بدأت في فرنسا اليوم الأحد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في البلاد، بعد جولة أولى أفرزت تقدم اليمين المتطرف.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية.

وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما سيؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبالمثل، إذا فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بأغلبية فقد يجد الرئيس نفسه مجبرا على "تعايش" صعب.

وحقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية ليفوز في الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي، مما أثار شبح تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

ولكن بعد أن وحّدت أحزاب الوسط واليسار قواها خلال الأسبوع الماضي في محاولة لتشكيل حاجز مناهض لحزب التجمع الوطني، تبدو آمال لوبان في فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدا أقل تأكيدا.

لماذا يشكل صعود أقصى اليمين في #فرنسا هاجسا لكثير من المواطنين؟ وأي مآل للسياسة الفرنسية وقيمها وميراثها في حال فوزه بالانتخابات؟ | تقرير: حافظ مريبح #الأخبار pic.twitter.com/YJw64eM7rg

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 7, 2024

توقعات ومخاوف

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيصبح القوة التشريعية المهيمنة، لكنه سيفشل في الوصول إلى الأغلبية البالغة 289 مقعدا التي تعتقد لوبان وتلميذها جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما أنها ستسمح لهما بالمطالبة بمنصب رئيس الوزراء وجرّ فرنسا بشكل حاد نحو اليمين.

وكان تيار أقصى اليمين -ممثلا بحزب التجمع الوطني– تصدّر النتائج في الجولة الأولى بنسبة 29% من الأصوات، وحل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المرتبة الثانية بنسبة 27%، في حين تراجع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون والقوى الداعمة له إلى المركز الثالث بنسبة 20%.

وتعيش فرنسا حالة من الترقب المشوب بالقلق في انتظار نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية التي يحتمل أن تحمل أقصى اليمين إلى رئاسة الحكومة.

وشهدت نهاية الحملة الانتخابية هجمات وأعمال عنف ضد مرشحين أو ناشطين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب التجمع الوطنی فی الجولة

إقرأ أيضاً:

مصرف ليبيا المركزي يسمح للتجار باقتناء أجهزة نقاط البيع من 3 مصارف كحد أقصى

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن تعليمات جديدة تسمح لزبائن المصارف من التجار والمؤسسات باقتناء أجهزة نقاط البيع (POS) من ثلاثة مصارف مختلفة كحد أقصى.

جاء هذا القرار في رسالة صادرة عن مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد، عبد المجيد الماقوري، موجهة إلى المديرين العامين للمصارف العاملة في ليبيا.

وتهدف هذه الخطوة -بحسب الرسالة- إلى تطوير الخدمات المصرفية ووسائل الدفع الإلكتروني، والتوسع في انتشار نقاط البيع في مختلف المناطق، بما يتماشى مع إستراتيجية مصرف ليبيا المركزي، كما تهدف إلى التشجيع على توفير حلول دفع مرنة ومتعددة للمتعاملين، لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة.

ودعا مصرف ليبيا المركزي المصارف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التعليمات، مؤكدا على أهمية الموضوع في تحسين جودة الخدمات المصرفية المقدمة للمواطنين.

المصدر: مصرف ليبيا المركزي.

أجهزة نقاط البيعمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • غزوة بدر الكبرى.. كيف انتصر المسلمون في أولى معاركهم الحاسمة؟ | القصة الكاملة
  • ليفركوزن.. «أقصى ضغط ممكن» بـ «لحظة سحرية»
  • برشلونة يستعيد شخصيته المفقودة..ورسالة نارية للخصوم قبل المرحلة الحاسمة
  • مصرف ليبيا المركزي يسمح للتجار باقتناء أجهزة نقاط البيع من 3 مصارف كحد أقصى
  • قويرب: نسبة المسجلين في إنتاخبات بلدية زليتن لم تتجاوز 10% من إجمالي السكان في البلدية
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بأدائه اليمين الدستورية
  • لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: التجمع الوطني وعلاقتي بعزيز صدقي