كشف مصدر حكومي مسؤول عن وصول شحنة ثانية من الغاز المُسال إلى ميناء سوميد بالعين السخنة، كجزء من الشحنات المتعاقد عليها. 

تأتي هذه الشحنة في ظل استمرار انقطاعات الكهرباء للأسبوع الثالث من شهر يوليو، وهو ما دفع وزارة الكهرباء للتحرك لإيجاد حلول جذرية للأزمة.

 تفاصيل وصول شحنة الغاز

وصلت الشحنة الثانية من الغاز المُسال يوم الجمعة إلى ميناء سوميد بالعين السخنة.

 

تم ربط المركب على الرصيف لضخ شحنة الغاز بمراكب التغييز المرابطة على رصيف سوميد، وذلك في إطار جهود الحكومة للتخلص من أزمة الكهرباء بشكل نهائي. 

وأكد مصدر حكومي أن مصر أرست منذ أيام مناقصة لاستيراد 20 شحنة من الغاز إضافية بقيمة تتراوح بين 880 و910 ملايين دولار.

جهود وزارة الكهرباء

قال مصدر بوزارة الكهرباء إن الوزارة تعد مذكرة تتضمن كميات الوقود التي تحتاجها محطات توليد الكهرباء لتقديمها لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، بهدف تفادي تكرار الأزمة الحالية. 

يتوقع أن يتم الإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء قريبًا، خاصة مع انتهاء العمل بالأسعار الحالية بنهاية الشهر الماضي.

 وقد كلف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة الكهرباء وجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بوضع تعريفة جديدة لأسعار الكهرباء تشمل رفع الدعم بشكل تدريجي على مدار الأربع سنوات المقبلة، مع الحفاظ على الدعم للفئات الأقل استهلاكًا.

 تكلفة إنتاج الكهرباء وتأثيرها على الأسعار

وأشار المصدر إلى أن تكلفة إنتاج الكيلو وات من الكهرباء ارتفعت من 126 قرشًا إلى 223 قرشًا، بسبب تغير سعر صرف الدولار الذي يتم من خلاله شراء الوقود واحتياجات توليد الكهرباء. 

وكان سعر الدولار في الأسعار القديمة 30.9 جنيه، بينما سيتم تعديله في الأسعار الجديدة إلى 45 جنيهًا وفقًا للسعر في الموازنة العامة الجديدة.

خطط الحكومة للتغلب على أزمة الكهرباء

وأوضح أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن وصول الشحنة الثانية من الغاز سيسهم بشكل كبير في حل أزمة الكهرباء الحالية، بجانب الشحنات الأخرى المقرر تسلمها بين أغسطس وديسمبر المقبلين. 

وأضاف أنه سيكون هناك تعاقد على شحنات جديدة من الغاز والمازوت لتلبية احتياجات الكهرباء والمصانع لزيادة الإنتاج.

الإنتاج المحلي من الغاز

أوضح حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول، أن الإنتاج المحلي يبلغ 5.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا.

 مع وصول الشحنات الجديدة، سيكون هناك مخزون كافٍ لشبكات الغاز القومية بحلول الأسبوع الثالث من يوليو الجاري، مما يساعد في استقرار إمدادات الكهرباء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكهرباء كهرباء قطع الكهرباء أزمة الكهرباء أزمة الکهرباء من الغاز الغاز ا

إقرأ أيضاً:

السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفط ومخاوف من هبوط حاد للأسعار

بغداد اليوم- متابعة

تخطط السعودية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" لكبار المنتجين لاسيما رئيس روسيا فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيس على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

ويقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

وذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط" مشيرا الى انها "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • وصول شحنة من المساعدات المصرية الطبية والإغاثية لمطار بيروت
  • القاهرة الإخبارية: وصول شحنة من المساعدات المصرية الطبية والإغاثية إلى مطار بيروت
  • هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟
  • أزمة الكهرباء العراقية تتصدر.. الجفاف يضرب أكبر مصدر للطاقة في العالم
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية تنهي أزمة انقطاع الكهرباء
  • السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفط ومخاوف من هبوط حاد للأسعار
  • خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية
  • بالفيديو: وصول طائرة روسية تحمل شحنة مساعدات إنسانية إلى بيروت
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب تقريرا في وول ستريت ذكر تحذيرا سعوديا