وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بالعام الهجري الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
إنها لتغمرنا السعادة ونزداد شرفاً ورفعة ونحن نرفع إليكم أجمل التهاني وأطيب التبريكات باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في مواقع الشرف والبطولة والإباء من أبناء مؤسستنا العسكرية الباسلة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، داعين المولى عز و جل أن يجعله عام النصر والتمكين لبلدنا والعزة لأمتنا وعام خير ويمن وبركات، وأن يعيده على سيادتكم وأنتم بموفور الصحة والعافية والعطاء لكي يتحقق على أيديكم ما يطمح إليه أبناء يمننا الحبيب من الآمال والتطور والنماء والأمن والأمان في حاضرهم ومستقبلهم.
السيد القائد:
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتذكر فيها ما واجهه نبي الرحمة عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم من تحديات و صعاب من أجل أن يبلغ رسالته إلى البشرية كلها نستشعر اليوم ما يقوم به أعداء الله من محاربة النهج المحمدي وكل ما يتصل به كونهم يدركون جيداً أن تمسك الأمة بنهجها الصائب هو إعادة لمجدها وتاريخها العظيم وهو الطريق الصحيح لنجاحها وفلاحها وهذا هو ما يعمل أعداء الله على محاربته بكل الوسائل والطرق الحديثة بل وصل بهم الحال إلى إشعال حروبهم العبثية والإجرامية في المنطقة، وما تكابده اليوم فلسطين الجريحة بشكل عام وغزة بشكل خاص هو جزء من تلك الوسائل العدوانية والإجرامية التي تنتهجها قوى الشر في محاربة دين الله ومقدساته وكل من تمسك بنهج نبيه الكريم.
السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي - قائد الثورة
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الإيمانية المباركة نستلهم الدروس والعبر بأن النجاح والوصول إلى مرحلة يحترمك الآخر ويضع لك ألف حساب يحتاج إلى البذل والعطاء والتضحية وتطوير القدرات والمهارات التي تتناسب مع كل زمان ومكان، ونحن في المؤسسة العسكرية نؤكد لسيادتكم بأننا بفضل الله تعالى وبفضل رعايتكم ودعمكم نمتلك من القدرات ما نستطيع به أن نوجع الأعداء، ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة المهام والواجبات التي نحمل أمانتها دفاعاً عن دين الله وعن السيادة والقرار الوطني وعن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ماضين على نهج سيد البشرية عليه وعلى آله الصلاة والسلام .. باعثين برسائلنا للأعداء ولكل من يسير في فلكهم بأن من تمسك بنهج الله ونبيه الكريم نجا ومن تمسك بالشيطان وحباله فإن مصيره الخسران المبين .. وأنهم إذا استمروا في غيهم لن يجدوا منا إلا سعير الحرب وويلاتها وأننا نتلهف لتوجيهات منكم لخوض معركة فاصلة تجعل الأعداء يندمون على إضاعتهم فرص السلام التي كانت بين أيديهم.
السيد القائد :
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم المستمرة لأبناء هذه المؤسسة الوطنية وتطوير قدراتها القتالية بما يمكنها من مواجهة كيد ومكر المعتدين ومن معهم من الخوالف، مؤكدين لكل من سبقونا إلى الشهادة بأننا ماضون على دربهم حتى تحرير آخر شبر من أرضنا الغالية وحتى يدرك الأعداء بأن يمن الإيمان والحكمة سيظل مقبرة لكل من حاول المساس بسيادته الوطنية أو كرامة شعبه.
الرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
وكل عام وأنتم بألف خير....
كم رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٦ فيما يأتي نصها:ـ
في أجواء روحانية عطرة مليئة بمشاعر الود والاحترام والتقدير يطيب لنا وأمتنا العربية والإسلامية تستقبل العام الهجري الجديد أن نبعث لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أصدق التهاني القلبية المقرونة بأسمى آيات التقدير والعرفان لما تبذلونه من جهود جبارة فحواها العزة والكرامة لبلدنا العزيز وشعبنا الكريم.. سائلين المولى عز وجل أن يديم على سيادتكم المزيد من التوفيق والتقدم في كافة مهامكم الوطنية ويكلل خطاكم بالخير بما يحقق ليمننا الحبيب المستقبل الزاهر والبناء.. وأن يعيد عليكم هذه المناسبة المباركة وأنتم بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق في تحقيق ما يطمح إليه أبناء شعبنا من نصر وعزة وإباء ومن أمل في الوصول إلى تحقيق الأفضل من التقدم والتطور والازدهار في كافة مجالات الحياة.
فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة التي تمثل رمزاً لتجسيد معاني الصبر والجهاد من أجل نشر قيم الدين الإسلامي الحنيف ومحاربة الظلم والسعي للارتقاء بالإنسان وإحقاق الحق ونشر المحبة والسلام ومواجهة أعداء الله نتحسر على واقع أمتنا العربية والإسلامية وما وصلت إليه من ضعف وهوان جعل الأعداء يستهينون بها، ولعل ما يجري لإخواننا في غزة لهو أكبر برهان على واقع أمتنا المزري حيث استطاعت تلك القوى أن تلجم بعض الأنظمة وأن تجعل الشعوب تدور في فلك البحث عن لقمة العيش إلا شعب الإيمان والحكمة رغم معاناته والحرب العدوانية المفروضة عليه ظلماً إلا أنه بقيادته الربانية ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه نفض غبار الذل والهوان وارتدى ثوب العزة والكرامة ووقف بكل عنفوان للدفاع عن الدين والوطن وقضايا الأمة وأصبح اليوم هامة يهابه الأعداء، وما يسطره أبناؤكم وإخوانكم في هذه المؤسسة من بطولات قد جعل الأعداء يفرون ببوارجهم وقواتهم من البحار والمحيطات لأنهم أدركوا بأن القادم سيكون نكالاً عليهم وفي حال جاءت التوجيهات فإن قواتنا المسلحة ستضرب بيد من حديد وسيكون نطاق أهدافنا أوسع وتأثير ضرباتنا أعظم وأشد.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونثني على دعمكم ورعايتكم واهتمامكم الدائم بأبناء هذه المؤسسة الوطنية بما يسهم في تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها.. معاهدين الله وأنتم وكل أبناء شعبنا الوفي بأننا سنظل رهن التوجيهات الصائبة وعند مستوى المسؤولية الدينية والوطنية والقانونية والأخلاقية التي نحملها على كاهلنا وأننا سائرون على درب شهدائنا الأبطال حتى يتحقق النصر المبين.. وبعون الله وتوفيقه سيكون قريبا.
النصر لليمن.. والخلود للشهداء الأبرار
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكــل عام وأنتم بألف خير.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق للبحث في ضبط الحدود
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى زيارة إلى دمشق، الأربعاء، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في شباط/ فبراير. وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل سبعة أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 آذار/ مارس بعد دخول "ثلاثة عناصر من الأمن العام السوري إلى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك. وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن مؤقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
في ذات السياق أعلن الجيش اللبناني إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، ضمن مكافحة أعمال التسلل والتهريب بين البلدين.
وقال الجيش في بيان مساء الأحد: "ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش 6 معابر غير شرعية في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي على طول نحو 375 كلم، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.