يهدف لتجاوز أزمة البحر الأحمر…كابل بيانات جديد لربط آسيا بأوروبا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تأثر ما لا يقل عن 25% من حركة الإنترنت والبيانات المنقولة من آسيا إلى أوروبا عبر كابلات الألياف الضوئية البحرية في البحر الأحمر منذ بداية العام.
ويُقال إن السبب هو هجمات الحوثيين، الذين تسببوا في عدة حالات بأضرار جسيمة في الكابلات البحرية ما أدى إلى انقطاعها.
وتمثل الألياف الضوئية التي تم مدها في البحر الأحمر 17% من إجمالي حركة الإنترنت العالمية.
ولذلك فإن الأضرار المحتملة، مثل تلك التي حدثت في نفس الوقت في الربيع الماضي لأربعة من إجمالي 16 كابل بحري، تعرض نقل البيانات من آسيا إلى اليونان وبقية أوروبا للخطر.
وفي هذا الإطار، أطلقت شركة EXA Infrastructure، وهي شركة متعددة الجنسيات متخصصة في البنية التحتية الرقمية، مشروع مشترك مع شركة Socar Fiber التركية، وهي شركة تابعة لشركة النفط الأذربيجانية Socar، مشروع بناء كابل ألياف ضوئية أرضي بهدف تجاوز البحر الأحمر.
المصدر: هنا
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آسيا أوروبا الانترنت البحر الأحمر حرب غزة هجمات الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????