لجان المقاومة تعلن إعادة فتح «الميثاق الثوري» لتوقيع القوى المدنية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لجان المقاومة والقوى الموقعة على «الميثاق الثوري»، دعت إلى رفض كل سيناريوهات التسوية والمصالحات تحت غطاء ضرورة وقف الحرب.
بورتسودان: التغيير
أعلنت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، إعادة فتح الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب للتوقيع لكل القوى المدنية الثورية انطلاقاً من اليوم (7 يوليو 2024م).
وطالبت الجسم أو المكون الراغب في التوقيع بإعلان توقيعه المبدئي عبر منصاته الإعلامية الرسمية جماهيرياً، ومن ثم التواصل مع اللجنة الفنية للميثاق لإرسال تعليقاته وملاحظاته على الميثاق.
وقالت القوى في بيان، السبت، إنهك سيعملون جاهدين على توفير بريد إلكتروني وقنوات تواصل جديدة للتواصل فيما يتعلق بعملية التوقيع، علاوة على التواصل عبر منصات وصفحات لجان المقاومة الرسمية وصفحة الميثاق الثوري على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضافت: “الجمعية العمومية للميثاق تتطلع لأن تكون عملية فتح التوقيع على الميثاق كرنفال ثوري وتدافع جماهيري من قبل كل قوى الثورة الحية لإعلان رفضها الواضح والصريح لكل سيناريوهات التسوية والعبث والمصالحات والروشتات الدولية المجربة التي يتم فرضها على المشهد السياسي تحت غطاء ضرورة وقف الحرب، واتجاهها نحو فرض وبلورة مركزها الثوري المستقل ومسارها الوطني الثوري الديموقراطي البديل لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة وبناء سلطة الشعب”.
أوسع حوار ثوريوأشار البيان إلى أنه تم تدشين الميثاق في 5 أكتوبر 2022م، كتتويج لأوسع عملية حوار ثوري قاعدي في تاريخ الحركة السياسية السودانية، استغرقت ما يقارب العام الكامل.
وأكد أن عملية بناء وصياغة الميثاق الثوري انطلاقاً من الحواري والأحياء والمدن والأرياف والبوادي والقرى والفرقان والكراكير والدامرات، كان تكريساً حقيقياً لسلطة الشعب ولعملية تمليك القرار السياسي.
وقال: “كنا ولا زلنا نعمل على أن تكون هذه الصيغة هي الترياق النهائي لكل تجارب فشل نماذج الانتقال الديموقراطي في بلادنا، وإرث تصفية الثورات وتضحيات الجماهير نتاجاً لعدم التوافق على مشروع انتقالي متكامل واضح المعالم قبل إسقاط الشموليات، وغياب الالتفاف الشعبي الكامل حول مشروع الانتقال لتغييب وتغريب الجماهير وقواها الثورية الحية عن سلطة الانتقال وبرامجها وتصوراتها”.
ونوه إلى أن ظروف العمل في ظل انقلاب 25 اكتوبر 2021م والمزاوجة ما بين عملية تطوير الميثاق الثوري ومماسكة مهام العمل الجماهيري اليومي في مواجهة الانقلاب، أسهمت في تأخير فتح (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب) للتوقيع لكل القوى المدنية من غير لجان المقاومة، بجانب السعي لتوسعة وتوحيد قاعدة اللجان الموقعة على الميثاق قدر الممكن قبل الانفتاح على بقية القوى.
الوسومالسودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م لجان المقاومة مشروع الانتقالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م لجان المقاومة مشروع الانتقال المیثاق الثوری لتأسیس سلطة الشعب لجان المقاومة على المیثاق
إقرأ أيضاً:
فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
استهدفت "سرايا أولياء الدم" (فصيل عراقي جديد) 3 أهداف "حيوية" في إسرائيل، بـ"عملية نوعية جديدة" صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" ببيان اليوم الأحد: "التزاما منا بتكليفنا الشرعي، وانتصارا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانا منا بوحدة الساحات، نفذ مجاهدونا البواسل اليوم الأحد الموافق 17 / 11 / 2024 عملية نوعية بسرب من الطيران المسير، استهدف ثلاثة أهداف حيوية في أم الرشاش (إيلات) بأراضينا المحتلة".
وحملت "العملية النوعية" التي نفذها الفصيل العراقي الجديد اسم "سجيل الأولياء"، والذي توعد بالمزيد من الضربات ضد أهداف داخل إسرائيل.
وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
أصدر حزب البعث اللبناني، اليوم، بيانًا أكد فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت أصابت مبنى قيادة الحزب، وأوضح البيان أن الأمين العام للحزب، علي حجازي، لم يكن موجودًا داخل المبنى وقت الهجوم، مضيفًا أن التفاصيل المتبقية ستعلن بعد الانتهاء من رفع الأنقاض.
أفادت مصادر إعلامية عربية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث العربي الاشتراكي، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية نتيجة الضربة الجوية.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الهجوم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت انفجارات عنيفة المنطقة، وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض تنظيمية وإدارية من قبل حزب البعث، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع الحكومة السورية.
تأتي هذه الغارة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى مراقبون أن الهجوم على بيروت قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من هشاشة داخلية نتيجة للأوضاع الإقليمية.
أكد حزب البعث اللبناني أن التحقيق في تفاصيل الغارة مستمر، وأن المزيد من المعلومات ستُعلن فور رفع الأنقاض وتقييم الوضع بشكل دقيق.