إصابة 5 أشخاص بحالة تسمم غذائى داخل منزلهم فى طما بسوهاج
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استقبل مستشفى أسيوط الجامعى 4 أطفال تم تحويلهم من مستشفى طما المركزى، وذلك على إثر تعرضهم لحالة تسمم غذائى، عقب تناولهم طعاما منزليا مكشوفا كان موجود خارج الثلاجة، تم توقيع الكشف الطبي على الحالات المصابة، وتم إعداد التقرير الطبي اللازم.
كان اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من نائبه لقطاع الشمال، يفيد بإصابة أسرة كاملة بحالة تسمم عقب تناولهم طعاما منزليا فاسدا، وتم نقلهم جميع للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث مركز شرطة طما، بوصول منار م ح ا 52 سنة ربة منزل إلى مستشفى أسيوط الجامعي، نجلتها الطفلة تسبيح م م ا 3 سنوات، وأنجال عمومة الثانية معاذ ا م ا 4 سنوات، والطفل محمد ط م ا 4 سنوات، والطفل إبراهيم ط م ا 3 سنوات وجميعهم يقيمون بذات الناحية مصابين "بحالة تسمم" ادعاء تناول طعام فاسد وحالتهم الصحية جيدة.
وبسؤال المصابة الأولي وجد المصابين محمد ا ى ا 65 سنة عامل ومقيم بذات الناحية تناول المصابين طعام معد بالمنزل موضوع خارج الثلاجة أعقبه شعورهم بالآم بالبطن ولم يتهما أحداً بالتسبب في ذلك، ونفيا الشبهة الجنائية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج تسمم غذائى طما
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.