فتح صناديق الاقتراع بجولة ثانية للانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
فتحت صباح اليوم الأحد صناديق الاقتراع في فرنسا في جولة ثانية حاسمة للانتخابات التشريعية الفرنسية التي قد تشهد فوزا تاريخيا لأحزاب أقصى اليمين أو برلمانا معلقا.
الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين وتداهم منازلهم غرب الخليل استشهاد وإصابة مواطنين في قصف الاحتلال لقطاع غزةوقد تشهد هذه الانتخابات تحقيق حزب "التجمع الوطني"، الذي ينتمي لأقصى اليمين، بزعامة مارين لوبان، نصرا تاريخيا.
وتتمحور رؤية حزب التجمع الوطني المنغلقة على الداخل الفرنسي، ومناهضة المهاجرين.
كما قد يسفر التصويت عن برلمان معلق، وسنوات من الجمود السياسي.
وسيكون للانتخابات البرلمانية المبكرة، التي بدأت جولة اعادتها اليوم الأحد في الدولة المسلحة نوويا، تأثير محتمل على الحرب في أوكرانيا، والدبلوماسية العالمية، والاستقرار الاقتصادي في أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا اليمين الانتخابات التجمع الوطني
إقرأ أيضاً:
مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي، وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في معركتها السياسية ضد الاتحاد الأوروبي.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي من كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية والتي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
تدهور العلاقة مع روسياويتناقض موقف ستويانوجلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس، كما أدانت ساندو حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوجلو على أنه "رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي"، وتصف انتخابات اليوم الأحد بأنها اختيار بين مستقبل مشرق في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
وينفي ستويانوجلو تلك الاتهامات ويقول إن ساندو تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين ويتهمها بانتهاج سياسية انقسامية في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من الـ50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.