فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام نحو 49 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، وذلك بعد أسبوع من الجولة الأولى التي شهدت فوزا تاريخيا لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبدأت عملية التصويت، صباح اليوم، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي لفرنسا، على أن تغلق مراكز الاقتراع في السادسة مساء، ولكن في المدن الكبرى، قد تظل صناديق الاقتراع مفتوحة حتى الثامنة لتسهيل عملية التصويت على الناخبين.

ويتوجه الفرنسيون، إلى صناديق الاقتراع في 501 دائرة انتخابية، حيث يتنافس في هذه الجولة الثانية 1094 مرشحا من عدة أحزاب وتحالفات، وعلى رأسهم ثلاث كتل سياسية وهم: حزب التجمع الوطني «اليميني المتطرف وحلفاؤه»، وتحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" والذي يضم فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، والتحالف الرئاسي والذي يضم أحزاب النهضة وآفاق والحركة الديمقراطية «مودم».

وخلال الجولة الأولى، الأحد الماضي، حصل التجمع الوطني وحلفاؤه على نسبة 33.15% من الأصوات بينما حصل تحالف اليسار على 27.99% وحل المعسكر الرئاسي ثالثا بعد أن حصل على 20.04%.

ووفقا لهذه النتيجة، تم انتخاب 76 نائبا في الجولة الأولى، من بينهم 39 عن التجمع الوطني وحلفائه، و32 عن الجبهة الشعبية الجديدة ونائبين اثنين عن المعسكر الرئاسي، ويتبقي 501 مقعدا من أصل 577 مقعدا في الجمعية الوطنية.

وأدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، أمس السبت، في الجولة الثانية والأخيرة من انتخابات تشريعية وُصفت بالتاريخية، مع صعود اليمين المتطرف في الجولة الأولى وتصدره النتائج. وكان الناخبون في أرخبيل «سان-بيار-إيه-ميكلون»، شمال المحيط الأطلسي، أول من توجهوا إلى صناديق الاقتراع، يليهم ناخبو جويانا وفرنسيو أمريكا الشمالية وبولينيزيا ثم كاليدونيا الجديدة.

ونادرا ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدرا مماثلا من القلق لدى البعض والأمل لدى آخرين يريدون منح اليمين المتطرف إمكانية الحكم، من خلال التصويت لحزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا 28 عاما لتولي رئاسة الحكومة، حسبما أفاد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وأشارت آخر استطلاعات للرأي، إلى أن حزب التجمع الوطني وحلفائه سيتصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة داخل الجمعية الوطنية. ووفقا لاستطلاع معهد إيلاب، يمكن أن يحصل التجمع الوطني في نهاية الجولة الثانية على ما بين 200 و230 مقعدا، مقارنة بـ89 مقعدا حصل عليها في الانتخابات الأخيرة في 2022، لكنه لن يحصل على الأغلبية المطلقة 289 مقعدا التي تسمح له بالحكم.

وسيحصل تحالف اليسار «الجبهة الشعبية الجديدة» على ما بين 165 و190 مقعدا، بينما سيحصل حزب النهضة الرئاسي الحاكم وحلفاؤه، على ما بين 120 و140 مقعدا.

اقرأ أيضاًإجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.. الأحد المقبل

عند 3.2%.. عائد سندات حكومة فرنسا في انتظار الجولة الثانية من الانتخابات

فرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الانتخابات الفرنسية انتخابات فرنسا حزب التجمع الوطني انتخابات فرنسا 2024 اليميني المتطرف الجولة الثانیة من الانتخابات الجولة الأولى التجمع الوطنی فی الجولة

إقرأ أيضاً:

فرانكفورت يخسر بالأربعة للمرة الثانية أمام باير ليفركوزن في الدوري الألماني

حقق فريق باير ليفركوزن فوزا كبيرا على مضيفه آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 4-1، مساء اليوم السبت، في إطار الجولة 24 من الدوري الألماني لكرة القدم.

سجل رباعية باير ليفركوزن، ناثان تيلا في الدقيقة 26، ونوردي موكيلي في الدقيقة 30، وباتريك شيك في الدقيقة 33، وأليكس جارسيا في الدقيقة 62، فيما جاء هدف فرانكفورت الوحيد في الدقيقة 37 عبر لاعبه هوجو إيكيتيكي.

وحقق ليفركوزن اليوم فوزه الثاني على التوالي في الدوري الألماني بعد انتصاره في الجولة الماضية على فريق هولشتاين كيل بهدفين دون رد.

الفوز رفع رصيد ليفركوزن إلى 53 نقطة في المركز الثاني بجدول الدوري الألماني، بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونخ المتصدر، فيما توقف رصيد فرانكفورت عند 42 نقطة في المركز الثالث.

مقالات مشابهة

  • قتلى بقصف على غزة.. وإسرائيل تحدد شروط الجولة الجديدة من المحادثات
  • شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • الزرقاء: لا تراجع عن التزامن بين الانتخابات التشريعية والرئاسية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • فرانكفورت يخسر بالأربعة للمرة الثانية أمام باير ليفركوزن في الدوري الألماني
  • وصول الطلمبات الجديدة لمحطة مياه مدني الرئيسية لتنفيذ المرحلة الثانية
  • الفياض: سيتم التصويت على قانون هيئة الحشد ليكون سنداً قانونياً
  • الإصلاح يدعو المجلس الرئاسي لتحسين الأوضاع المعيشية وحشد الطاقات لإستعادة الدولة
  • 39 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن وفق إطلاق النار بغزة لن يكتمل