صحيفة: مصر تتجه إلى زيادة أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تتجه الحكومة المصرية إلى زيادة أسعار الكهرباء خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء العمل بالأسعار الحالية نهاية الشهر الماضي، حسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية عن مصدر بوزارة الكهرباء.
وقال المصدر إن من المتوقع الإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى ضرورة صدور قرار حتى يتسن احتساب الفاتورة الشهرية بالأسعار الجديدة.
وتقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام، بسبب أزمة طاقة مصحوبة بشح في العملات الأجنبية، أدى إلى عدم توافر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أن بلاده تعاقدت على "جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف" من يوليو حتى سبتمبر.
مصر تعلن التعاقد على "جميع شحنات الوقود الكافية لإنهاء انقطاع الكهرباء" قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، إن بلاده تعاقدت على جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف من يوليو حتى سبتمبر.ونقلت "المصري اليوم" عن المصدر بوزارة الكهرباء قوله إن الوزارة تقوم حاليا بإعداد مذكرة تتضمن كميات الوقود التي تحتاجها محطات توليد الكهرباء لتقديمها لمجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري، وذلك حتى لا تتكرر الأزمة مرة أخرى مع توفير الاعتمادات المالية لذلك.
في السياق ذاته، كشف مصدر حكومي مسؤول للصحيفة، عن وصول شحنة ثانية من الغاز المسال من الشحنات المتعاقد عليها، إلى ميناء سوميد بالعين السخنة، في إطار مجهودات الحكومة للقضاء على أزمة الكهرباء نهائيا.
وكانت مصر قد أرست مناقصات لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر عملية شراء لذلك الوقود المنقول بحرا، في أواخر يونيو الماضي، بهدف تغطية الطلب الكبير في الصيف.
إغلاق المحال بعد 10 مساءً في مصر.. خبراء يتحدثون عن "الأضرار الاقتصادية" بدأت مصر الاثنين في تطبيق قرار غلق المحال التجارية في العاشرة مساء الذي اتخذته الحكومة بهدف خفض استهلاك الكهرباء في ظل أزمة نقص الغاز، مما أدى إلى جدل واسع في بلد اعتاد فيه سكانه على السهر والتسوق حتى أوقات متأخرة.وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء، في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء.
ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حاليا نحو 5.7 مليار قدم مكعبة يوميا، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في الأول من يوليو.
وتستحوذ الطاقة الكهربائية المُنتجة من خلال محطات الدورة المركبة والغازية التي تعتمد على الوقود، على النسبة الأكبر من إجمالي إنتاج الكهرباء في مصر، عند 60.9 في المئة، وفقا لبيانات الشركة القابضة لكهرباء مصر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محللون: رسوم ترامب الجمركية على النفط الكندي والمكسيكي تضغط على الأمريكيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محللون وتجار وقود اليوم الأحد، إن المستهلكين الأمريكيين سيشهدون ارتفاعًا في أسعار البنزين نتيجة لقرار الرئيس دونالد ترامب بتطبيق رسوم جمركية على النفط الكندي والمكسيكي.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن الزيادة المحتملة في أسعار الوقود الطبيعة تهدف إلى تعزيز الأعمال التجارية المحلية والضغط على جيران الولايات المتحدة للحد من الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات ولكنها ستتعارض أيضًا مع وعوده بمعالجة التضخم.
وتستورد الولايات المتحدة نحو 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الكندي 70% منها تتم معالجتها بواسطة المصافي في الغرب الأوسط؛ كما تستورد أكثر من 450 ألف برميل يوميًا من النفط المكسيكي بشكل أساسي للمصافي التي تتركز على طول ساحل خليج المكسيك (الذي أسمته واشنطن من طرفها "الخليج الأمريكي").
وتعني الرسوم الجمركية على هذه الواردات ارتفاع تكاليف تصنيع الوقود النهائي مثل البنزين، والذي من المرجح أن يتم تمرير الكثير منه إلى المستهلكين الأمريكيين.
بدوره، أوضح المحلل لدى منصة "جاز بودي" المختصة في أسعار الوقود، باتريك دي هان، "نتوقع أن ترتفع أسعار الوقود بشكل ملحوظ إذا لم يتم إعفاء النفط والمنتجات المكررة"، لافتا إلى أن الضربة التي سيتلقاها المستهلكون ستزداد سوءا كلما طال أمد الرسوم الجمركية.
كما أعرب اتحاد مصنعي الوقود والبتروكيماويات الأمريكيين، الذي يمثل شركات التكرير الأمريكية، أنه يأمل في رفع الرسوم الجمركية قبل أن يبدأ المستهلكون في الشعور بالتأثير.
وبحسب صحيفة (الجارديان)، فإنه من المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى قلب تجارة النفط التكافلية بين الولايات المتحدة وجيرانها حيث تستعد العديد من مصافي التكرير الأمريكية لإنتاج نوع من درجات النفط الخام الثقيلة والمتوسطة التي تنتجها كندا على سبيل المثال، ويتجاوز إنتاج كندا من النفط الطلب الحالي.
وذكرت الشركات المشاركة في سوق الوقود بالجملة أنها ليس لديها خيار سوى تمرير التكلفة الإضافية إلى المستهلكين، خاصة مع تلاشي ارتفاع هوامش الوقود بعد كوفيد وسط زيادة العرض وضعف نمو الطلب.
وأضاف محللون أن تأثير التعريفات الجمركية في مضخات الغرب الأوسط قد تتأخر أكثر حيث تنتج المصافي هناك الوقود بمعدلات مرتفعة وتخزن النفط الكندي ومع ذلك، من المقرر أن ترفع التعريفات الجمركية التكاليف.