مدينة العلمين الساحرة، إحدى مدن الجيل الرابع، وواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، وتضم الكثير من المشروعات الجاري تنفيذها، وحققت لمصر تنافسية عالية على المستوى الإقليمي، أبرزها مشروع أبراج العلمين الجديدة التي أصبحت أيقونة وعلامة مميزة للمدينة، وعامل جذب سياحي.

معلومات عن أبراج العلمين

ونقدم معلومات عن أبراج العلمين، بحسب برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، وذلك بالتزامن مع انطلاق النسخة الثانية لمهرجان العلمين في 11 يوليو الجاري ويستمر حتى 31 أغسطس المقبل.

تتكون المرحلة الأولى من أبراج العلمين الجديدة من 15 برجًا. المرحلة الثانية من 3 أبراج على مساحة 60 فدانا، بارتفاع 40 طابقا للبرج الواحد. عدد الوحدات السكنية في أبراج العلمين 4500 وحدة، بيع منهم ما يقرب من 4000 وحدة. الخرسانات المسلحة للأبراج الثلاثة تبلغ حالي 100 ألف متر مكعب خرسانة. بُني بحوالي 20 ألف طن من حديد التسليح. يتكون كل برج من أبراج العلمين الجديدة من: بدروم. دور أرضي. عدد 38 دور متكرر. تبلغ مساحة الدور الواحد من أبراج العلمين الجديدة حوالي 1450 متر. يربط الأبراج الثلاثة بدروم يتكون من 5 أدوار. يستخدم لأغراض تجارية يحيط بالأبراج نحو 3 بحيرات صناعية تصب في البحر الأبيض المتوسط. بها 3 بواغيز يمر عليها كباري للمشاه وأخرى للسيارات بحيث لا تعيق الحركة.

مميزات مشروع أبراج العلمين الجديدة

الخدمات التي تتوفر في مشروع أبراج العلمين الجديدة، لاحتوائها على مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية:

من أهم مميزات مشروع أبراج العلمين الجديدة وجود مدارس لكافة المراحل التعليمية ووجود جامعة أهلية وأكاديمية. تضم دار أوبرا وسينمات ومسارح واستوديوهات وفنادق ودور عبادة ومسرح روماني. يضم مكتبة مركزية تضاهي في الحجم مكتبة الإسكندرية. كورنيش بطول 14 كيلومترا، وجود وملاهي وأماكن مخصصة للسيارات. يحتوي ملاعب ومدارس ومتنزهات وطرق مخصصة للسيارات. به أبراج فندقية تضاهي أبراج دبي. يحتوي على مركز طبي على مساحة 44 فدان. به بحيرات صناعية بمساحات كبيرة. تجمع أبراج العلمين ما بين الشاليهات والشقق التي تتمتك بتصاميم جذابة وعصرية. يضم مركزا للمدينة ومركز خاص بالمؤتمرات.  أدوار إدارية وخدمات وتجارية، والوحدات السكنية، وجامعة للعلوم والتكنولوجيا. يضم مدينة للثقافة والفنون. يوجد أكاديمية عربية تضم مختلف المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج العلمين مدينة العلمين مشروع أبراج العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- تولي المدينتين المقدستين عناية خاصة في إطار رعايتها للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه” التي تحاكي الدرب التاريخي الذي سلكه النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال الهجرة، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي.
وأشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى المشاريع التطويرية في الحرمين الشريفين وتطوير ما يحيط بهما من مواقع تاريخية ضمن جهود الدولة لتعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية العطرة، والإسهام في إثراء رحلتهم وتعميق تجربة زيارتهم إلى المملكة، وبما ينسجم مع شريعتنا السمحة دون إفراط أو تفريط.
وأكد سموه أن مشروع تطوير درب الهجرة النبوية يُعد شاهدًا حيًا على ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالمواقع التاريخية، حيث يمثل هذا المشروع رؤية متكاملة تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، للعناية بالمواقع التاريخية والإسهام في تعريف الأجيال بقِيَمِ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنهجه خلال هجرته الشريفة.
وأشار سمو الأمير سلمان بن سلطان إلى أن هذا المشروع يمتد على مسافة تتجاوز 470 كيلومترًا، ويتيح للزوار فرصة مميزة لتتبع خطوات النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وزيارة المواقع التي ارتبطت بتلك الرحلة العظيمة، مؤكدًا أن المشروع يسهم في تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، تجمع بين الأثر الإيماني العميق للهجرة، وتعكس جزءًا من الثقافة الوطنية الأصيلة التي تميز الشعب السعودي.
وأشاد سموه بما تشهده المدينة المنورة، وأنحاء المملكة كافة، من حراكٍ فاعلٍ بفضل الله أولًا ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومن بينها العناية بالمواقع التاريخية، حيث يُعد مشروع تطوير درب الهجرة، جزءًا من مشروعات تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي، التي تقوم بتنفيذها مختلف الجهات الحكومية لتعكس جزءًا من رسالة المملكة الإنسانية التي تستند فيها إلى تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والثقافة العربية العريقة، والقيم الإنسانية.
وفي ختام كلمته، أثنى الأمير سلمان بن سلطان على الجهود المباركة والتعاون البناء الذي تبذله مختلف الجهات المعنية لإنجاح هذا المشروع، مقدمًا شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة، ووزارة السياحة ووزارة الحج والعمرة، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وبرنامجيّ خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة، والهيئة العامة للترفيه التي قامت بجهود مميزة في إنجاح هذا المشروع، بالإضافة إلى كل من أسهم في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، يتماشى مع مكانة المملكة، قلب العالم الإسلامي وراعية مقدساته.
إثر ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” يستعرض خطة تطوير 41 معلمًا تاريخيًا على امتداد 470 كيلومترًا في المسار الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويستعرض المشروع 5 مواضع تثري جوانب من قصص الهجرة ويقدم عروضًا تفاعلية، بالإضافة إلى المنطقة المخصصة لمتحف الهجرة النبوية.
وألقى معالي المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، كلمة خلال الحفل، قال فيها : ” إن هذه التجربة التي جرى الإعداد لها منذ وقت مبكر تأتي إبرازًا وتعريفًا بتاريخ المملكة وحضاراتها العريقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووفق توجيهاتهما السديدة -رعاهما الله-، تمت تهيئة المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية”.
وأشار معاليه إلى أن تعزيز وترسيخ هذا الإرث الحضري والإسلامي، إنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي يفتخر بها الوطن الغالي، موضحًا أن مشروع درب الهجرة النبوية “على خُطاه” الذي سيتم افتتاحه في نوفمبر المقبل ويستمر لمدة 6 أشهر، تم تحديد أهم المواقع فيه بالعودة إلى المصادر التاريخية المعتمدة بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وقدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز على الدعم الكبير الذي قدمه سموه في سبيل إنجاح هذا المشروع، مثمنًا جهود جميع الجهات الحكومية التي تُعد شريكة في إنجاح هذه التجربة التي ستكون محط أنظار العالم العربي والإسلامي.
عقب ذلك شاهد الحضور عروض طائرات الدرونز التي زينت سماء الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بجوار جبل أحد في المدينة المنورة.
وفي نهاية الحفل رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة مراسم توقيع اتفاقية مشروع درب الهجرة النبوية، حيث وقّعها من جانب الهيئة العامة للترفيه، معالي المستشار تركي آل الشيخ، ومن جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة معالي الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد البليهشي، ومن جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الرئيس التنفيذي للبرنامج المهندس محمد إسماعيل، ومن جانب برنامج جودة الحياة الرئيس التنفيذي خالد البكر، ومن جانب الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، ومن جانب شركة صلة راكان الحارثي.

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة المنورة يُدشن الواجهة البحرية في مدينة ينبع الصناعية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يُدشّن الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية
  • أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مشروع مرسى الجار بمحافظة ينبع
  • الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تستقبل رئيس الجمعية الفرنسية بفرع العلمين الجديدة
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • المنصور للسيارات تطلق شيفروليه أوبترا الجديدة في السوق المصري
  • تسارع الأعمال في مشروع أبراج العثيم السكنية والفندقية بالدمام .. صور
  • أمير المدينة يرعى حفل إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية وتجربة “على خُطاه”
  • "الجنيبي العالمية للسيارات" تطلق "BMW M5" الجديدة في عُمان
  • وزير الإعمار يصادق على التصميم الأساس لمشروع مدينة علي الوردي السكنية الجديدة