رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الثورة نت|
رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وأعضاء المجلس، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وتوجه رئيس مجلس النواب باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء المجلس والأمانة العامة، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى أبطال القوات المسلحة والأمن البواسل، وأبناء الشعب اليمني الصامد بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأشار إلى ما تمثله هذه المناسبة من ذكرى عطرة وما تحمله من دروس مستفادة من سيرة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وآله سلم، وأهمية استشعار المسؤولية والتحلي بالصبر والصمود والثبات في مواجهة المؤامرات المحدقة بالوطن والأمة، والتي تتطلب المزيد من الوعي واليقظة والحذر والثبات على القيم والمبادئ وتجسيد النموذج القدوة في الانتصار لقضايا الوطن والأمة.
وأكد رئيس المجلس أهمية وحدة الصف الوطني والتمسك بالثوابت والقيم والمبادئ التي جاء بها خاتم الأنبياء والمرسلين وترسيخها في واقع وحياة أبناء الأمة وتعاملاتهم.. مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يجعل العام الجديد عام نصر وتمكين لليمن والأمة وأن يكتب فيه النصر للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.