تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت الأبحاث أن ما يأكله الطفل يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياته في المستقبل وأن اتباع نظام غذائي صحي في بداية الحياة يمكن أن يعني انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر المرتبط بالعمر وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميرور.

وجد فريق من الباحثين أن تتبع النظام الغذائي يؤثر على صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المستقبلية خاصة مع ارتفاع مستويات السمنة وكذلك السعال ونزلات البرد.

وحلل الباحثون بيانات 3059 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، تم تسجيلهم كأطفال في دراسة تسمى المسح الوطني للصحة والتنمية. وقدم أعضاء المجموعة، التي تسمى مجموعة المواليد البريطانية عام 1946، بيانات عن المدخول الغذائي والنتائج المعرفية وعوامل أخرى عبر الاستبيانات والاختبارات على مدار 75 عاما تقريبا.

ووجدوا أن جودة النظام الغذائي ترتبط ارتباطا وثيقا بالاتجاهات العامة أو القدرة المعرفية  والإدراكية .

وقالت الدكتورة كيلي كارا، المختصة في علوم التغذية بجامعة Tufts: انها تدعم هذه النتائج الأولية وإرشادات الصحة العامة الحالية التي تقول إنه من المهم إنشاء أنماط غذائية صحية في وقت مبكر من الحياة من أجل دعم والحفاظ على الصحة طوال العمر.

وإن اتباع نظام غذائي صحي غني بالأطعمة النباتية، التي تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والدهون الأحادية وغير المشبعة، يمكن أن يدعم صحة الدماغ عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.

وأن الأنماط الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من مجموعات الأغذية النباتية الكاملة بما في ذلك الخضار الورقية والفاصوليا والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة للتمتع بصحة أفضل .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج دراسة بحث الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟

يمكن أن يتعرض جسم الإنسان إلى أضرار كبيرة، عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية، كون الإفراط في التمرين قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وذكر تقرير نُشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن التمارين المكثفة للغاية يمكن أن تؤدي إلى "تحلل العضلات"، وهي حالة تحدث عندما ينهار نسيج العضلات، وقد تؤدي إلى تلف الكلى وحتى الموت.

وعادة ما يسعى غالبية مدربي اللياقة البدنية للتشديد على المتدربين للعمل بجدية أكبر، إلا أن هناك مخاطر كبيرة قد تحدث.

وفي مثال على ذلك، خضع لاعبو فريق لاكروس بجامعة تافتس مؤخرا لتمرين قاس مدته 45 دقيقة مع أحد أفراد البحرية الأميركية، وبعده دخل 9 أشخاص من أصل 50 إلى المستشفى بحالة تسمى انحلال الربيدات.

ويحدث تحلل العضلات، كما يطلق عليه غالبا، عندما يتحلل نسيج العضلات ويطلق البروتينات والمواد الأخرى في الدم. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى وفشلها، وعدم انتظام بضربات القلب، والنوبات وحتى الموت.

ومن أكثر الأعراض شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بتحلل العضلات، هي البول الأحمر الداكن أو البني، وألم العضلات الشديد في حالة الراحة، والذي يستمر لعدة أيام.

الوقاية والعلاج

ويمكن أن تساعد بعض الاحتياطات في تجنب الإصابة، إذ يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء، وأن يكون لون البول أصفر باهت.

وتقول أبي لين، أستاذة مساعدة في علوم التمارين الرياضية التطبيقية بكلية علم الحركة في جامعة ميشيغان، إن مراقبة معدل ضربات القلب أثناء التمرين يمكن أن تكون مفيدة.

ولفت التقرير إلى أنه يمكن للأطباء تشخيص المرض عبر إجراء اختبارات الدم والبول. ويشمل العلاج سائلا يعطى بالوريد، وقد تتطلب الحالات الشديدة غسيل الكلى.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الإصابة بالسرطان والفشل الuلوى بديرب نجم
  • «الصحة» تحذر من تناول الأطفال للهامبرجر.. واستشاري يؤكد: كارثة صحية
  • دراسة تكشف سبب سماع المرضى بالفصام أصوات الهلوسة
  • ما هي الأطعمة التي تحتوي على السكر من الأفضل تجنبها؟
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • نظام غذائي متوازن لمرضى السرطان| أطعمة تعزز الصحة وتقوي المناعة
  • هل يمكن تأخير الشيخوخة وإطالة فترة الشباب؟
  • أفضل نظام غذائي يحسن الذاكرة
  • طعام شائع يخفض مستوى سكر الدم في دقائق.. يحسن حساسية الأنسولين