تفجَّرت موجة من الغضب الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن بعد أن اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية الصحافي والكاتب الساخر المعروف والأكثر شهرة في الأردن أحمد حسن الزعبي، حيث تم إيداعه السجن تنفيذاً لحكم قضائي صدر بحقه منذ العام الماضي ويقضي بسجنه لمدة عام عقاباً له على منشورات وتعليقات على الإنترنت.

والكاتب الزعبي هو رئيس تحرير موقع «سواليف» المحلي الأردني، كما أنه كان في السابق كاتباً في جريدة «الرأي» المقربة من الحكومة قبل أن يتم وقفه عن الكتابة، وسرعان ما أصبح أحد أشهر النشطاء الأردنيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وأصبح أحد أشهر المؤثرين في البلاد، كما أنه اشتهر بمواقفه الناقدة للحكومة ولكبار المسؤولين والمنحازة إلى الفقراء، كما اشتهر بانتقاده الدائم لبعض المظاهر التي يعتبرها تندرج في إطار الفساد السياسي أو المالي أو استغلال النفوذ والسلطة.
وسرعان ما تصدر اسم الزعبي قوائم الوسوم الأوسع انتشاراً والأكثر تداولاً في الأردن فور الإعلان عن اعتقاله، حيث كان في طريقه مع عائلته باتجاه مدينته في شمال الأردن عندما أوقفته دورية تابعة للأمن وقامت باعتقاله ومن ثم تم إبلاغُه بإيداعه السجن تنفيذاً للحكم القضائي الصادر بحقه منذ العام الماضي. وأطلق النشطاء في الأردن العديد من الوسوم التي تعبر عن التضامن مع الزعبي، وتطالب بإطلاق سراحه وتتساءل عن السر والسبب في إسكاته والرغبة بتخويفه من العمل الصحافي وكتابة الرأي، وسرعان ما عادت الانتقادات لقانون الجرائم الإلكترونية الذي يتضمن عقوبات مشددة ضد من ينشر تدوينات سياسية أو يعبر عن رأيه من خلال المنصات الإلكترونية على الانترنت أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وتصدر الهاشتاغ «#أحمدحسنالزعبي» والهاشتاغ «الإفراجعنأحمدحسنالزعبي» و«#اطلقوسراحاحمدحسنالزعبي» و«#الحريةلمعتقليالرأي» قوائم الوسوم خلال الأيام الماضية في الأردن، حيث دعا المشاركون فيها والمتفاعلون معها إلى إخلاء سبيل الزعبي وعدم معاقبته على آراء السياسية.
ونشر الصحافي والكاتب المعروف الأردني المعروف باسل الرفايعة تدوينة على شبكة «إكس» أعرب فيها عن تضامنه مع الزعبي، وقال إن الزعبي يحظى بحملةُ تضامن واسعة على المنصات الاجتماعية، وأضاف: «الرجلُ يكادُ يحظى بإجماع، واللافت أنّ المختلفين تاريخياً معه يرفضون حبسه عاماً في جنحة، يمكن استبدالها بخدمة مجتمعية».
وتابع: «النخبُ الاجتماعية الأردنية الوازنة تريد أنْ تصدّق أنها بصدد انتخابات وأحزاب وحريات عامة. ما مِن أحدٍ يريدُ أنْ يخيبَ أمله في بلاده.. التايم لاين الأردني مشتبكٌ مع قضية الزعبي، فالرجلُ ذو جماهيرية واسعة، بفضل محتواه القريب من هموم الناس والبلاد، ولم تُعرف له مواقف مضادة لما يعتبره الأردنيون ثوابتَ وخطوطاً غيرَ قابلة للتجاوز».

ليس معارضاً سياسياً

ويقول الرفايعة: «لم يكن مفاجئاً حجم الرفض الشعبي لحبسه من مختلف التشكيلات السياسية والاجتماعية في الأردن، دعكَ من المحتوى المضاد والمعتاد، فهو يكره أحمد حسن الزعبي وما يمثله، ويكره حي الطفايلة ومعان والرمثا، ولا يُطيقُ فيديو من دقيقةٍ واحدة، يضع فيها مقاومٌ عبوةً ناسفة في دبابة إسرائيلية في غزة».
ويستطرد الرفايعة: «في الأمرِ غرابةٌ وسوريالية أيضاً. يعرفُ الناسُ أنّ أحمد حسن الزعبي ليس معارضاً سياسياً. لم يكتب حرفاً واحداً ضدّ الدستور الأردني، أو يدعو للخروج عليه. لم ينتقد مرةً واحدة مؤسسة العرش، ولم يتفرّغ سنواتٍ لشتم العائلة المالكة في بثوث وغرور وبذاءة لسان.. إذا كانت الثوابت الأردنية كما يُروج الخطاب الرسمي: الدستور، ونظام الحكم، والقوات المسلحة، والوحدة الوطنية، فإنّ أحمد حسن الزعبي ليس إلا ذلك الأردني الرمثاوي. يغارُ على البلاد من اللصوص والدواجين، ويبكي لارتفاعِ علمها، وفوز منتخبها في كرة قدم».
ونشر حساب «الأردنية نت» تدوينة قال فيها: «تخيلوا، المنشور الذي حوكم بسببه الكاتب أحمد حسن الزعبي، كان تعليقا على كلام لوزير الإدارة المحلية وقتها والذي قال (لو بينزل الدم ما بينزل الديزل).. في المحصلة ذهبوا لمحاكمة الزعبي ولم يأتِ أحد على ما يُكدر خاطر الوزير بسبب ما قاله أو محاسبته».
وعلق فايز صفوان البطاينة قائلاً: «اعتقال أحمد حسن الزعبي الكبير في الأخلاق والأدب والكبير في الثقافة والكبير في كل شيء وأكبر من أن تستوعب عقول الفاسدين ما يقول هذا الرجل الحق.. أحمد حسن الزعبي تُرفع لك التحية والقبعات احتراماً، وتُرفع في وجه الفاسدين الذين اعتقلوك الأحذية حتى لو جلسوا على كراسي من ذهب».
وكتب الناشط الأردني أنس الجمل: «أقسم بالله لو الأمر بيدي يا أحمد لأختار أن أقضي أنا حكمك السنة سجن مكانك.. لأن مكانك ليس في الزنازين والسجون بل مكانك أكبر وأعلى يا أخي». وأضاف: «حصِّنوا أنفسكم من الظلم بالدفاع عن المظلومين، فلن يخذلكم الله ما لم تخذلوهم».
وعلق أحمد القرعان: «الله يفك أسره، البلد مش بخير لما تقمع أصوات الأحرار واحنا ساكتين» فيما علق ناشط يُدعى الطراونة: «والله عيب عليكو ترضوا بحبس الشرفاء وأبناء الوطن إذا تكلم بحرقه عن بلده او عن هموم المواطن او عن فلسطين.. لا سامحكم الله حسبي الله ونعم الوكيل».

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 158 2024/07/07

هل هذا وطني؟

وقال محمد: «أحمد كان وسيبقى قيمة وقامة وطنية كبيرة، أحمد العربي الأردني، اللهم عليك بمن ظلمه انتقم يا الله منهم فقد عاثوا بنا فساداً». وأضاف: «لأنه يشبهنا ومثلنا.. وطينته من طينتنا وطينة أرضنا.. دائماً في مقالاته أبحث عن أشيائه الصغيرة المخبأة في ثنايا الكلام والتي تملأ الروح وتشبع العقل وتبهج النفس.. اللهم كن معه وله وفرّج همه وكربته».
وقال أحمد الطوالبة: «لماذا لم يُحاكم الوزير الذي قال (لو بنزل الدم ما بنزل الديزل).. بتهم: احتقار الشعب الأردني والتحريض على الكراهية، والدعوة إلى تهديد السلم المجتمعي، والدعوة إلى إراقة الدماء.. عبارة الوزير فيها تحقيق والتأكيد بينما ما كتبه الأستاذ أحمد حسن الزعبي سؤال وليس تهديداً».
وكتب يوسف الطورة: «غنوا لرفيق يُعتقل من أجل الوطن، لرفاق يرتلون عوز الفقراء نشيداً من ساحات الفقراء.. وأنت تبيت ليلتك الأولى في المعتقل، غاب الجميع سواك».
وعلق خالد المجالي: «إذا كان أحمد حسن الزعبي صاحب اجندات خارجية وفاسد فماذا تقول لمن خصخص أملاك الدولة ونهب أراضيها وعقد اتفاقيات التطبيع وأحضر الأمريكان وفرض تسعيرة النفط وأضعف مؤسسات الدولة.. هل هذا وطني؟؟ لا تقتلوا أسود وطنكم حتى لا تنهشكم كلاب اعداؤكم».
ونشر ياسر العوران تدوينة قال فيها: «وهل تبقى حريات أو تعبير عن الرأي أو مساواة أو حياة سياسية بعد سجن الكاتب الكبير بحبه وعشقه لوطنه.. بعد سجن من طالب بمحاربة الفساد واسترداد البلاد، الاخ المتواضع أحمد حسن الزعبي.. سيأتي يوم تعضون به ليس على أصابعكم بل أرجلكم من الندم فالله لا يقبل بدوام الظلم».
وقال محمد كساسبة: «ليس لأنه أحمد حسن الزعبي ولا لأن الأمر ترند.. وليس تغافلاً عما يجري في غزة بل لأنه كان يحادثني حين مذبحة المعمداني وكان يبكي بحرقة الرجال عليهم.. فك الله أسرك يا قلم، فك الله الغمة عن الأمة». وقال الكاتب والباحث أحمد سليمان العمري: «تزامناً مع تضييق الحكومة الأردنية على الصحافي والناشر أحمد حسن الزعبي؛ ينقل لنا بعضا من معاناته مع الأجهزة القضائية والأمنية بدلا من إمكانية مواصلة عمله كصحافي وناشر لموقع إخباري يُعتبر الأهم في الأردن». وأضاف: «محاكمة الكاتب الزعبي دليل قاطع على توظيف الحكومة للقضاء في سبيل تطويع الأراء التي تتعارض مع سردية الحكومة القاضية بالقمع كمنهاج دولة». وتابع: «الحكومة الأردنية تريد بحبس أحمد حسن الزعبي، وهو الإنسان الكاتب الحُرّ الشريف حبس الكلمة في قلوب الأردنيين؛ تريد خنق الضمائر والنداء للعيش الكريم ومحاسبة اللئيم، ولأنّ الزعبي يعمل على هذا كُلّه ويُخاطب أرواح الشعب المطحون أصبح سجنه وتحييده ضرورة حكومية، وليس من أجل منشور؛ لم يُقدّم ولم يؤخّر في القضية».
يشار إلى أن الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات طالب بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي إلى حين بت محكمة التمييز في قرار سجنه، وفي حال جرى التصديق على الحكم من قبل محكمة التمييز فيجب إصدار قرار بإبدال الحبس بعقوبة بديلة استناداً لحكم المادة 25 من قانون العقوبات، بحسب ما يرى الملتقى.
وقال الملتقى إن «الزعبي صوت الأردنيين العالي وضميرهم الحي الصادق (…) والذي يبكي كل زفيرٍ من أنفاسه الحرة فلسطين بنضالها وصبرها وكرامتها». وأضاف البيان: «إن الملتقى إذ يعلن عن خبر حبس أحمد حسن الزعبي فإنه في الوقت ذاته ينعى الحريات، ويرثي الحق في التعبير عن الرأي، ويندب حرية الصحافة» معتبراً توقيف الصحافي جزءاً من «مسلسل طويل من التضييق على الحريات، وممارسات ممنهجة تقتص من كل صوت غيور على الوطن وقضاياه». كما عبّرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي عن قلقها البالغ من «استمرار التضييق على الحريات وملاحقة الناشطين السياسيين على خلفية مواقفهم السياسية تجاه الملفات الداخلية والخارجية» واستنكرت رفض وزير العدل الطلب الذي تقدمت به هيئة الدفاع من أجل نقض الحكم الصادر بحق الزعبي، وكذلك توقيف القيادي في الحزب والحركة الإسلامية نعيم جعابو على خلفية نشاطه ضمن الحراك المندد بالعدوان على غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أحمد حسن الزعبی شبکات التواصل فی الأردن

إقرأ أيضاً:

إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، الثلاثاء، عن اعتقال سبعة أشخاص في عمليات أمنية منفصلة نفذها الحرس المدني الإسباني في ثلاث مقاطعات، بتهمة نشر الفكر المتطرف عبر الأنشطة الرياضية ومنصات التواصل الاجتماعي.

اعلان

وأوضح بيان صادر عن الوزارة، أن المعتقلين، الذين لا تتجاوز أعمارهم 33 عاماً، تم توقيفهم في الفترة ما بين 20 و22 يناير/كانون الثاني في مقاطعات طليطلة وبونتيفيدرا ومدريد، مشيراً إلى أن التحقيقات لم تكشف عن وجود روابط بين المجموعات الثلاث.

وفي طليطلة، تم اعتقال ثلاثة أشخاص في مدينة فوينساليدا، من بينهم طالب يبلغ من العمر 21 عاماً وقاصر يبلغ 16 عاماً، وذلك بعد تحقيقات مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب المغربية. وأشارت السلطات إلى أن المتهم الرئيسي كان يمارس "تأثيراً ملحوظاً" على محيطه لنشر الأفكار المتطرفة.

وفي بونتيفيدرا، تم توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و32 عاماً، اثنان منهم يحملان الجنسية الإسبانية والثالث مغربي الجنسية. أما في مدريد، فقد تم اعتقال شخص في الثلاثينات من عمره في مدينة ليغانيس.

وكشفت التحقيقات أن المشتبه بهم، الذين وصفتهم السلطات بـ"المؤثرين المتطرفين"، كانوا يستغلون مشاركتهم في الأنشطة الرياضية ونشر محتوى رياضي لبث رسائل متطرفة، مستخدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعها آلاف الأشخاص.

وأكدت التحقيقات أن المشتبه بهم كانوا يستخدمون مقاطع فيديو عنيفة من إنتاج تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بما في ذلك تسجيلات لهجمات انتحارية في مناطق النزاع. وقد تم تنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع جهاز الاستخبارات المغربي (DGST) ووكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).

وقد أذنت المحكمة الوطنية الإسبانية بحبس اثنين من المعتقلين احتياطياً، فيما تم إطلاق سراح الباقين مع فرض تدابير احترازية فيما أشارت مصادر التحقيق إلى أن توقيت الاعتقالات جاء لمنع المشتبه بهم من استقطاب المزيد من الشباب.

Relatedاسبانيا لم تحسم قرارها بعد بالمشاركة في تحالف عسكري في البحر الأحمرتفكيك شبكة اجرامية للاتجار بالسيارات الفاخرة بين اسبانيا وألمانيا والخسائر تقدر ب17 مليون يوروالسلطات المغربية توقف 25 مهاجرا بتهمة محاولة العبور إلى اسبانيا

يذكر أن عدد المعتقلين بتهم متعلقة بالتطرف في إسبانيا قد بلغ 11 شخصاً منذ بداية العام الجاري، في حين سجل عام 2023 اعتقال 81 شخصاً، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ البلاد بعد عامي 2004 و2005.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العثور على جثة أميرة قطرية سابقة في منزلها في ماربيا جنوب اسبانيا شاهد: تدمير أكثر من 1400 قطعة سلاح تعود إلى الجماعات المسلحة في اسبانيا بعد شولتس وماكرون.. إسبانيا تعلن موقفها بشأن تصريحات ماسك اليوروبولوسائل التواصل الاجتماعي المغرباعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج يعرض الآنNext الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟ اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيتركياسورياإسرائيلالصينفرنساأوروبابنيامين نتنياهوالرسوم الجمركيةالمكسيكغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأردنية: تهجير الفلسطينيين إعلان حرب وسنحارب
  • يستفيد منه 18000 نسمة.. بإشراف وزارة الإدارة المحلية والبيئة، المجلس النرويجي للاجئين يبدأ مشروع تأهيل شبكات صرفٍ صحي لمخيمين للنازحين ضمن مدينة درعا
  • عقب تصريحات ترامب.. الرئيس عباس يلتقي العاهل الأردني في عمّان
  • الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • الأردن .. السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا
  • الزعبي في رابطة الكتاب فرع إربد يتحدّث عن تجربة السجن / صور
  • تأخر خمسة أشهر.. لماذا الإعلان عن تشييع جنازة نصر الله الآن؟
  • إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
  • اعتقال جانح في خنيفرة بعد مواجهة استخدم فيها الرصاص