سرايا - تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.



وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نائب بـ«الشيوخ»: الدور المصري ريادي في دعم إعمار غزة وضمان وصول المساعدات

وصف النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، خطة إعادة إعمار غزة بأنها «جزء لا يتجزأ من حماية الأمن القومي المصري والعربي»، مشددًا على أن استقرار القطاع ينعكس إيجابًا على أمن المنطقة بأكملها.

خطة إعمار غزة 

وقال «الشيمي» في بيان، إنّ خطة الإعمار التي أعلنت القيادة الفلسطينية تقديمها لإعادة إعمار القطاع، تأتي كخطوة تاريخية نحو تحقيق الاستقرار وإرساء أسرار العدالة التنموية لأهل القطاع، الذين عانوا لعقود من ويلات الحروب والتهميش، وهذه الخطة، التي تُركّز على الحفاظ على حقوق السكّان ورفض التهجير، تعكس رؤيةً واعيةً تُقدّم مصلحة الإنسان الفلسطيني أولًا، وتؤكد التمسك بحق العودة والهوية الوطنية.

وأشاد بالدور المصري الريادي في دعم هذه الجهود، سواء عبر الوساطة السياسية الحكيمة أو التعاون الميداني لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإنشائية إلى قطاع غزة.

دعم القضية الفلسطينية

وقال إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، بدءًا من جهودها لوقف العدوان الأخير على غزة، مرورًا بمساعيها لتعزيز موقف القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نائب بـ«الشيوخ»: الدور المصري ريادي في دعم إعمار غزة وضمان وصول المساعدات
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة ضمن عملية الفارس الشهم 3
  • 5 قوافل مساعدات إماراتية تصل قطاع غزة
  • الشرطة الإسرائيلية تستنفر قواتها للبحث عن مشتبه فيه بتفجير الحافلات
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني بغزة يبدأ بعلاج عشرات المرضى والجرحى
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع المساعدات في غزة
  • بيتكوين تواصل انخفاضاتها بسبب تهديدات ترامب الجمركية
  • فرنسا تدعو إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • ترويكا الحكم تجتمع استثنائيا: هذا احتلال ومن حق لبنان اعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو