رصد – نبض السودان

كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور عن خطة لزيادة القوة المشتركة وتمكينها من الانتشار في كل ولايات الإقليم لحماية المدنيين.

وأشار رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في حديث لـ”سودان تربيون” إلى خطة لتأمين وحماية الموسم الزراعي من أي انتهاكات ترتكبها مجموعات مسلحة متفلتة.

ومنذ تفجر الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، أعلنت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا مسار دارفور وقوفها على الحياد في الصراع وقالت انها ستعمل على حماية المدنيين في الاقليم دون الانحياز لأي من طرفي القتال..

وشكلت حركات الكفاح المسلح قوة مسلحة مشتركة تولت مسؤولية تأمين مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية للإقليم.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية للقوة المشتركة إن خطة تأمين الموسم الزراعي تضم مع القوة المشتركة السلطات الحكومية والإدارات الأهلية.

وتابع “بعد اكتمال الترتيبات سنشرع فورا في نشر القوات حسب مناطق الحوجة”.

وأشار إلى أنهم يدرسون خطة أخرى تتمثل في نشر القوات بكل ولايات دارفور لحماية المدنيين من الانتهاكات المتكررة خلال الفترة الأخيرة تبدأ بزيادة عدد القوة المشتركة في تلك الولايات مطلع الأسبوع القادم.

وتأثرت 4 ولايات من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور بالنزاع الدامي بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ونحت المواجهات بين الطرفين منحىً قبلياً بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور عقب تحول النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع لقتال عنيف بين قبيلة المساليت والقبائل العربية تسبب في قتل آلاف المواطنين وفرار عشرات الآلاف إلى تشاد.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحركات المسلحة تخطط

إقرأ أيضاً:

المؤسسة المارونية للانتشار: للمشاركة في إنقاذ الوطن

هنأت "المؤسسة المارونية للانتشار" في بيان العماد جوزيف عون لانتخابه رئيسا للجمهورية، متوقفة عند خطاب القسم الذي، و"لأول مرة في تاريخ الاستحقاق الرئاسي، يتطرق الى المواضيع الحساسة المستوحاة من الدستور اللبناني والتي تهمّ اللبنانيين كافة".
 
أضافت :"إن خطاب القسم الذي صفق له اللبنانييون والعالم قد أعاد الأمل والفرح والرجاء الى قلوب اللبنانيين الطامحين الى العلم والحرية والسلام بعد طول معاناة من الكوارث والازمات والحروب والتي دفعت الكثيرين منهم الى اليأس والهجرة. وكذلك أعاد الأمل وبقوة، الى اللبنانيين المنتشرين الذين، وعلى الرغم من خسائر ودائعهم في المصارف اللبنانية وخيباتهم من الحكام والسياسيين، مازالوا يحملون لبنان في قلوبهم ووجدانهم ولم يتوانوا يوما عن المساهمة في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية عن عائلاتهم وعن أبناء بلداتهم وقراهم".
 
وتمنت على "فخامة الرئيس أن يكون عهده عهد الانتشار اللبناني فيعطي للمنتشر حقه الدستوري في استعادة جنسيته اللبنانية وممارسة حقوقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية مما يحفزه على العودة الى لبنان والاستثمار فيه".

وتعهدت المؤسسة "متابعة مشروعها في الانتشار، وتدعو اللبنانيين المنتشرين في أرجاء العالم المبادرة الى دعمه ومشاركته في إنقاذ الوطن لتحقيق مدرجات خطاب القسم كما تضع إمكانياتها البشرية واللوجستية في لبنان وفي الخارج في خدمته وفي خدمة دولة القانون والمؤسسات".

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية ” هاري ترومان” للمرة السادسة
  • نشرية خاصة.. ثلوج تتعدى 15 سم على 10 ولايات
  • هوس المشاهدات.. القبض علي عصابة الطلبة للسطو المسلح علي سيارة بالعبور
  • انضمام أول مدمرة استخباراتية إلى قوات البحرية الإيرانية
  • مجازر الكنابي والقصف بدارفور يعمقان معاناة المدنيين
  • الحملة المشتركة لوقف الحرب: «مليشيات الحركة الإسلامية» ارتكبت «جرائم مروعة» ضد المدنيين في ودمدني
  • ‏(سلسلة الأرض المقدسة.. معركة اليمن المفصلية) -3-
  • مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش
  • المؤسسة المارونية للانتشار: للمشاركة في إنقاذ الوطن