كوبا أميركا 2024: كولومبيا تسحق بنما والأوروغواي تقصي البرازيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجح منتخب كولومبيا في الوصول إلى الدور نصف النهائي من (بطولة كوبا أميركا 2024) بفوزه الساحق على نظيره البنمي بنتيجة 5-0 فيما بلغ منتخب الأوروغواي المنقوصة عددياً الدور نفسه بالفوز على منتخب البرازيل بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي 0-0.
وعلى استاد (ستايت فارم) في أريزونا سحقت كولومبيا منافستها بنما بخماسية نظيفة وتقدمت كولومبيا بهدف مبكر عبر جون كوردوبا بالدقيقة 8 ثم أضاف زميله خاميس رودريغيز الهدف الثاني بالدقيقة 15 وعزز لويس دياز تقدم كولومبيا بالهدف الثالث بالدقيقة 41 ثم أضاف ريتشارد ريوس الهدف الرابع بالدقيقة 70 واختتم ميغيل بورخا مهرجان الأهداف بالدقيقة 5+90 من ركلة جزاء.
وفي قمة مباريات الدور الـ 8 للبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية أسقطت أوروغواي منافستها البرازيل بعد تحقيق الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 وانتهى الشوط الأول سلبي النتيجة رغم إيقاع المباراة السريع.
وفي الشوط الثاني حصل لاعب أوروغواي ناهيتان نانديز على البطاقة الحمراء بالدقيقة 74 ليفرض البرازيليون سيطرتهم الكاملة دون هز الشباك لتنتقل المباراة إلى ركلات الترجيح ويحسمها منتخب أوروغواي لمصلحته.
ويواجه منتخب الأرجنتين حامل اللقب منتخب كندا يوم الأربعاء فيما ضربت أوروغواي موعدا مع كولومبيا يوم الخميس المقبل بالدور نصف النهائي للبطولة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر وكالات الوسومالأوروغواي البرازيل بنما كوبا أميركا كولومبياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأوروغواي البرازيل بنما كوبا أميركا كولومبيا
إقرأ أيضاً:
سنفوز والتشجيع بالفطرة
بقلم: جعفر العلوجي ..
استغرقت في ذاكرتي بعيدًا بعد أن غادرني النوم تمامًا بسبب وجبة السحور وانتظارها الطويل محور استعادة شريط المعلومات أوصلني إلى مباراة لمنتخبنا الوطني مع منتخب ليبيا في زمن الأبيض والأسود ، وكان وقت بثها بصوت الراحل مؤيد البدري يتعارض مع دوامي في مدرستي الابتدائية بالوجبة العصرية ، الأمر الذي اضطرني إلى ادعاء المرض والتضحية بوجبتي الفطور والغداء لضمان مشاهدة المباراة وتشجيع منتخبنا الوطني في أجواء حماسية قلّ نظيرها .
حادثة أخرى ، وكأنها شريط سينمائي أستعرضه بكل وضوح ، ولكن بالألوان هذه المرة وليس بالأبيض والأسود حين كان منتخبنا ينتظر مباراة مصيرية مع شقيقه منتخب قطر لم أكن في المدرسة هذه المرة فقد أصبحت من الماضي ، بل كنت عائدة من واجب عمل في محافظة ميسان ولكثرة حديثنا في السيارة الصغيرة التي تقلنا إلى بغداد عن المباراة واحتمالات نتائجها بصورة مبالغة قرر السائق التوقف في الكوت في بيت أحد أقاربه ليتسنى لنا متابعة المباراة وتشجيع منتخبنا .
الحقيقة أنني سُقتُ هذه الأمثلة التي توثق تأصل حب كرة القدم وتشجيع فرقنا الوطنية وتعلقنا بها دون الحاجة إلى إعلان أو حث ، بل إن الإعلان والدعوة إلى التشجيع أجدها من قبيل التشكيك ، ولا موجب لها إطلاقًا ، بأن يكلف السيد الوزير أو المدير نفسه بحجز مساحات إعلانية لحث الجمهور على التشجيع كما أن الإعلام ، الذي نعدّه جمهورًا ناطقًا ، لا يحتاج هو الآخر إلى دعوته لممارسة دوره في الوقوف مع المنتخب خلال هذه الفترة الحرجة من التصفيات المونديالية ، التي سنستأنفها بلقاء منتخب الكويت يوم غد الخميس .
بالمقابل أضم صوتي وجهدي إلى مبادرات تشجيعية متطورة وملموسة ، كتلك التي تبرع بها رئيس اللجنة الأولمبية ، الدكتور عقيل مفتن، بتوزيع عشرة آلاف قميص بلون منتخبنا الوطني إلى الجمهور مع الأعلام العراقية هذه خطوة تحفيزية مهمة جدًا ، فوجود هذا التطابق اللوني في الملعب ، وهذا العدد الهائل من الأعلام العراقية سيكون مدعاة لخلق حالة تثويرية من التشجيع تلهب اللاعبين بالحماس والتألق ، وتشحذ هممهم نحو الفوز المؤزر بعون الله نعم ، أنا مع مثل هذه المبادرات التفاعلية المهمة ، وأي جهد يسهم في تأهل منتخبنا إلى المونديال .
همسة …
الأبعاد السياسية الكبيرة تنطلق من الكبار على قدر أفعالهم ومكانتهم وأعتقد أن ما قدمه دولة رئيس الوزراء إلى الجماهير الكويتية الشقيقة يندرج في باب الأخوّة ورعاية الأخ الأكبر ، وليس العكس كما صوّره البعض سنبقى من الثابتين والراسخين في توثيق أخلاقياتنا والمبادئ التي تربينا عليها لأنها من شيمنا المنتصرة آجلاً أم عاجلاً .