مصدر حكومي:ارتفاع الإنتاج في شركة نفط الشمال إلى أكثر من (360) ألف برميل نفط يومياً
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 9:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر في شركة نفط الشمال في محافظة كركوك ،السبت، بارتفاع إنتاج الشركة النفطي إلى أكثر من 360 ألف برميل يومياً.وقال المصدر، إن “عملية الانتاج في شركة نفط الشمال بلغت اكثر من 360 ألف برميل في اليوم، ونعمل خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي أن يصل الإنتاج إلى 400 ألف برميل يوميا بعد تطوير واستصلاح عدد من الآبار النفطية في حقول تابعة لشركة نفط الشمال، وتم انجازها من قبل شركة الحفر العراقية ضمن وزارة النفط العراقية”.
ولفت المصدر إلى أن “الانتاج الحالي مقسم بواقع 150 ألف برميل يجهز للمصافي الحكومية في مصفاتي بيجي والدورة، وكذلك تجهيز مصافي أخرى محددة من قبل وزارة النفط بحدود 100 الف برميل، وما يتبقى تقوم الشركة بالتعامل معه وفق حاجة شركة النفط”.وتابع المصدر أن “شركة نفط الشمال سوف تدخل مجموعة من الابار التي تم تطويرها ورفع انتاجها النفطي الى عموم الانتاج الحالي البالغ 360 الف برميل يوميا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: شرکة نفط الشمال ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.
رحلة البحث عن المفقودين
الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.
الطريق إلى الدمار
قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.
لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة
الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.
من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".
الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.
لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة
بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.
ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".
عودة بطعم الخيبة
العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.