فلسطين تسجل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
سجلت وزارة الصحة الفلسطينية أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وإن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلوانزا، مع ارتفاع في درجات حرارة الجسم، حيث تظهر الأعراض بعد 3 أيام من لدغة البعوضة، وأكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة هم كبار السن.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على أن طواقم الرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة، بالتعاون مع كافة الجهات المختصة في محافظة جنين تنفذ حملة لمكافحة البعوض في أحياء جنين ومخيمها، مشيرة إلى أن طواقمها المختصة ستنفذ حملات لمكافحة البعوض في كافة محافظات الوطن.
وشددت الوزارة على أن الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي واستهدافه للبنية التحتية، خصوصا شبكات المياه والصرف الصحي في جنين وغيرها من المدن والمناطق الفلسطينية، أدت الى زيادة انتشار البعوض بشكل كبير.
ودعت الوزارة المواطنين للوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل أثناء التواجد خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض ليلا، واستخدام الناموسيات عند النوم، واستخدام كريمات للجلد طاردة للبعوض، ووضع شبك ( منخل) على شبابيك البيوت، إضافة الى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، واحواض الزهور.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن وفاة 11 إسرائيليا بحمى غرب النيل، حيث تم تشخيص إصابة 153 شخصا بالفيروس حتى يوم الأربعاء 3 يوليو 2024.
يذكر ان مرض حمى النيل الغربي هو مرض فيروسي ينتقل للأنسان بواسطة البعوض، حيث تم اكتشافة عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فلسطين: ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف الإبادة والتهجير والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/- إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.