مرض خطير يهدد الأردن .. وخبير يسأل عن دور مركز مكافحة الأوبئة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
#سواليف
حذر استشاري الأمراض الصدرية الدكتور #محمد_حسن_الطراونة من انتشار #مرض #حمى_غرب_النيل في المنطقة واحتمال وصول #العدوى الى #الأردن خصوصا بعد تسجيل اصابات في الضفة الغربية.
وتابع الطراونة حديثه انه أثار التبليغ عن حالات الإصابة بفيروس “غرب النيل” في إسبانيا وإيطاليا ودولة اخرى من أوروبا مخاوف لدى البعض، خاصة بعد التحذيرات التى اطلقها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها من خطورته على المصابين لكونه “قد يكون مميتًا”
ولفت إلى الإعلان عن 153 حالة إصابة بحمى غرب النيل في المنطقة الوسطى في إسرائيل و تاكيد وفاة 11 شخصا، وفي دولة فلسطين تم تسجيل اول حالة اصابة بمرض حمى النيل الغربي.
واوضح الطراونة عن الاعراض التى تصاحب الاصابة بالمرض اذ تظهر أعراض الفيروس على حوالى أربعة من كل خمسة مصابين. أما المصابين الآخرين فتظهر عليهم أعراض مختلفة منها ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع وتصلب في الرقبة، طفح جلدي على الرقبة أو الذراعين أو الساقين، وفي الحالات الأكثر شدة، نوبات الصرع وضعف العضلات والشلل،
ووفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية يُعد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من حالات صحية كامنة، أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ويُصاب أقل من 1 في المائة من الأشخاص بالتهابات عصبية مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، في حين أن حالة واحدة من كل 10 حالات قد تكون قاتلة.
وتظهر الأعراض عادةً بعد يومين إلى ستة أيام من الإصابة بالعدوى إنما قد يستغرق ظهورها ما يصل إلى 14 يومًا أو أكثر. في الحالات غير المعقدة، عادة ما تخف هذه الأعراض في غضون ثلاثة إلى ستة أيام.
وفي سياق متصل أشار الدكتور الطراونة إلى طرق انتقال الفيروس التي تحدث في أغلب الأحيان، نتيجة لدغات البعوض الحامل للفيروس. ويكتسب البعوض العدوى عندما يتغذى من الطيور التي تحمل الفيروس في دمها طيلة بضعة أيام. وقد ينتقل الفيروس، خلال الوجبات الدموية اللاحقة (عبر لدغ البعوض) إلى البشر والحيوانات، حيث يمكنه التكاثر وربّما إحداث المرض.
وقد ينتقل الفيروس أيضاً من خلال مخالطة حيوانات أخرى حاملة له أو مخالطة دمها أو أنسجتها.
وذكر الدكتور محمد حسن الطراونة الطرق الواجب اتباعها واهماها مكافحة النواقل حيث تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس غرب النيل على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس. وينبغي أن تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دوراً في نقل الفيروس، بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور “الجسر” الرابط بين الطيور والبشر. كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة، بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية.
السؤال الذي طرحه الطراونة على المركز الوطني لمكافحة الاوبئة اين هي خطط الرصد للمرض وهو يقترب منا؟ اين هي الدراسات لتحديد امكانية تواجد النقال للمرض على الأراضي الأردنية وماهي طرق مكافحته وهل هناك وجود تواصل مع وزارة الزراعة والصحة لتعامل مع اي طارىء في حال ظهر لا سمح الله؟.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد حسن الطراونة مرض حمى غرب النيل العدوى الأردن غرب النیل
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية جراحية نوعية بمستشفى البكيرية لمريض بأحشاء معكوسة
القصيم
تمكن مستشفى البكيرية العام عضو تجمع القصيم الصحي من إنهاء معاناة مريض من آلام حادة في البطن وأحشاء معكوسة يتركز ألمها في الجانب الأيسر من البطن، مصحوبة بقيء وعسر هضم.
وأوضح التجمع أنه بعد إجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الأشعة التلفزيونية على البطن والحوض والأشعة العادية، تم تشخيص المريض البالغ من العمر 42 عامًا من وجود التهاب حاد في المرارة، وبناءً على نتائج الفحوصات والتشخيص لوحظت أيضًا حالة أحشاء معكوسة الوضع، حيث وُجدت المرارة والقلب في الجانب الأيسر من البطن.
وقرر الفريق الطبي بعد دراسة حالة المريض إجراء عملية جراحية بالمنظار، استغرقت ساعتين، حيث تم استئصال المرارة وتكللت العملية بالنجاح وتحسنت حالة المريض وبعد تماثله للشفاء غادر المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة.
يذكر أن المستشفى استقبل خلال العام الماضي 117,307 مراجعًا لقسم الطوارئ، و47,873 مراجعًا للعيادات الخارجية، فيما بلغت حالات التنويم 6,215 حالة.
ونفذ المستشفى ما يزيد عن 766 عملية جراحية، منها 659 ضمن جراحات اليوم الواحد، كما تم تنفيذ 7,887 جلسة غسيل كلوي، و9,325 جلسة علاج طبيعي، وبلغ عدد الفحوص المخبرية 289,801 فحصًا، بينما تم إجراء 35,026 فحص أشعة، كما استقبل المستشفى 807 حالات ولادة.