو من الأعضاء المؤسسين بالفريق وأول كفيف في مصر يدرب الصم والبكم علي الحاسب الالي، د كتور عبدالمجيد طاحون مدير الرعاية الصحية بمجموعات شركات فاركوا للأدوية وهو مسؤول العلاقات العامة بالفريق وهو من ذوي الهمم البصرية.
وتشارك أيضا الإعلامية شهد عبدالرحيم الحبشي خريجة اصول الدين وهي من ذوي الهمم البصري يتخلل الندوة فقرات فنية وتقديم مواهب ونماذج إيجابية من ذوي الهمم من مختلف الأعمار ومجالات متنوعة، كما يشاركهم بفقرة فنية فرقة آل صادق للانشاد الديني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى التاريخ الإسلامي ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
أكدت ندوة سياسية أقيمت، اليوم، بمدينة مأرب احتفاء بالعيد الـ14 لثورة11فبراير2011م الشبابية السلمية، على أهمية التلاحم الوطني وتوحيد الصف والكلمة في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، من أجل القضاء علی عصابات مخلفات الإمامة الكهنوتية السلالية التي أطلت برأسها اليوم بثوب جديد وبدعم من النظام الإيراني، واستكمال ترسيخ مداميك القانون والعدالة والنظام الجمهوري.
وأوصت الندوة التي نظمها المنسقية العليا للثورة اليمنية"شباب" بعنوان (أدوار ثوار11فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب)، بغرس مباديء وأهداف ثورة الـ 11 من فبراير السامية في عقول ووعي الأجيال ، والتي أسست لرؤىً جديدة في النضال السلمي، ورسمت دور الأجيال في استمرار مسيرة التحرر لاستكمال تحقيق الأهداف،وتحقيق مصالحة وطنية شاملة والمضي باليمن في دروب المستقبل المشرق،وإسقاط مشروع ومشاريعه الكهنوتية،وترسيخ نظام حكم جمهوري ديمقراطي رشيد.
كما دعت الندوة إلى احترام الحقوق والحريات وحمايتها ،والقضاء على فلول مليشيا الحوثي الإمامية الكهنوتية السلالية الاستبدادية ، والتمييز الطبقي الذي تكرسه هذه السلالة في المجتمع لتتغذى عليه.
ولفتت الندوة إلى أن ثورة 11فبراير التي يحتفى هذه الأيام بعيدها الـ14 ،رسمت بسمو اهدافها معالم المستقبل في ظل نظام تتحقق في ظله قيم الانفتاح على العالم والتعايش بين أبناء الشعب ومع شعوب العالم ، على أسس العدالة والمساواة وصون الكرامة والعزة، والرفع من المستوى المعيشي والاجتماعي.
وأكد المشاركون في الندوة، أن محاولات مليشيا الحوثي أحفاد الإمامة وبقايا مخلفات الكهنوت اليوم،الهادفة إلى إعادة اليمن إلى عصور العبودية والاستبداد والقهر والأغلال، ستبوء بالفشل.....مؤكدين على أهمية مواصلة الدرب الذي انبثقت منه طموحات الأحرار والسير بخطی واثقة نحو استكمال المشروع الثوري الذي انتهجه أبطال ثورتي 26 سبتمبر وَ14أكتوبر .
وناقشت الندوة التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين والإعلاميين،أربع أوراق عمل خصصت الورقة الأولى للدكتور عبدالقادر سعيد ،تحت عنوان "أدوار ثورة فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة" موضحة أن ثورة فبراير كانت لحظة فارقة عززت روح المقاومة، حيث كان شبابها في طليعة المواجهة ضد الانقلاب، وأسهموا في إعادة تشكيل الوعي الوطني في مواجهة مشروع الإمامة.
فيما تناولت الورقة الثانية لداوود علوة،" إنجازات ثورة فبراير المجيدة" في الوضع المعيشي والتعليمي والثقافي .
وتطرقت الورقة الثالثة للصحفي محمد الجماعي إلى"مواجهة ثوار فبراير لانقلاب الحوثي"،موضحا فيها أن حياة الثائر كلها مقاومة،وكل خطاب اعتذاري عن11فبراير غير مستساغ،فيماطرقت الورقة الرابعة للدكتور عمر ردمان إلى"رؤية ثورة وثوار فبراير لمستقبل اليمن"،وانها لم تكن مجرد فعاليات احتجاجية بل فعل تغييري،وأن هذه المرحلة هي جولة ثانية من الثورة تبلورت لمقاومة الثورة المضادة.
وأثريت الندوة والأوراق بالمداخلات والإضافات التي أكدت ضرورة خلق وعي جمعي بأهمية الثورة للخلاص من مليشيا الانقلاب.