#سواليف

حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور #محمد_حسن_الطراونة من انتشار #مرض #حمى_غرب_النيل في المنطقة واحتمال وصول #العدوى الى #الأردن خصوصا بعد تسجيل اصابات في الضفة الغربية.

وتابع الطراونة حديثه انه أثار التبليغ عن حالات الإصابة بفيروس “غرب النيل” في إسبانيا وإيطاليا ودولة اخرى من أوروبا مخاوف لدى البعض، خاصة بعد التحذيرات التى اطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطورته على المصابين لكونه “قد يكون مميتًا”

ولفت إلى الإعلان عن 153 حالة إصابة بحمى غرب النيل في المنطقة الوسطى في إسرائيل و تاكيد وفاة 11 شخصا، وفي دولة فلسطين تم تسجيل اول حالة اصابة بمرض حمى النيل الغربي.

مقالات ذات صلة اعتقال أشهر كاتب في الأردن يفجر موجة غضب على شبكات التواصل… لماذا أسكتوه؟ 2024/07/07

واوضح الطراونة عن الاعراض التى تصاحب الاصابة بالمرض اذ تظهر أعراض الفيروس على حوالى أربعة من كل خمسة مصابين. أما المصابين الآخرين فتظهر عليهم أعراض مختلفة منها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع وتصلب في الرقبة، طفح جلدي على الرقبة أو الذراعين أو الساقين، وفي الحالات الأكثر شدة، نوبات الصرع وضعف العضلات والشلل،

ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية يُعد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من حالات صحية كامنة، أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ويُصاب أقل من 1 في المائة من الأشخاص بالتهابات عصبية مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، في حين أن حالة واحدة من كل 10 حالات قد تكون قاتلة.

‎وتظهر الأعراض عادةً بعد يومين إلى ستة أيام من الإصابة بالعدوى إنما قد يستغرق ظهورها ما يصل إلى 14 يومًا أو أكثر. في الحالات غير المعقدة، عادة ما تخف هذه الأعراض في غضون ثلاثة إلى ستة أيام.

وفي سياق متصل أشار الدكتور الطراونة إلى طرق انتقال الفيروس التي تحدث في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس. ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام. وقد ينتقل الفيروس، خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات، حيث يمكنه التكاثر وربّما إحداث المرض.

وقد ينتقل الفيروس أيضاً من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.

وذكر الدكتور محمد حسن الطراونة الطرق الواجب اتباعها واهماها مكافحة النواقل حيث تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس غرب النيل على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس. وينبغي أن تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دوراً في نقل الفيروس، بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور “الجسر” الرابط بين الطيور والبشر. كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة، بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.

السؤال الذي طرحه الطراونة على المركز الوطني لمكافحة الاوبئة اين هي خطط الرصد للمرض وهو يقترب منا؟ اين هي الدراسات لتحديد امكانية تواجد النقال للمرض على الأراضي الأردنية وماهي طرق مكافحته وهل هناك وجود تواصل مع وزارة الزراعة والصحة لتعامل مع اي طارىء في حال ظهر لا سمح الله؟.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محمد حسن الطراونة مرض حمى غرب النيل العدوى الأردن غرب النیل

إقرأ أيضاً:

الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة

زنقة20ا الرباط

قال المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، أنه “خلال عملية الإحصاء تم أخذ أراء العديد من السكان حول منهجية المعتمدة في العملية استحسنت الأسر للمنهجية المعتمدة لما خففته من عبء زمني خلال الاستجواب واستياء بعض الأسر بخصوص كثرة الأسئلة المدرجة في الاستمارة المطولة وطول مدة الاستجواب”.

وأوضح الحليمي في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم بمناسبة انتهاء عملية الإحصاء، أنه تم الإعتماد على استمارتين واحدة تتضمن أسئلة طويلة وأخرى قصيرة، ومن مزايا اعتماد استمارتين هو توفير معطيات على مستوى جميع الوحدات الترابية والأحياء والدواوير وبنفس الدقة لو تم اعتماد استمارة واحدة مطولة لجميع الأسر”.

وأشار الحليمي أن “الإستمارتين سهلتا تخفيض كلفة الإحصاء بما يناهز 453 مليون درهم، 24% من الميزانية المرصودة؛ وتقليص مدة استجواب الأسر وإدراج أسئلة جديدة وتسريع أجال نشر النتائج”.

وأبرز لحليمي أنه بمقارنات دولية حول اعتماد استمارتين تم اعتماد نفس المنهجية في دول عديدة فإن المغرب اعتمد 30% استمارة طويلة، بينما كندا: 25 % استمارة طويلة، وأمريكا: 16 استمارة طويلة إلى غاية سنة 2000 في إحصائي 2010 و 2020 تم الاقتصار فقط على الاستمارة القصيرة ب 7 أسئلة، والبرازيل: من 5 إلى 50 استمارة طويلة حسب حجم الجماعات، والمكسيك: 11% استمارة طويلة، ومصر: 10% استمارة طويلة.

وحول الحوادث التي شهدتها عملية الإحصاء، كشف المندوب السامي، أن عملية الإحصاء سجلت حوادث متفرقة منها حالة وفاة طبيعية واحدة و149 حادث عرضي منها 42 حادث جسماني، و25 حادثة سير، و23 حالة عضة كلب و11 حالة اعتداء جسدي، و9 حالات تسمم غذائي و7 حالات إغماء بسبب ضريات شمس، مشيرا أنه تم تقديم العناية والرعاية الصحية بشكل فوري لجميع المصابين.

وبخصوص الحوادث المتعلقة باللوحات الإلكترونية، أوضح المندوب السامي أنه تم تسجيل 92 حالة كسر للوحات الإلكترونية و22 حالة سرقة أو ضياع.. وتم استرجاع 14 لوحة بفضل جهود المصالح الأمنية”.

وشدد الحليمي على أنه كان هناك تجاوب كبير من لدن الأسر خلال عملية الإحصاء رغم بعض الصعوبات، المتمثلة في الظروف الاجتماعية ما بعد كوفيد، التضخم، البطالة، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية (الجفاف، زلزال الحوز وفيضانات الجنوب الشرقي ).

مقالات مشابهة

  • السودان.. تقرير مفصل لغرفة طوارئ الكوة عن تزايد إصابات الكوليرا في المنطقة
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن كارثة وتوجه نداءً عاجلاً
  • مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات
  • إزالة 22 حالة تعد متنوعة بقرى مركز أرمنت بالأقصر.. صور
  • مركز الملك سلمان يواصل دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن
  • مركز القلب القسطرة بمطروح يقضي علي قوائم الانتظار
  • الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
  • سلا..إطلاق الرصاص على شخص خطير كان في حالة هستيرية يهدد أحد المواطنين
  • «على الطلاق»..تشرد ٥٠٠ أسرة يوميًا
  • كركوك.. شفق نيوز تتقصى تفجير زغتيون وخبير أمني يربطه بالتصعيد الإسرائيلي