حركة فتح: إسرائيل تريد القضاء على أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح الدكتور جمال نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يريد القضاء على السلطة الفلسطينية وتدمير مقدراتها وإنهاء أي أفق لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال نزال اليوم الأحد، إن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو غير معني بإبرام أي صفقة ، ولكنه معني بالاستمرار في التدمير والحرب ربما انتظاراً للحظة التي يرى استطلاعات الرأي في إسرائيل تنقلب لصالحه بما يمكنه من الدعوة لانتخابات جديدة وهو على ثقة بأنه سيكسبها حينها سيكون معنياً بوقف إطلاق النار.
وتساءل نزال حول الرؤية لما بعد التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن حركة حماس لا تمتلك الرؤية لطرح المفاتيح التي تؤدي إلى الوصول إلى حل يقيم للشعب الفلسطيني فرصته في الاستقلال.
وأكد أن الممثل الشرعي والوحيد عن الشعب الفلسطيني والمعترف به وطنياً وعربياً ودولياً هو منظمة التحرير الفلسطينية، مشدداً على أن هذا الصراع بحاجة إلى حل حقيقي من جذوره من خلال تسوية سياسية وأن تقبل إسرائيل بإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إذا كانت الدولة تريد قطع الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب
متحرك الصحراء الذي جهزه خليفة حفتر، وظهر فيه عبد الرحيم دقلو مؤخراً، وكذلك المسيّرات الاستراتيجية التي تقوم باستهداف المدن ومنشآت الكهرباء والمياه لم تكن بالمجان، وإنما حصلت عليها ميليشيا الجنجويد مقابل أطنان من الذهب المهرب إلى الإمارات، وهو أحد أسباب استمرار المليشيا في القتال ومدها بالمرتزقة، فالأنشطة الاقتصادية لآل دقلو انحصرت مؤخرًا في هذا المعدن السيادي، خصوصًا في جنوب دارفور، ولديها شراكات وعقود آجلة الدفع، كما أن الطائرات التي تفرغ حمولتها من الأسلحة في مطار نيالا، بصورة مستمرة، تقلع كذلك محملة بالذهب، فالإمارات ليست جمعية خيرية لتمول هذه الحرب دون مقابل، ومن المؤكد أن حصار الفاشر الهدف منه حبس قوات الجيش والمشتركة في منطقة محدودة وشغلها بمعركة دفاعية حتى يسهل لهم نهب تلك الثروات وإرسالها للكفيل، وبالتالي إذا كانت الدولة تريد قطع هذا الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب، فهى بالضرورة أهم سلاسل الإمداد، وأحد دوافع هذا القتال، وسر التقاطعات الدولية في إقليم درافور.
عزمي عبد الرازق