يعود الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية الأحد عازماً على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من السياسيين الديموقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه، وذلك قبل أن يبدأ أسبوعاً صعباً يستضيف فيه قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا وهاريسبورغ في بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية في السباق نحو البيت الأبيض.


ومن المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية الاثنين في جورجيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها. 
لكن ضغوط النواب الديموقراطيين تتزايد.
فقد دعا زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع افتراضي للنواب الديموقراطيين اليوم  لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدماً، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام القليلة المقبلة.
وسيحاول السناتور الديموقراطي مارك وارنر تنظيم اجتماع مماثل في مجلس الشيوخ. 
وقد سبق أن طلب أربعة نواب ديموقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر، وانضمت إليهم نائبة خامسة هي أنجي كريغ السبت.

أخبار ذات صلة إغلاق قياسي للأسهم الأميركية بعد ارتفاع معدل البطالة بعد الكاريبي والمكسيك.. "بيريل" يتجه إلى أميركا

وخلال مقابلة تلفزيونية وُصفت بالحاسمة، قال بايدن الجمعة إنه لا أحد غيره "مؤهل أكثر منه" للتغلب على ترامب في نوفمبر، وبدا كأنه ينكر استطلاعات الرأي التي بيّنت بوضوح أنه في موقف صعب أمام منافسه الجمهوري.


المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن الانتخابات الأميركية

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاكارا يحصد لقبه الأول في «السباق إلى دبي»
  • قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • الرئيس الإيراني: سلوك واشنطن سيحدد مسار المفاوضات
  • حماس تدعو الفلسطينيين إلى الصمود
  • الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات
  • نائب الرئيس الأميركي يتفقد قاعدة عسكرية في زيارة مثيرة للجدل إلى غرينلاند
  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
  • عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية