التهاب الغشاء العنكبوتي.. الأسباب والآلام وطرق العلاج
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
التهاب العنكبوتية هو حالة طبية نادرة وخطيرة تتميز بالتهاب الغشاء العنكبوتي الذي يحيط بأعصاب النخاع الشوكي ويحميها. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تكوين نسيج ندبي ويسبب أعراضًا مثل الألم المزمن والخدر والوخز في أسفل الظهر والساقين والقدمين. في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عصبية. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
تتضمن هذه الحالة التهابًا مستمرًا مع التأثير الأساسي على الحبل الشوكي.
الأسباب
العوامل الكيميائية: التعرض للمواد السامة للأعصاب مثل المواد الحافظة المحتوية على الكبريتيت، أو عوامل التخدير الشوكي، أو الحقن الكيميائية العرضية.
العوامل الميكانيكية: الصدمات، والتلاعب الجراحي بالسحايا، وجلااحات العمود الفقري، وانزلاق الغضروف الفقري.
الحالات الالتهابية: بما في ذلك الاضطرابات المناعية الذاتية مثل التهاب الفقار اللاصق ومتلازمة غيلان باريه والأمراض المعدية مثل الزهري والسل وفيروس نقص المناعة البشرية، الالتهابات الفطرية.
حدوث مجهول السبب: في بعض الحالات، قد يتطور التهاب العنكبوتية دون أي حدث محفز يمكن تحديده.
الأعراض
آلام الظهر المزمنة.
اضطرابات المشي، وضعف الحركة، وخلل في المثانة أو الأمعاء العصبي.
أعراض التبول المتأخرة: تظهر في 23% من الحالات، وتتميز بالإلحاح، وزيادة وتيرة التبول، وسلس البول في بعض الأحيان.
نادرًا ما قد يعاني المرضى من الشلل النصفي أو آلام أسفل الظهر المعزولة.
العلاج
اقرأ أيضاًالمنوعاتإليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية
التدخلات الدوائية: تشمل الأدوية المضادة للالتهابات للسيطرة على الألم، الإجراءات التدخلية: قد يوفر التنظير النخاعي إلى جانب تقنيات التحفيز العصبي لتعديل الألم، راحة مؤقتة، على الرغم من إمكانية تكرار الألم.
الوقاية من التهاب العنكبوتية
تركز الاستراتيجيات الوقائية لالتهاب العنكبوتية على تقليل عوامل الخطر:
تقليل الإجراءات الجراحية: الحد من التدخلات غير الضرورية في العمود الفقري.
الوقاية من العدوى: تقنيات تعقيم صارمة أثناء الإجراءات.
الاستخدام الدقيق لأدوية العمود الفقري: ضمان الإدارة الحكيمة للحقن داخل القراب وصبغات النخاع الشوكي.
تثقيف المريض: التركيز على ممارسات نمط الحياة الصحية لتقليل مخاطر إصابة العمود الفقري، مثل الحفاظ على الوزن الأمثل ومنع حالات مثل النزيف تحت العنكبوتية وانزلاق الغضروف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمود الفقری التهاب ا
إقرأ أيضاً:
سيكلوجية السماح
تعدّ المفاهيم أساسية للوصول إلى السلام الداخلي والراحة النفسية هي مفاهيم تحتاج إلى صبر و تكرار حتى تصبح عادة، وتعدّ المسامحة أحد أهم مفاهيم السلامة النفسية التي تسمح لنا بالتحرر من الألم والغضب الناتجين عن أخطاء الآخرين، ومسامحة الآخرين لا يعني نسيان الأخطاء أو التخلي عن الحقوق، بل يعني التحرر من الوزن الثقيل الذي يخلفه الغضب، ومن ثم يتحول إلى كراهية.
تعدّ المسامحة عملية داخلية تتطلب الكثير من الشجاعة والإرادة والتمرن حيث أن المسامحة تنشأ بتقبل الواقع وتسليمه دون محاولة لتغيير الماضي، ولا يعني أننا نقبل السلوك الخاطئ، بل نرفض الاستمرار في تعذيب أنفسنا بسبب أخطاء الآخرين في حقنا، ودون أن نضع الألم الذي خلّفه أخطاء الآخرين نصب أعيننا حتى لا ندخل في دوامة من اللوم والحقد.
وممّا لا شك فيه أن مسامحة الآخرين، تمنح الأفراد فرصة للتخلص من الألم و من التساؤلات ومن إنكار الجرح.
لذلك، تعتمد سيكولوجية المسامحة على الارادة القوية في تخّليص الذات من عبء مخلفات المواقف المؤلمة و الجارحة، كما أن المسامحة هي رمز القوة و الشجاعة و النُبُل في نفس الفرد.
إن مسامحة الآخرين ضرورة من ضروريات الحياة السليمة و السلامة النفسية من كل ما يؤثر سلباً على الذات. ويكمن السر الأكبر في التخلص من الضغينة و الحقد اللذين يتكونان تباعًا مع تراكم المواقف و تكرارها، وحينما يتحرر الفرد من هذه المشاعر، فإنه يمنح لذاته القدرة الكاملة على تحقيق السلام.
وربما يعتقد البعض أنه قام بإهانة ذاته من خلال هذه المسامحة، حيث ينشأ لديه شعور بعدم رد حقه إليه وهذا من تأثير الذات السلبية والتي حينما تغضب تحقد تأبى إلا أن تأخذ حقها و هذه ليست طبيعة الأفراد في الأصل. فيجب على الفرد أن لا يسمح للضعف أن يحل محل القوة، ولا للضغينة أن تحل محل النقاء، وأن يسعى إلى تحقيق السلام من خلال المسامحة.
fatimah_nahar@