تحذير.. "التسمير الاصطناعي" يسبب الإصابة بالسرطان وشيخوخة مبكرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة إيما ويدجورث المتخصصة في الأمراض الجلدية بالجمعية البريطانية للأمراض الجلدية عن أخطار استخدام جهاز التسمير الإصطناعي وما يترتب عليه من أضرار تزيد من خطر الإصابة بالسرطان والشيخوخة المبكرة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميرور.
تقول الدكتورة إيما ويدجورث، إن أسرة التسمير "تضر بشرتنا بشدة" ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويسبب الشيخوخة المبكرة.
وتنصح الأشخاص بعدم استخدام أسرة التسمير بينما تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذه الأجهزة المستخدمة يمكن أن تكون أكثر خطورة من ضوء الشمس الطبيعي لأنها تستخدم مصدرا مركزا للأشعة فوق البنفسجية ويمكن أن تسبب سرطان الجلد.
وتعمل أجهزة التسمير عن طريق إطلاق الأشعة فوق البنفسجية فئة B والأشعة فوق البنفسجية فئة A بطريقة مكثفة مقارنة بأشعة الشمس بالإضافة إلى أن جميع أنواع الأشعة فوق البنفسجية على قمع جهاز المناعة و لذا يمكن أن تحسن الصدفية والأكزيما ولكنها عالية الخطورة.
وأضافت:إنها أخطر بكثير (من الشمس) إن كمية الأشعة فوق البنفسجية والطريقة التي تضرب بها الجلد أكثر كثافة من متوسط ضوء الشمس.
يذكر أن الاستخدام المستمر وقلة الوعي بالمخاطر لدى الشباب يدعو للقلق حيث وجدت الدراسات أن التعرض لأول مرة للتسمير الداخلي قبل سن 35 عاما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أمراض خطر الاصابة السرطان فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب