«اللافي» يحضر افتتاح «المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شارك النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، في افتتاح فعاليات “المؤتمر الليبي والمعرض الدولي الأول للصيدلة”، الذي تشرف عليه إدارة الصيدلة، بوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية.
وأكّد النائب في كلممة له خلال افتتاح المؤتمر، “أن هذا المؤتمر يشكل أهمية في مسيرة صناعة الطب، والدواء في بلادنا، ونتطلع فيه إلى توصيات من شأنها تقديم التوجيهات العملية، لتأسيس قاعدة للصناعات الدوائية، وتطوير معايير الجودة، في توريد وصناعة الدواء، والمستلزمات الطبية، لدعم قدرات الدولة الليبية، في مواجهة الاحتياجات المتزايدة من بنود الإمداد الطبي، و التي لا يمكن للخدمات الصحية التحسن، إلا عند توفرها، كماً وكيفاً”.
وأضاف: “لقد آن الأوان للشروع في تصميم استراتيجية وطنية، للنهوض بالصناعات الطبية، والدوائية، وضمان مشاركة واسعة بين القطاعين العام والخاص، لتنفيذ هذه الاستراتيجية”.
وشدد على “ضرورة تحديد المعايير التي تضمن جودة الأدوية، والمستلزمات الطبية، لحماية المستهلك، والتأكد من فعالية الدواء في علاج الداء، حاثاً الخبرات المشاركة في هذا المؤتمر، على استعراض هذه القضية، ومناقشتها بعمق وبتوسع، لإيجاد العلاج لها، ووضع القواعد الصارمة التي تضمن توفر الدواء المطابق لمعايير الجودة والكفاءة، مع العناية بالأبحاث العلمية”.
هذا وحضر اللقاء بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الصحة المكلف رمضان أبوجناح، ووزير الاقتصاد محمد الحويج، وأعضاء من مجلسي النواب والدولة، وعدد من المختصين، والأكاديميين في مجال الصحة.
وافتتح عبد الله اللافي، وبرفقته نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، فعاليات المعرض المصاحب لهذا المؤتمر، الذي تشارك فيه عدد من الشركات المحلية، والدولية المتخصصة، في صناعة الدواء.
اللافي يحضر افتتاح المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة ويفتتح المعرض المصاحب له طرابلس|6 يوليو 2024 شارك النائب…
تم النشر بواسطة المجلس الرئاسي الليبي في السبت، ٦ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي الليبي المعرض الدولي الأول للصيدلة عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإمدادات الطبية في غزة على وشك النفاد، موضحة أن 16 شاحنة تابعة للمنظمة تنتظر السماح لها بالدخول إلى القطاع المحاصر، كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن تراكم النفايات في غزة يسهم في انتشار الأمراض.
وقال مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس مساء أمس الجمعة "وصلنا إلى لحظة عصيبة وقاتمة في غزة".
وتابع "نفدت إمدادات برنامج الأغذية العالمي الغذائية داخل القطاع، رغم وجود غذاء في ممرات الإغاثة يكفي لإطعام مليون شخص، لكنها لا تصل إلى المحتاجين".
وأمس الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، نفاد مخزونه الغذائي "بالكامل" في غزة بسبب عدم دخول أي مساعدات منذ 7 أسابيع بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر في واقعة تمثل "أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، ما يفاقم الأوضاع في الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
وقال البرنامج إن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية -تكفي لإطعام مليون شخص لمدة 4 أشهر- جاهزة للدخول إلى غزة فور فتح المعابر".
وأوضح غيبريسوس أن "الأمر نفسه ينطبق على الإمدادات الطبية التي تنفد، بينما تنتظر 16 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية الدخول" إلى القطاع.
إعلانوشدد على أنه "يجب إنهاء الحصار المفروض على المساعدات التي تعتمد الأرواح عليها".
سياسة التجويععلى صعيد متصل أفادت وكالة أونروا اليوم السبت أن الحرب على غزة تؤدي إلى تراكم كبير للنفايات مما يسهم في انتشار الأمراض.
وقالت أونروا في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إنها تواصل تقديم خدمات جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك، مشيرة إلى أن فرقها قامت مؤخرا بتنظيف 150 فتحة صرف صحي تخدم أكثر من 23 ألف نازح، مشددة على ضرورة رفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار الآن.
وفي الإطار ذاته قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في غزة ارتفع في شهر مارس/آذار وحده بنسبة 80%.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع وتواصل تجاهل القانون الدولي باستخدام أرواح المدنيين لتحقيق مكاسب تفاوضية.
ويعتمد قطاع غزة، البالغ عدد سكانه نحو 2.2 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية، التي توقفت تماما منذ الثاني من مارس/آذر الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون، بعد استئناف عملياتها العسكرية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.