قبل انطلاق نسخته الـ13 بجامعة حلوان.. نبذة تاريخية عن أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يتميز تاريخ أسبوع شباب الجامعات المصرية والمعاهد العليا، بسجل حافل من الفعاليات المثمرة، حيث يعد مناسبة قومية يلتقى فيها المتميزون من شباب مصر بالجامعات المصرية للتنافس الشريف في مختلف أنواع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والجوالة.
وهو ما تشرف جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بتنظيم فعالياته هذا العام سبتمبر 2023.
ويعود تاريخ أسبوع شباب الجامعات المصرية، عندما افتتح الأسبوع الأول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عام 1954، ونظمه كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم في ذلك الوقت، كما شارك في فعالياته نحو 800 طالب، وحضر اللقاء الملك حسين عاهل الأردن الراحل.
وفي عام 1956، عادت جامعة القاهرة مرة أخرى لتنظم الأسبوع الثاني بعد عامين، ثم نظمت جامعة عين شمس الأسبوع الثالث في بداية الستينيات، ثم جامعة دمشق السورية التي نظمت الأسبوع الرابع في سوريا تماشيا مع الوحدة العربية.
عقب فترة توقف حملت جامعة قناة السويس، شعلة تنظيم أسبوع شباب الجامعات من جديد، فنظمت الأسبوع الأول عام 1987، ثم تبعتها جامعة القاهرة التي نظمت الأسبوع الثاني عام 1991، تلتها جامعة الزقازيق، والتي نظمت الأسبوع الثالث عام 1996.
وكان الأسبوع الرابع في جامعة القاهرة عام 1999، ثم نظمت جامعة المنيا الأسبوع الخامس 2001، ثم جامعة أسيوط، والتي أقيم بها الأسبوع السادس في 2003.
واستضافت جامعة المنصورة الأسبوع السابع لشباب الجامعات في 2005 وفي عام 2007، كان موعد الأسبوع الثامن، والذي شهدته جامعة المنوفية، والذي افتتحه الرئيس مبارك، بمشاركة نحو 21 جامعة حكومية وفي عام 2009، كان موعد الأسبوع التاسع، والذي عقد للمرة الثانية بجامعة المنصورة.
أما الأسبوع العاشر لشباب الجامعات في عام 2015، فقد نظم برعاية وحضورالرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي غادر إلى جامعة قناة السويس لحضورحفل الافتتاح، بالإضافة إلى الالتقاء برؤساء الجامعات والطلاب بمشاركة 7 آلاف طالب وطالبة من 25 جامعة مصرية، تحت شعار "بالعلم والشباب.. تحيا مصر".
وقامت جامعة كفرالشيخ باستضافة أسبوع شباب الجامعات الثاني عشرـ فبراير 2019، حيث تشرف جامعة حلوان باستضافة أسبوع شباب الجامعات الثالث عشر ـ سبتمبر 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان أسبوع شباب الجامعات فی عام
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية عن مبادرة التنسيقية «ابني وعيك» في جامعة حلوان
استضافت جامعة حلوان مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين «ابني وعيك» لبناء وعي الشباب المصري، وعقدت ندوة تثقيفية، بحضور الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس الجامعة، وحضور أكثر من 1000 طالب وطالبة بقاعة الفنون والثقافة في الجامعة.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوافتتح الدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، الندوة التثقيفية بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في نشر الوعي الوطني بين الشباب، والتصدي لحملات التضليل، والشائعات، كما أشاد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة تعزيز وعي الطلاب بالتحديات الراهنة، وأهمية التمسك بالحقائق والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وتحدث النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن ضرورة مواجهة حرب الشائعات كأحد أدوات استهداف الأمن القومي المصري، وعن أهمية الوعي، مستشهدًا بأمثلة عملية عن كيفية استغلال الأخبار المغلوطة في توجيه الرأي العام.
حماية المجتمع من الشائعاتمن جانبه، أكد أحمد مشعل، عضو التنسيقية، على أهمية الاعتماد على القنوات الشرعية في التعبير عن الرأي، وضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية لمنع انتشار الأخبار الكاذبة، مؤكدًا أن الوعي والمعرفة هما الأساس في مواجهة التضليل الإعلامي وحماية المجتمع من الشائعات.
كما أكدت شيرين فتحي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفضها تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن جزءًا كبيرًا من المساعدات الإنسانية لغزة جاء عبر الدولة المصرية، مشددة على أن القضية الفلسطينية تمس الأمن القومي المصري، كما أوضحت أهمية الوعي، محذرة من الأخبار المضللة.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، الذين وجهوا أسئلة لأعضاء التنسيقية حول القضية الفلسطينية ودور مصر في دعمها، مما عكس اهتمامهم العميق بالقضايا الوطنية والإقليمية.
مبادرة ابني وعيك هي مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري من خلال تسليط الضوء على التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة، سواء داخليا أو خارجيا، وتعمل المبادرة على رفع الوعي العالم بقضايا الأمن الوطني، والتصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار وفضح المخططات التي تستهدف الدولة المصرية ومصالحها الاستراتيجية، وفي ضوء المستجدات الإقليمية، تركز المبادرة على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي مصري وعربي، ورفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مع التأكيد على أن الشعب المصري يكمله يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.