اليابان وكمبوديا يتفقان على التعاون الثنائي لإزالة الألغام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفقت اليابان وكمبوديا على التعاون بشكل ثنائي في مساعدة أوكرانيا ودول أخرى لإزالة الألغام الأرضية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم /الأحد/، أنه تم الاتفاق على مبادرة التعاون الثنائي لإزالة الألغام الأرضية في دول ثالثة، من بينها أوكرانيا، خلال اجتماع عقدته وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، مع نظيرها الكمبودي سوك تشيندا سوفيا، بالعاصمة /بنوم بنه/.
وقالت كاميكاوا - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الكمبودي - إن الألغام الأرضية ما زالت توقع العديد من الضحايا حول العالم، مضيفة أن اليابان ساعدت كمبوديا في جهودها للتخلص من الألغام الأرضية لعدة أعوام، مشيرة إلى أن البلدين سيتعاونان في هذا المجال بناء على التقنيات والمعرفة المتراكمة لديهما في جهود إزالة الألغام.
وأوضحت هيئة (إن إتش كيه) أنه تم الاتفاق أيضا على تشكيل فريق دولي يكون مقره في كمبوديا، بهدف التخلص من الألغام الأرضية في العالم، مضيفة أن البلدين ستعملان مع شركات خاصة لتطوير معدات إزالة الألغام الأرضية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرائدة.
واتفق وزيرا خارجية البلدين على تعميق العلاقات الثنائية في مجالات أخرى مثل بناء أنظمة المياه والصرف الصحي وتطوير بنى تحتية للاتصالات مثل شبكات الجيل الخامس وتعزيز الأمن السيبراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كمبوديا اليابان أوكرانيا ازالة الالغام الألغام الأرضیة
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ» يناقش دراسة توصي بجذب استثمارات بمجال استغلال الطاقة الحرارية الأرضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، في جلسته غداً الأحد، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية" المقدمة من النائبة نهي أحمد زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن الدولة المصرية تطور جهودها نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يتطلب المزيد من الأنشطة الاقتصادية، ومع الزيادة السكانية فإن الاحتياج للطاقة بطبيعة الحال سيتزايد خلال الأعوام المقبلة، وأخذا في الاعتبار التغيرات الجيوسياسية الإقليمية والدولية والتحديات الاقتصادية التي تشهدها الدولة المصرية، إلى جانب تداعيات التغيرات المناخية، فإن أمن واستدامة الطاقة واستغلال موارد الطاقة المتجددة النظيفة يعد قضية محورية لا يمكن الاعتماد فيها بأي حال من الأحوال على مصادر الطاقة الأحفورية الناضبة وحدها لمواجهة الاحتياجات والتحديات المتزايدة.
وأضاف التقرير: “فإن كنا نسعى إلى التخفيف من الانبعاثات وكفاءة واستدامة مصادر الطاقة فإن تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستغلالها بشكل كفؤ وفعال يعد أمراً لا مفر منه لتحقيق الرؤية المصرية”.
وأوضح القرير، بالرغم من وجود عدد من الدراسات التي تشير إلى وجود موارد واعدة من الطاقة الحرارية الأرضية، إلا أنه حتى الآن لم يتم إدراج موارد الطاقة الحرارية الأرضية في مصر ضمن الخطط المستقبلية للطاقة المتجددة كمصدر محتمل للطاقة، وإنما اقتصرت خطط الحكومة على استخدام طاقة الرياح الشمس الطاقة المائية، والطاقة النووية، وبناء على ما سبق فإن النظر في تعظيم استغلال موارد الطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الحرارية الأرضية في مصر مستقبلاً؛ يُعد بعداً استراتيجياً مهماً لتحقيق أمن وكفاءة الطاقة.
وأوصت الدراسة بتضافر جهود أجهزة الدولة المعنية لتوسيع قاعدة استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتسريع وتيرة العمل للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إجمالي الإنتاج الطاقي المصري، والتحديث المستمر لاستراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة وتضمين مصادر جديدة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الحرارية الأرضية، وطاقة الكتلة الحيوية ضمن الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى.