تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد،على ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة وإتمام صفقة تبادل وإعادة المحتجزين، وذلك وفقا لنبأ بثته قناة "القاهرة الإخبارية".

وشارك يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أمس السبت، في مظاهرة تل أبيب المطالبة بإبرام صفقة تبادل للمحتجزين مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكد "لابيد"، أنه يجب إبرام صفقة الآن ومن تخلى عن المحتجزين قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وخرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع، اليوم، لإحياء ذكرى مرور 9 أشهر بشكل رمزي على هجوم 7 أكتوبر الماضي، ونُظّمت مسيرات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد، من الجليل إلى النقب.

وجرت المظاهرة الرئيسية في شارع كابلان بتل أبيب، واجتذبت عشرات الآلاف من الأشخاص، ونُظّمت مسيرات كبيرة أخرى في القدس وحيفا وقيسارية، أمام مقر الإقامة الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، عن زيادة الضغط على الحكومة خلال الأسبوع الجاري، مع سلسلة من الأحداث المقرر أن تبدأ غدًا الأحد، وهي تنظيم مظاهرة أمام منزل أرنون بار دافيد، رئيس نقابة الهستدروت، للمطالبة بمشاركة المنظمة في الأعمال الاحتجاجية.

ودعوا إلى قبول شروط "حماس" للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وقف الحرب صفقة تبادل إعادة المحتجزين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في مواجهة الموساد والشاباك وأغلبية الإسرائيليين

سرايا - قالت مصادر إسرائيلية مطلعة، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بمفرده تقريبا، في حين أيد معظم الإسرائيليين استقالته وفقا لأحدث استطلاعات الرأي.

ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مصادر مطلعة، لم تسمها قولها إن نتنياهو، يدير مفاوضات صفقة التبادل بمفرده، وهو من قرر التشدد في المواقف والتعبير عنها علنا.

وأضافت المصادر، أنّ نتنياهو، يدير كل تفاصيل المباحثات، ويستثمر في الأمر ساعات أكثر بكثير من ذي قبل.

وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنّ هناك مخاوف في إسرائيل من أنّ نتنياهو يحاول عرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين رئيسي الموساد ديفيد برنياع، والشاباك رونين بار، بشأن بعض بنود مقترح الصفقة.

وبحسب الصحيفة؛ فإنّ أبرز نقطة خلاف بين نتنياهو ورئيسي الموساد الشاباك، هو أن الأخيرين لا يؤيدان العودة إلى القتال سوى في حال خرق حماس لأي من بنود الاتفاق، في حين يريد نتنياهو العودة للقتال في كافة الأحوال.

وقالت الصحيفة الخاصة إنّ التصلب العلني لمواقف نتنياهو بشأن القضايا الأساسية للمفاوضات، والإصرار عليها يمكن أن يؤدي إلى انفجار المباحثات وتعطل الصفقة.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أنّ الخلافات بين نتنياهو ورئيسي الموساد والشاباك، قد تؤثر على استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط صفقة المحتجزين التي نشرها الرئيس الأميركي جو بايدن وحصلت على مباركة الأمم المتحدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها؛ فإنّ أهم القضايا المثيرة للجدل هي وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (بين غزة ومصر) ومطالبة إسرائيل بمنع عودة مقاتلي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة المحتجزين.

المعلومات ذاتها، أوردها موقع إكسيوس، حيث نقل مراسله عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات أن الطلب الجديد لنتنياهو بمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة يمكن أن يعرقل المحادثات بشأن الرهائن.

وقال نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن بعض أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أعربوا عن تحفظهم على مطلبه وقالوا له إنه غير قابل للتنفيذ، بينما أبلغ نتنياهو أعضاء الفريق المفاوض بأنه متمسك بهذا المطلب.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هناك صفقة جيدة على الطاولة يمكن تحقيقها لكن مطلب نتنياهو قد يعطل المحادثات، وأن مطلب نتنياهو لم يكن في المقترح الإسرائيلي المقدم في 27 مايو/أيار الماضي.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير يصر على بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الواقع بين قطاع غزة ومصر.

وفي 29 مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتمال سيطرته على محور فيلادلفيا الحدودي؛ وهذا يعني فصل قطاع غزة عن مصر.

من ناحية أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني رفيع أن إسرائيل تعيش حاليا لحظة الحقيقة بالنسبة للرهائن لكن هناك من يعطل الصفقة.

كما نقلت القناة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ممكن في غضون أسبوعين، ولكن إصرار نتنياهو على آلية منع عودة المسلحين سيعطل المفاوضات.

وأضاف: نحن على بعد خطوة لإعادة 20 إلى 30 رهينة على قيد الحياة.

وقالت القناة إن مسؤولين أمنيين حذروا من أن آلية منع عبور المسلحين ستأخذ وقتا طويلا وأن تنفيذها صعب، وإنهم حذروا من احتمال تأجيل إبرام اتفاق وقتل رهائن إضافيين خلال القتال.

وأضافت أن نتنياهو ضرب الطاولة في أحد الاجتماعات قائلا: أنا رئيس الوزراء وأنا من يقرر.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة عن مصادر بوفد التفاوض الإسرائيلي نفيها أن يكون رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع قد أعرب عن تأييده للمبادئ الجديدة التي حددها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

هذا، وقد أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 72% من الإسرائيليين يؤيدون استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن 64% يطالبون بصفقة تبادل الآن.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.

وتواصل تل أبيب حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.


مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين مطالبين بصفقة تبادل
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو
  • مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • هيئة البث الإسرائيلية: الهجوم في المواصي قد يؤخر صفقة تبادل المحتجزين
  • القاهرة الإخبارية: عوائل المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون ويرفضون التصعيد بغزة
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يواصلون مسيرتهم لإبرام الصفقة
  • أهالي المحتجزين الإسرائيليين يواصلون مسيرتهم الاحتجاجية لإبرام الصفقة
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يواصلون مسيرتهم نحو القدس لليوم الرابع
  • نتنياهو في مواجهة الموساد والشاباك وأغلبية الإسرائيليين
  • القصة الحقيقية لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة