السمدوني: قناة السويس الجديدة أعظم مشروع لوجستي شهدته مصر في العصر الحديث
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عمرو السمدوني، إن مشروع قناة السويس الجديدة، هو أعظم مشروع لوجستي شهدته مصر في العصر الحديث.
وأضاف سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن قناة السويس، تعد المجرى الملاحي الأسرع والأهم والأقصر في العالم، بفضل تسع سنوات من مشروعات الازدواج والتطوير والتوسعة والتعميق، لتنجح في تعزيز مكانتها وريادتها وتحقق نقلة نوعية في حركة الملاحة والحمولات والإيرادات والمشروعات.
وأوضح السمدوني، أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا، في سبيل تعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس، وتعظيم مكانتها كشريان حيوي وآمن لحركة التجارة الدولية، وداعم رئيسي للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ما تحظى به القناة من مكانة فريدة ومميزة جغرافياً على خريطة الملاحة البحرية العالمية.
وأشار إلى أن الدولة واصلت تنفيذ خططها الاستراتيجية من أجل تطوير المجرى الملاحي والمرافق والبنية التحتية للقناة والأسطول البحري، علاوة على وضع أفضل السياسات الملائمة والمرنة تنظيمياً وفنياً وتكنولوجياً لزيادة القدرة الاستيعابية للقناة وتشجيع التجارة والاستثمار عبرها، بما يسهم في ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمي، فضلاً عن تقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات للسفن العابرة، وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات أداء القناة وتحقيق عوائد قياسية من النقد الأجنبي على الرغم من الأزمات العالمية، كما أسهم بشكل ملموس في تغير النظرة الدولية لجهود مصر وإدارتها لهذا المحور الملاحي الذي يكتسب أهمية كبيرة حول العالم.
وأوضح السمدوني، أن إيرادات قناة السويس حققت زيادة غير مسبوقة، لتسجل الرقم الأعلى في تاريخ القناة، حيث بلغت 9.4 مليار دولار عام 2022/2023، مقابل 7 مليارات دولار عام 2021/2022، و5.8 مليار دولار عام 2020/2021.
ولفت إلى أن القناة تعد واحدة من أكثر الممرات المائية استخداماً بالعالم وتمثل 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط، فضلاً عن كونها مصدراً رئيسياً للإيرادات الدولارية لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس الغرفة التجارية الشرق الاوسط اوربا اللوجستيات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يُوقع مشروعين جديدين بالقنطرة غرب الصناعية
وقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، عقدين لمشروعين جديدين، بمنطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، بإجمالي استثمارات تبلغ 38 مليون دولار، في مجالات الصناعات الغذائية، وصناعة المنسوجات، وذلك على مساحة 137 ألف متر مربع، وبما يوفر 1450 فرصة عمل.
حيث وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة "ساراى التركية لصناعة الأغذية - Saray Bisküvi ve Gıda San. A.Ş"، وهو المشروع الأول من نوعه بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، وذلك على مساحة تبلغ 45 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات 8 مليون دولار أمريكي، وبما يوفر 450 فرصة عمل، بنسبة تصدير 90% من إجمالي الإنتاج، وقام بتوقيع العقد كامل أوزداغ، عضو مجلس إدارة الشركة، حيث تعد شركة ساراي للصناعات الغذائية إحدى شركات مجموعة ساراى القابضة التركية والتي تعمل في مجالات الطاقة والإلكترونيات والميكانيكا والأثاث إلى جانب المنتجات الغذائية.
كما وقع وليد جمال الدين عقد مشروع شركة "كيليدا” Kelida - الصينية لصناعة الأقمشة والمنسوجات المنزلية، والتي تمتلك خبرة تتخطى 30 عامًا في هذا المجال، بإجمالي تكلفة استثمارية 30 مليون دولار، على مساحة 92 ألف متر مربع، وبما يوفر 1000 فرصة مباشرة، على أن يتم تصدير أكثر من 90% من إجمالي منتجات المشروع، حيث تستهدف الشركة التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، وقام بتوقيع العقد إنجياو يو، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وفي هذا السياق أوضح وليد جمال الدين أنه من خلال توقيع عقدي اليوم تكون اقتصادية قناة السويس انتهت من توقيع عقود 8 مشروعات من المرحلة الأولى بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، بإجمالي استثمارات يصل إلى 309 مليون دولار أمريكي، على إجمالي مساحة 751 ألف متر مربع، وبما يوفر نحو 14200 فرصة عمل، مما يعد إنجازًا تنمويًا على مختلف الأصعدة، تم من خلاله التأسيس لإنشاء مركز صناعي عالمي المستوى، قادر على جذب المزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص عمل واعدة، وكسب ثقة المستثمرين في فترة وجيزة، كما أكد على دور هذه المشروعات في تطوير صناعات متقدمة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف وليد جمال الدين أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تعد نقطة انطلاق مثالية للمستثمرين، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الموانئ البحرية مما يدعم النفاذية إلى مختلف الأسواق الإقليمية والدولية، كما أكد على سعى المنطقة الاقتصادية لتطوير البنية التحتية لهذه المنطقة، مما يسهل على المستثمرين القيام بأعمالهم بكفاءة وفاعلية، مشيرًا إلى التزام الهيئة بتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين، بما في ذلك توفير الأراضي، والخدمات اللوجستية، والتراخيص اللازمة، لتقديم تجربة استثمارية متميزة، لافتًا إلى أنه من المتوقع افتتاح المشروعين خلال الربع الأخير من عام 2025.